اللغة العربية “مهددة بالانقراض” في دولة عربية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
صرح أحمد الحليمي العلمي، المندوب السامي للتخطيط في المغرب، بأن عملية الإحصاء لعام 2024، كشفت أن اللغة العربية مهددة “بالانقراض” في بلاده.
ونقل موقع “هيسبريس” عن العلمي، قوله إن “اللغة العربية تواجه تهديد الانقراض مثل الأمازيغية”.
وأضاف أن الأسئلة المتعلقة بالإحصاء تهدف إلى معرفة اللغة المنتشرة بين المواطنين، بما في ذلك العربية والأمازيغية والفرنسية.
وعن كيفية توجيه الأسئلة، أوضح العلمي أن “الأمر يتم عبر استفسار المواطنين عن اللغة التي يتحدثون ويكتبون بها لبحث مسألة نسب الأمية”.
وتابع: “الاستفسار يكون عن طبيعة اللغة، وهل هي دارجة عربية أم أمازيغية، أم بها بعض الفرنسية”.
وأكد أنه “شخصياً لا يعرف إن كانت الدارجة تعبيراً عن اللغة العربية، لكن يبدو أن المغاربة يستخدمونها بشكل يومي”، حسب تعبيره.
وأشار المسؤول المغربي إلى أنه في إحصاء العام الحالي، تمت إضافة سؤال جديد حول اللغات يتعلق بـ”ما هي اللغة التي كان يتحدثها المواطن وهو صغير مع والديه؟”.
فيما يتعلق برفض بعض المواطنين للإحصاء، أفاد الحليمي بأن “4 جزائريين من أصل 300 أسرة أجنبية في المغرب رفضوا الإجابة بسبب جنسيتهم”.
كما طمأن المسؤول المغربي المواطنين بأن جميع المعطيات التي سيتم جمعها ستؤمن في مركز بيانات خاص، ولا يمكن لأحد الاطلاع عليها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
زنقة20ا الرباط
كشف الإعلامي والكاتب الجزائري أنور مالك، خلال تقديمه لكتابه الجديد “البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، اليوم بالرباط، عن معطيات خطيرة تؤكد تورط إيران، عبر الحرس الثوري، في تدريب عناصر من جبهة البوليساريو داخل مخيمات تندوف بغطاء جزائري، بهدف تهديد أمن واستقرار المغرب والمنطقة المغاربية برمتها.
وأكد مالك أن كتابه يأتي في سياق التحذير من الخطر الإيراني المتنامي، والذي يعتمد على “أذرع إرهابية” كجبهة البوليساريو، لتنفيذ مخططات تهدف إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار في شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن “إيران لا تصدر سوى الإرهاب تحت مسميات متعددة”.
وأوضح أن هذا الإصدار ليس الأول من نوعه، بل سبقه كتاب آخر بعنوان “أسرار الشيعة والإرهاب”، كشف فيه تورط إيران في دعم وتدريب عناصر جزائرية في الضاحية الجنوبية للبنان وسوريا، بهدف زعزعة استقرار الجزائر ذاتها، في مرحلة سابقة.
وتابع أن النظام الجزائري، الذي كان في الماضي ضحية لمخططات إيران، تحوّل اليوم إلى حليفها الصامت، وخصّص كل طاقته لاستعداء المغرب، في وقت تغض فيه الطرف عن الخطر الإيراني المتغلغل في المنطقة.
وفي معرض حديثه، كشف مالك أنه يتوفر على وثائق وشهادات لأشخاص انشقوا عن حزب الله اللبناني، أكدوا من خلالها أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني زارت مخيمات تندوف، وقامت بتدريب عناصر من البوليساريو بهدف شن عمليات عدائية ضد المغرب.
وأبرز الكاتب أن فيلق القدس، الذراع الخارجي للحرس الثوري، كان حاضراً في تندوف، وحرّض على تنفيذ عمليات تستهدف المملكة، مؤكداً أن طهران تعتمد بشكل صريح على البوليساريو كأداة من أدواتها الإرهابية في شمال إفريقيا.
وكشف أن أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني صرّح في وقت سابق، دون أن يثير الانتباه، بأن “الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى مضيق جبل طارق”، في إشارة مباشرة إلى نوايا إيران استعمال البوليساريو كورقة عسكرية ضد أوروبا عبر الأراضي الجزائرية.
واعتبر أنور مالك أن المغرب استطاع إفشال هذا التمدد الإيراني، بفضل سياسته الدبلوماسية الاستباقية، وحضوره القوي على المستوى الدولي، مشدداً على أن التحالف بين إيران والبوليساريو والنظام الجزائري بات يشكّل تهديداً مباشراً للسلم والاستقرار في المنطقة المغاربية.