السيب يواصل صدارة دوري عمانتل بثلاثية في شباك صحار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
واصل نادي السيب صدارته لدوري عمانتل، عقب فوزه على ضيفه صحار 3-1 في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية استاد السيب الرياضي في ختام لقاءات الجولة الثامنة لدوري عمانتل للموسم الحالي 2025/2024.
وشهدت المباراة حضورًا جيدًا لجماهير نادي السيب التي خرجت سعيدة بتحقيق فريقها الفوز الثمين، واطمأنت على وضعه الجيد قُبيل مشاركته في منافسات بطولة كأس التحدي الآسيوي الأسبوع القادم.
وانتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الفائز 2-0، سجلت بواسطة المهاجم الدولي عبدالرحمن المشيفري في الدقيقتين 20 و26، وفي الشوط الثاني، عزز السيب تقدمه بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 70 عن طريق البديل الناجح الدولي عمر المالكي، فيما سجل صحار هدفه الوحيد بواسطة مهاجمه البديل سعود المقبالي في الدقيقة 78.
وبهذا الفوز، رفع السيب رصيده إلى 21 نقطة، ليواصل صدارته لجدول الترتيب العام لفرق الدوري، متساويًا مع فريق النهضة (الثاني) في عدد النقاط، لكن السيب يتفوق عليه بفارق الأهداف، فيما تعد هذه الخسارة الثالثة لصحار الذي تراجع إلى المركز الثامن، ليتوقف رصيده عند 6 نقاط.
الشوط الأول
البداية الحقيقية لانطلاقة المواجهة بين الفريقين جاءت لصالح المستضيف السيب، الذي بادر لاعبوه بالتقدم للأمام والضغط على مرمى حارس صحار الدولي فايز الرشيدي في الدقائق الخمس الأولى، في محاولة لتسجيل هدف مبكر في اللقاء، لكن سرعان ما عاد صحار لأجواء المباراة، معتمدًا على تحركات لاعبيه الجيدة في خط الوسط بقيادة محسن جوهر، قائد الفريق، وأيمن البريكي وعبدالله الشبلي، الذين أرسلوا كرات متقنة إلى لاعبي المقدمة، حيث وجود المحترفان الأجنبيان سانت دوركاس وجواو بدرو، مع مساندة من الظهير الأيمن عبدالمعين المرزوقي.
وقد شكّل المحترفان خطورة على مرمى الحارس بلال البلوشي، لكنها لم تكن بتلك الصورة الحقيقية، ولم ينجحا في اختراق دفاعات السيب المتماسكة بقيادة الدوليين محمد المسلمي وأحمد الخميسي، اللذين كانا عند الموعد خلال مجريات اللقاء.
بعدها، عاد السيب لتنظيم صفوفه مجددًا بعد مرور الربع الساعة الأولى، ليتحرك ثلاثي الوسط الدولي أرشد العلوي وقائد الفريق عيد الفارسي وجميل اليحمدي، حيث عملوا على تناقل الكرة بشكل جيد وربط خطوط الفريق الثلاثة، مع إيصال الكرات البينية الجميلة إلى ثنائي المقدمة عبدالرحمن المشيفري وعبدالعزيز المقبالي، بمساندة من الجهة اليسرى عن طريق زاهر الأغبري، وتناوب الاثنان على القيام بالهجمات السريعة، التي من خلالها نجح المتألق عبدالرحمن المشيفري في إحراز الهدف الأول لفريقه بعد تلقيه كرة جيدة داخل الصندوق من صناعة الأغبري، الذي راوغ أكثر من لاعب من الجهة اليسرى ومرر كرة رائعة إلى المشيفري، الذي أسكنها على يمين الحارس فايز الرشيدي في المرمى في الدقيقة 20.
أما الهدف الثاني فجاء من صناعة الظهير الأيسر حسن العجمي، الذي سدد كرة قوية صدها الحارس الرشيدي، لكنها عادت إلى المشيفري الذي أسكنها برأسه في الشباك، معززًا تقدم فريقه بالهدف الثاني عند الدقيقة 26، واستمر اللعب بين شد وجذب بين الفريقين، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيب 2-0.
الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني سريعة من قبل لاعبي صحار، وكان ذلك أمرًا متوقعًا، نظرًا لتأخره بهدفين دون مقابل وسعي لاعبيه للتعويض، وتحسن أداء الفريق وبدأ بالضغط القوي على مرمى حارس السيب من خلال تحركات قائده محسن جوهر وبقية عناصر الفريق الأخرى.
وشعر الصربي نيكولا داروفيك، مدرب السيب، بخطورة الموقف، وبأن فريق صحار عازم على العودة إلى المباراة بأي حال من الأحوال، فدفع بالعناصر البديلة الموجودة معه، خاصة في خط المقدمة، ما منح فريقه أفضلية جيدة، واستغل البديل الناجح عمر المالكي خطأ ارتكبه أحد مدافعي صحار ليخطف الكرة منه وينفرد بالحارس الرشيدي، مسددًا كرة قوية داخل الشباك، معززًا تقدم فريقه بإضافة الهدف الثالث عند الدقيقة 70.
وكادت الدقيقة 74 أن تشهد إضافة هدف رابع للسيب في اللقاء عن طريق جميل اليحمدي، الذي تلقى كرة بينية جميلة من الدولي علي البوسعيدي من الجهة اليسرى، لكن اليحمدي استعجل قليلًا وسدد كرة قوية خرجت بجانب القائم الأيمن لمرمى حارس صحار الرشيدي، وجاءت فرصة مماثلة للسيب عن طريق عبدالرحمن المشيفري داخل الصندوق، لكن الرشيدي حارس صحار تصدى للكرة جيدًا وأمسك بها على دفعتين، منقذًا فريقه في الوقت المناسب.
ثم جاء دور مدرب فريق صحار، الأجنبي برونو شيكلك، الذي دفع بمجموعة من العناصر البديلة، فتحسن الأداء الفني للفريق مرة أخرى، ليعود لممارسة الضغط على مرمى حارس السيب الذي استقبل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 78 بواسطة البديل الناجح سعيد المقبالي، قبل أن يعلن حكم اللقاء انتهاء المباراة بفوز السيب على صحار 3-1.
أدار المباراة الحكم يحيى البلوشي، وعاونه على الخطوط ناصر أمبوسعيدي وأحمد بيت جميل، وزكريا الهنائي حكمًا رابعًا، وعبدالله الجرداني مقيّمًا للحكام، ومحمد المخيني مراقبًا للمباراة، وشهاب الهنائي منسقًا عامًا.
تابع المباراة رشيد بن جابر اليافعي، مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، وجهازه الفني المساعد، بهدف اكتشاف عناصر جديدة من لاعبي الفريقين، التي قد تشهدها قائمة «الأحمر» الجديدة القادمة التي سيتم الإعلان عنها قبيل انطلاقة التحضيرات الجادة لمواجهة منتخبي فلسطين والعراق في نوفمبر القادم ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أوكلاهوما سيتي ثاندر يحرز لقبه الأول في دوري السلة الأمريكي
اوكلاهوما (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - أحرز أوكلاهوما سيتي ثاندر، بقيادة نجمه الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر لقبه الأول في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه)، بعد فوزه على ضيفه إنديانا بايسرز الجريح لإصابة نجمه تايريز هاليبورتون، 103-91 في المباراة السابعة الحاسمة من الدور النهائي.
وقاد غلجيوس-ألكسندر، أفضل لاعب هذا الموسم في الدوري، فريقه إلى الفوز الحاسم بتسجيله 29 نقطة و12 تمريرة حاسمة، فيما خسر بايسرز صانع لعبه هاليبورتون مطلع المباراة بعد تعرضه لإصابة جديدة.
قال غلجيوس-ألكسندر (26 عاما)، المنتقل إلى أوكلاهوما عام 2019 من لوس أنجليس كليبرز "لا يبدو الأمر حقيقيا، هذا نتيجة ساعات طويلة من العمل، المشاعر، أيام من الشك. هذه المجموعة عملت جاهدة لتحقيق هذا الأمر وتستحقه".
وساهم في تحقيق الفوز جايلن وليامس، النجم الثاني في التشكيلة الشابة للمدرب الشاب مارك ديغنولت، بعد تسجيله 20 نقطة بينها 15 في الشوط الثاني، وأضاف لاعب تشيت هولمغرين 18 نقطة.
