اقتحامات واعتداءات لقوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نفذت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، حملة مداهمات واقتحامات في عدة بلدات وأحياء في مدن الضفة الغربية، فيما شهدت مدينة الخليل هجمات استيطانية عنيفة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو داهمت بلدة إذنا، ومنطقة جبل الرحمة في غربي الخليل، فيما تواصل إغلاقها للبوابة الرئيسية المقامة على مدخل بلدة اذنا، وتمنع المواطنين من دخول البلدة أو الخروج منها وتلاحقهم في الطرق الترابية وتعتدي عليهم بالضرب.
كما نفذت قوات العدو عمليات دهم وتفتيش مماثلة في منطقة جبل الرحمة بمدينة الخليل، تخللها اقتحام عدد من منازل المواطنين وتفتيشها.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، أغلقت قوات العدو عدداً من الشوارع الرئيسية والأحياء في مدينة الخليل، وذلك بحجة الأعياد اليهودية.
وكانت قوات العدو قد أغلقت المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، لمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.
وتستغل سلطات العدو الأعياد اليهودية للتضييق على المواطنين والتنكيل بهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمسجدين الأقصى والإبراهيمي.
من جانب آخر، أحرق مستوطنون، غرفة سكنية في شعب البطم، وحاولوا الاعتداء على المواطنين في خربة الحلاوة، بمسافر يطا جنوب الخليل.
ويشار إلى تصاعد عنف المستوطنين في مسافر يطا، حيث يهاجمون مساكن المواطنين وحظائر المواشي ورعاة الأغنام والمزارعين، في محاولة لإجبارهم على ترك أراضيهم وتهجيرهم قسرا من المنطقة.
إلى ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو استهدفت أحياء عدة في مدينتي رام الله والبيرة، شملت عين مصباح، الإرسال، المصايف، الماصيون، ورام الله التحتا.
وامتدت عمليات الاقتحام لتشمل قرية سردا الواقعة شمال مدينة رام الله، وبلدة بيتونيا، ومخيم الجلزون، وسط إجراءات عسكرية مشددة ووجود مكثف لقوات العدو في المنطقة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة الخلیل قوات العدو
إقرأ أيضاً:
مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة
اندلعت مواجهات، مساء اليوم السبت، بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدات وقرى في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات وقعت بين شبان وقوات إسرائيلية في عدد من البلدات في الريف الجنوبي لمدينة جنين شمالي الضفة.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص باتجاه شبان فلسطينيين خلال صدامات في بلدة ميثلون.
وفي بلدة عرابة، استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع، وفقا للمصادر نفسها.
وبالإضافة إلى ميثلون وعرابة، شملت الاقتحامات في منطقة جنين قرية عنزا.
وفي شمال الضفة المحتلة أيضا، أفادت المصادر الفلسطينية بوقوع صدامات بين شبان وقوات الاحتلال في مدينة طوباس.
ووقعت مواجهات أخرى في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، أطلقت خلالها القوات المتوغلة قنابل الغاز.
واقتحمت قوات الاحتلال أيضا بلدة عصيرة شمال نابلس وقرية جيت شرق قلقيلية.
عاجل | قوات الاحتلال تقتحم بلدة شقبا، غرب رام الله. pic.twitter.com/uyXFZNoIhR
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) October 11, 2025
اقتحامات واعتقالاتوفي وسط الضفة، اعتقل جنود الاحتلال عددا من الشبان في مدينة البيرة المتاخمة لرام الله.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز خلال مواجهات وقعت في قرية شقبا غرب رام الله.
وفي المنطقة نفسها، اقتحمت قوات الاحتلال قرية عارورة شمال رام الله ونصبت حاجزا على مدخل قرية ترمسعيا القريبة.
وغرب بيت لحم، اعتقل جنود الاحتلال طفلا فلسطينيا بعد الاعتداء عليه بالضرب، بحسب المصادر الفلسطينية.
عاجل | قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر عقب، شمال القدس المحتلة. pic.twitter.com/CiEiF9Iz1T
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 11, 2025
وفي الإطار نفسه، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، وأغلقت مخيم شعفاط القريب، كما اعتقلت شابا في منطقة باب العامود.
إعلانوفي جنوب الضفة المحتلة، أفادت مصادر للجزيرة بإصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة يطا جنوب الخليل.
كما داهمت قوة إسرائيلية، منزل عائلة الأسير مراد ادعيس المقرر الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل خلال اقتحام منطقة بيت عمرة جنوب الخليل.
وبالتوازي مع حرب الإبادة التي استمرت عامين في غزة، شهدت الضفة المحتلة اعتداءات واسعة لجيش الاحتلال والمستوطنين أوقعت ما لا يقل عن 1051 شهيدا و10 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 20 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.