بحسب المنصة فإن العفو العام لا يعني إسقاط حق الضحايا في المطالبة بالعدالة، مشيرةً إلى أن المواطنين يجب ألا يدفعوا ثمن العمليات العسكرية أو الترتيبات السياسية.

الخرطوم: التغيير

قالت منصة “نداء الوسط”، وهي مجموعة أهلية، إن العفو العام عن عناصر قوات الدعم السريع الذين استسلموا لا يلغي حق المواطنين في مقاضاتهم على الانتهاكات التي ارتكبوها.

وشددت المنصة على ضرورة محاسبة جميع المتورطين في الجرائم التي شهدتها ولاية الجزيرة عقب انسحاب الفرقة الأولى للجيش السوداني في ديسمبر الماضي.

وفي رد على ترحيب الجيش السوداني بإنضمام قائد في قوات الدعم السريع، أبو عاقلة كيكل، والمتهم بارتكاب جرائم قتل وتهجير، أوضحت المنصة في بيان الأحد، أنها لا تعارض استسلام الأفراد شريطة أن يتم وفق شروط وفترة زمنية محددة، وأن يسبق ذلك إعلان موجه “للمتمردين”.

وأكدت المنصة أن العفو العام لا يعني إسقاط حق الضحايا في المطالبة بالعدالة، مشيرةً إلى أن المواطنين يجب ألا يدفعوا ثمن العمليات العسكرية أو الترتيبات السياسية.

كما أكدت أن ما تعرض له المدنيون في ولاية الجزيرة، من قتل وتهجير واغتصابات وتدمير للبنية التحتية بعد انسحاب الجيش في ديسمبر 2023، نتيجة هجوم قوات الدعم السريع، لا يمكن أن يُهمل دون محاسبة.

وأضافت المنصة أن الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في الجزيرة وضواحي سنار والنيل الأبيض وشمال كردفان ليست محلاً للتفاوض أو المساومة.

وشددت على أنها ستتصدى لأي محاولة للمساومة على حقوق الضحايا، مؤكدةً أنها ستظل حاجزاً أمام من يحاول استغلال هذه القضايا لأهداف سياسية.

ويشهد السودان منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، خاصة في المناطق التي انسحب منها الجيش.

وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتهجير القسري، خاصة في الولايات الوسطى مثل الجزيرة وسنار وشمال كردفان والنيل الأبيض.

الوسومآثار الحرب في السودان أبو عاقلة كيكل انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة منصة نداء الوسط ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أبو عاقلة كيكل انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟

متابعات- تاق برس- شهدت قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر حادثة مأساوية راح ضحيتها فتاتان بينما أصيبت سبع نساء أخريات بجروح متفاوتة. وذلك عقب إطلاق نار مباشر عليهن من قبل عناصر تابعة لقوات الدعم السريع، بحسب ما ورد من مصادر محلية وشهود عيان.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتراض قوة من عناصر الدعم السريع طريق نساء كن على ظهور دوابهن ويحملن مواد غذائية باتجاه مدينة الفاشر المحاصرة؛ واتهام الفتاتين بتهريب مواد غذائية الى المدينة قبل أن تطلق النار عليهن مما أدى إلى وفاة إحداهن فورًا، فيما توفيت الثانية لاحقا متاثرة بجراحها.

وأكد الشهود أن القوة ذاتها قامت بمصادرة المؤن وجلد بقية النساء بالسياط، مما أسفر عن إصابة سبع نساء أخريات، بعضهن في حالة حرجة.

وأفاد الشهود أن قائد استخبارات الدعم السريع بشمال دارفور، عباس كتر، أصدر قرارًا عسكريًا صارمًا بمنع استخدام أي وسائل تنقل بين قرية قرني ومدينة الفاشر، وهو ما فُهم أنه محاولة إضافية لإحكام الحصار على المدينة ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو دوائية من المناطق الريفية المجاورة.

تعاني مدينة الفاشر منذ أكثر من شهر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما تسبب في انهيار كامل للوضع الإنساني داخل المدينة، وشهدت الأسابيع الماضية موجات نزوح جماعي إلى مناطق كورما، مليط، طويلة، كتم، ومناطق شرق السودان، في ظل انعدام الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الجوع والمرض.

الدعم السريعالفاشرمقتل فتاتين

مقالات مشابهة

  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض
  • الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة
  • انتصارات عسكرية جديدة في ولاية النيل الأزرق
  • مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك
  • اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
  • إعلام إسرائيلي: صور الجزيرة تكذّب رواية الجيش بشأن كمين خان يونس
  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع