متابعات ـ تاق برس- أعلنت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر، شمال دارفور، أن قوات الدعم السريع ارتكبت ‏مجزرة جديدة داخل معسكري أبوشوك ونيفاشا.

وقالت التنسيقية فى بيان لها اليوم إن عدد ضحايا المجزرة تجاوز “40 “قتيلا و19 جريحًا، بينهم مدنيون أُعدموا داخل منازلهم، في انتهاك مروّع بحق النازحين العزّل.

 

وتمارس قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة بحق النازحين فى معسكرات ولاية شمال دارفور بهدف اجبار سكانها على الخروج منها وتحويلها إلى معسكرات لقواتها والمرتزقة التابعين لها.

الدعم السريعشمال دارفورمعسكر أبو شوك

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع شمال دارفور معسكر أبو شوك

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سقوط هجليج يمهد لفصل غرب السودان عن شرقه

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن سقوط مدينة هجليج النفطية في ولاية كردفان بيد قوات الدعم السريع يشكّل محطة حاسمة في اندفاعها من دارفور (غربي السودان) نحو النيل الأبيض، معتبرا أن السيطرة على المدينة تمهد لفرض فاصل جغرافي قد يعزل غرب السودان عن شرقه.

وتقع هجليج في ولاية غرب كردفان وتضم أحد أكبر حقول النفط في البلاد، وقد أكد الجيش انسحابه منها "لحماية المنشآت الحيوية" فيها، بينما حمّلت الحكومة قوات الدعم السريع مسؤولية انسحاب الشركات الصينية من قطاع النفط بسبب تدهور الوضع الأمني.

وأوضح حنا أن امتداد المعارك من الفاشر بشمال دارفور إلى بابنوسة وصولا إلى هجليج بغرب كردفان يعكس مسعى الدعم السريع للسيطرة على المساحات الحيوية والثروات، مؤكدا أن المدينة تمثل نقطة تؤدي عمليا إلى الطريق نحو النيل الأبيض وما يشكله من خط فاصل طبيعي.

وأضاف أن الحرب الحالية تدور في مساحة تتجاوز مليونا و800 ألف كيلومتر مربع، ما يجعل السيطرة على المواقع الغنية بالنفط والذهب عاملا مركزيا في ميزان القوة، وسط صعوبات لوجستية كبيرة تعاني منها قوات الجيش في الجبهات الممتدة.

ويعد حقل هجليج محطة رئيسية لضخ وتكرير ونقل النفط، وقد تعرض خلال الفترة الماضية لهجمات بطائرات مسيّرة نفذتها قوات الدعم السريع، في حين تحدثت مصادر حكومية عن انهيار سلاسل الإمداد وتضرر الاستثمارات الأجنبية بفعل التوتر الأمني المتصاعد.

عزلة ميدانية

وعن انسحاب الجيش، رأى العميد إلياس حنا أنه نتيجة "العزلة الميدانية" وضعف القدرة على التموين في مسارح العمليات الواسعة، موضحا أن القتال التقليدي بين الدبابة والطائرة يتطلب ثباتا لا يتوفر حاليا للجيش، بخلاف قدرة الدعم السريع على الحركة والمناورة.

وأشار إلى أن تطور العمليات في الفاشر وبابنوسة يعكس نمطا متكررا من الضغط على مواقع الجيش، لافتا إلى أن اختبار المرحلة المقبلة سيكون في كادوقلي بجنوب كردفان، باعتبارها مركز قيادة عسكرية سيحدد مدى قدرة الجيش على تثبيت خطوط دفاعه جنوبا.

إعلان

وكان مصدر عسكري قد قال للجزيرة إن هدف الانسحاب من هجليج هو حماية حقول النفط من الخراب، في حين أكدت مصادر حكومية أن الشركات الصينية أنهت شراكتها بعد 3 عقود بسبب المخاطر الأمنية وتعطل الإمدادات في غرب كردفان.

وبشأن المقارنة بين دارفور وكردفان، أوضح حنا أن دارفور تختلف في طبيعة الحدود والتمويل، إذ تحصل قوات الدعم السريع على دعم عبر الحدود الليبية، غير أن الهدف النهائي اليوم يتجاوز دارفور نحو الوصول إلى النيل الأبيض كخط عازل يعيد تشكيل الخريطة الميدانية.

واعتبر الخبير العسكري أن سيطرة الدعم السريع على مناطق النفط تتيح إمكانية تمويل الحرب عبر التهريب، محذرا من أن إبقاء هذه الثروة خارج سلطة الدولة يعزز التشظي (الانقسام)، ويمنح القوى المسيطرة غربا قدرة إضافية على فرض واقع جغرافي منفصل عن شرق السودان.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: سقوط هجليج يمهد لفصل غرب السودان عن شرقه
  • معارك ضارية في منطقة كردفان "الاستراتيجية".. ماذا يحدث في السودان؟
  • شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يهاجم شيخهم “بدران”: (رأسك زي بوخ الحلة.. بتجيب في كلمات ما معروف من أي ديانة وتشريعك دا المغطس حجرنا)
  • براهيمي: “روح المجموعة هي من تصنع الفارق في مثل هذه المنافسات”
  • الهجرة الدولية: ازدياد عدد النازحين من كردفان جراء انتهاكات الدعم السريع
  • جريمة جديدة للدعم السريع.. مقتل العشرات في هجوم على روضة أطفال ومستشفى
  • “أونروا”: عشرات آلاف الفلسطينيين مازالوا نازحين مع تصاعد العمليات “الإسرائيلية” وعنف المستوطنين في الضفة
  • بينهم عشرات الأطفال.. غضب واسع بعد مجزرة الدعم السريع في كلوقي
  • وزير بحكومة إقليم دارفور: كارثة إنسانية تتفاقم في الفاشر وكردفان مع تمدد الدعم السريع
  • وزير إعلام دارفور: اعتداءات ميليشيات الدعم السريع تفاقم الكارثة الإنسانية وتُرهب المدنيين في غرب السودان