ولدى الخاسر، كان البديل الكندي بينيديكت ماثورين (24 نقطة) أفضل مسجل وأضاف البديل الآخر تي جيه ماكونيل 16 نقطة على غرار الكاميروني باسكال سياكام الذي أخفق في إحراز اللقب، على غرار تتويجه سابقا مع تورونتو رابتورز.
وهذا اللقب الأول لأوكلاهوما منذ انتقال امتياز الفريق إلى مدينة أوكلاهوما سيتي عام 2008. وقبلها، أحرز صاحب الامتياز السابق سياتل سوبرسونيكس اللقب في 1979.
وبعد انتقاله إلى أوكلاهوما سيتي، بلغ النهائي عام 2012، عندما خسر أمام ميامي هيت ونجمه ليبرون جيمس 1-4.
وكان إنديانا فرض مباراة سابعة، بعد فوز كبير حققه على أرضه الخميس في المباراة السادسة 108-91، عندما حاول هاليبورتون تخطي إصابة في ربلة ساقه اليمنى وقاد فريقه إلى الفوز.
لكن تخطي أوكلاهوما في عقر داره كما فعل في المباراة الأولى من سلسلة الدور النهائي، ازداد صعوبة مع إصابة هاليبورتون بعد سبع دقائق فقط وخروجه باكيا.
عض إنديانا على جراحه وتقدم بشجاعة 48-47 في استراحة الشوطين، لكن أوكلاهوما لعب كل أوراقه في الربع الثالث (34-20) حيث صنع تقدما بلغ 13 نقطة، مع تراجع نجاعة التسديدات البعيدة لبايسرز.
لم يتنازل المضيف عن تقدمه الذي وصل إلى 22 نقطة في الربع الأخير الذي حسمه على وقع صيحات جماهيره "أو كيه سي، أو كيه سي".
وكان أوكلاهوما تصدر ترتيب الدور المنتظم مع 68 فوزا و14 خسارة، ما سمح له بالحصول على أفضلية خوض مباراة أكثر على أرضه في سلسلة النهائي.
وخاض الفريقان المباراة رقم 7 العشرين في تاريخ دوري أن بي ايه، والأولى منذ 2016 عندما هزم كليفلاند كافالييرز ونجمه ليبرون جيمس خصمه غولدن ستايت ووريرز وموزعه ستيفن كوري.
وعزز أوكلاهوما أفضلية الفرق المضيفة للمباراة السابعة، رافعا رصيدها إلى 16 فوزا في 20 مباراة.
وأمام نحو 18 ألف متفرج على ملعب بايكوم سنتر ارتدوا القمصان الزرقاء، أعلن مفوض الدوري آدم سيلفر على منصة التتويج منح غلجيوس-ألكسندر جائزة أفضل لاعب في الدور النهائي، وهي "المرة الأولى منذ 25 سنة يحرز لاعب هذه الجائزة وجائزة أفضل لاعب في الدور المنتظم".
وتعرض إنديانا لصفعة موجعة في الربع الأول، بعد إصابة نجمه هاليبورتون وخروجه من الملعب.
وكان هاليبورتون قد تعرض لإصابة في ربلة ساقه اليمنى، وبقي قرار مشاركته في المباراة السادسة معلقا حتى الدقائق الأخيرة.
وكانت النتيجة متعادلة 16-16 بعد سبع دقائق على بداية المباراة، عندما انزلق هاليبورتون أثناء محاولته تخطي غلجيوس-ألكسندر.
تمدد على بطنه وبدأ يضرب أرض الملعب بيده معبرا عن ألمه الشديد، قبل أن يخرج على رجل واحدة وهو يبكي، دون أن يعود لمتابعة اللقاء.
وكان هاليبورتون (25 عاما) قد سجل ثلاث رميات ثلاثية من أربع محاولات قبل إصابته.
قال زميله مايلز تيرنر مع بداية الربع الثاني لشبكة "أن بي سي": "يا له من أمر محبط. جاءت الإصابة في أهم مباراة من العام".
وتخطى أوكلاهوما في الأدوار الإقصائية في طريقه إلى اللقب ممفيس غريزليز 4-0 في الدور الأول، ثم دنفر ناغتس وعملاقه الصربي نيكولا يوكيتش 4-3 في نصف نهائي الغربية، قبل إقصاء مينيسوتا تمبروولفز 4-1 في نهائي الغربية.