أول رد رسمي من الجيش الكيتي على اتهامه بنقل الأسلحة من قواعده العسكرية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
صدر بيان من رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي يفيد بالنفى على ما يتم تداوله على مختلف المنصات الإلكترونية بشأن تحرك رحلات جوية من قاعدة كويتية إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية.
وأفاد البيان الكويتي، اليوم الاثنين: «تنفي رئاسة الأركان العامة للجيش ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول رحلات جوية لنقل أسلحة من القواعد الجوية الكويتية».
بيان نفي
من رئاسة الأركان العامة للجيش
تنفي رئاسة الأركان العامة للجيش ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول رحلات جوية لنقل أسلحة من القواعد الجوية الكويتية.
وتؤكد أن الرحلات الجوية العسكرية تتم وفق جداول معدة مسبقاً، وتخضع للتنسيق والرقابة.… pic.twitter.com/t0no3Qmds8
— KUWAIT ARMY - الجيش الكويتي (@KuwaitArmyGHQ) October 20, 2024
وأضاف بيان رئاسة الأركان الكويتي: «ونؤكد أن الرحلات الجوية العسكرية تتم وفق جداول معدة مسبقاً، وتخضع للتنسيق والرقابة»، وفقًا لما ذكرت وكالة الأنباء «كونا».
يذكر أن، الأيام الماضية شهدت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأنباء التي تفيد بتعاون الكويت مع الكيان الصهيوني المحتل، وتنفيذ رحلات جوية لنقل الأسلحة من قاعدة كويتية إلى أحد القواعد العسكرية الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً«عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية» تتصدر عناوين الصحف الكويتية
سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه اليوم الإثنين 14 أكتوبر 2024
بحوث بنك الكويت: «المركزي المصري» قد يؤجل خفض أسعار الفائدة إلى 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الكويت أسلحة الكيان الصهيوني الكيان المحتل رئاسة الأركان الكويتية قاعدة عسكرية في الكويت قواعد عسكرية إسرائيلية رئاسة الأرکان العامة للجیش رحلات جویة
إقرأ أيضاً:
خبراء : صمود غزة يُفشل أهداف “إسرائيل” العسكرية والسياسية ويُعيد تعريف النصر
الثورة نت /..
اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد منير شحادة، أن الحرب على غزة، خلال العامين الماضيين، لم تحقق لـ”إسرائيل” أيًا من أهدافها العسكرية أو السياسية، مشددًا على أن صمود الشعب الفلسطيني في القطاع شكّل معجزة في تاريخ الحروب الحديثة، وأعاد تعريف معنى الإرادة في مواجهة القوة.
وأوضح شحادة لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن محاولات اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، رغم تقديمه أكثر من 67 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين، وفشل “إسرائيل” في تدمير مدنه ومستشفياته ومدارسه، تمثل وهمًا استراتيجيًا باء بالفشل رغم وحشية الحرب.
وأضاف أن عودة نحو نصف مليون نازح إلى شمال غزة خلال اليومين الماضيين، رغم الدمار الواسع، تعكس رسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن كسره أو اقتلاعه مهما اشتد العدوان، وأن تعريف النصر يتمثل بالبقاء على الأرض والتمسك بالحقّ.
وأشار شحادة إلى أن بعض القوى الدولية تعمل حاليًا على ترتيبات لما يسمى “اليوم التالي” للحرب، بهدف تحقيق ما فشلت “إسرائيل” في فرضه بالقوة العسكرية، مؤكدًا أن المطلوب اليوم هو وقف المجازر فورًا ورفع الحصار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود.
من جانبها، قالت الباحثة اللبنانية، ليلى نقولا، الخبيرة في الشؤون الدولية، إن إعلان وقف الحرب على غزة جاء لأسباب سياسية بامتياز، مشيرة إلى فشل “إسرائيل” في كسر المقاومة وفرض معادلتها الأمنية والسياسية.
وأضافت نقولا أن الحديث عن “اليوم التالي” ومرحلة ما بعد الحرب، ووضع غزة تحت وصاية أممية وإقليمية، يعكس انتقال المعركة من الميدان إلى الطاولة، محذرة من محاولات الأطراف الغربية والإقليمية إعادة صياغة المشهد السياسي الفلسطيني وفق مصالحها، معتبرة أن القرار بإيقاف الحرب جاء بعد تآكل القدرة العسكرية ل”إسرائيل” وتصاعد كلفتها السياسية والاستراتيجية.