الجزيرة-وهيب الوهيبي
أعلنت مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية عن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز بنينجتون للأبحاث الطبية الحيوية Pennington Biomedical Research Center
في ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو مركز تميز عالمي في مجال الأبحاث الدقيقة للخلايا والأنسجة وبيولوجيا الجينات والأمراض الدقيقة.


وتهدف هذه المذكرة إلى شراكة استراتيجية وإنشاء مركز متخصص، يقدم خدمات شاملة في مجال الوقاية من السمنة وعلاجها وإدارتها، من خلال تبنّي أحدث التقنيات والأساليب في طب السمنة والجراحة المتقدمة والعلاج الدوائي والغذائي وإعادة التأهيل وإدارة نمط الحياة.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة بهذه المناسبة: نسعى دائماً إلى المساهمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، بما يتكامل مع جهود وزارة الصحة في هذا المجال. وهذه المذكرة تأتي كخطوة استراتيجية نحو تحقيق هذا الهدف من خلال توفير خدمات صحية متخصصة في مجال الوقاية من السمنة وعلاجها.
وأضاف سموه: إن التعاون مع مركز بنينجتون سيسهم في تحسين جودة الرعاية المقدمة لمرضى السمنة المفرطة والحالات الصعبة، وسيساعد على تقديم حلول متكاملة، تلبي احتياجات المرضى وفق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية.
وقال سموه: إن مشكلة السمنة أصبحت تهدد صحة المجتمعات الحديثة، ومن خلال هذا التعاون نطمح إلى إنشاء مركز إقليمي وعالمي لإجراء الدراسات والبحوث والتدريب للجراحين والأخصائيين في مجال مكافحة السمنة، ليكون مصدراً للخبرات المتقدمة والرعاية الشاملة.
يُذكر أن توقيع هذه المذكرة جزء من جهود مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية في التصدي لمشكلة السمنة وتحسين صحة المجتمع، من خلال تقديم خدمات متكاملة وشاملة للوقاية والعلاج. وقد أسهمت جراحة السمنة في القضاء على مرض السكري بنسب تتجاوز ٦٠٪ في مدينة سلطان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مدینة سلطان من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!



لا يمكن أن يكون لدينا رصيد من التجارب التراكمية  ونهملها ونسعى لإجراء تجربة جديدة، فى مجال سبقتنا إليه كل دول العالم، وكل المجتمعات التى تقدمت علينا، سواء فى مجال العلم أو التعليم أو الإدارة أو حتى فى مجال الرياضة والألعاب فى ساحات المدارس والجامعات !! 
إن تراكم التجارب،  هو رصيد للأمة لا يجب أبدًا تجاهله،  ولا يمكن أبدًا أن تتعامل معه على أنه (رجس من عمل الشيطان ) لأن التجربة غير مقيدة بأسمائنا وأسماء والدينا رحمهما الله !!
وإذا جاز هذا التصرف بين أفراد الأسرة أو أولاد الأشقاء وأولاد العم، فلا يجوز أبدًا إجرائها فى الوطن، وفيما يخص الشعب صاحب الحق الوحيد فى التراكم العلمى والإقتصادى والإجتماعى !! إن تراكم التجارب هى أصل من أصول هذا الوطن، يجب التمسك به، وتنقيته من الشوائب وإعلاء القيمة المضافة فيه !!
إن تجاربنا فى الزراعة والصناعة،  يجب أن تكون نبراس لحياتنا المعاصرة وأن نتعلم من أخطائنا ولعلنا ونحن نواجه أزمة عالمية فى توفير الغذاء والطاقة وتجربتنا بأن نزرع محاصيل ذات قيمة سعرية عالية مثل الكنتالوب والفواكة والخضراوات، لكى نشترى بناتج بيعها محاصيل أقل سعرًا فى العالم مثل القمح والذرة والشعير والعدس والفول، هذه النظرية قد إضمحلت، وقد إنتهت جدواها الإقتصادية !!
حيث تحول العالم الأول من مستورد للطاقة النمطية ( بترول وغاز) إلى منتج للطاقة الحيوية بإستخدام المحاصيل الزراعية فى إستخراجها ورغم عدم إنسانية هذا الإتجاه، إلا أن أكبر الدول فى العالم قوة وإقتصاد متمسكين بهذا الإتجاه، ولعل ما ظهر فى مؤتمر (الفاو) فى خلال إجتماعه لمناقشة هذا الأمر منذ أكثر من عدة سنوات مضت، وأصبح بند دائم على جدول أعمال ( الفاو ) كل إجتماعاته حتى اليوم، بأن لا سبيل أمامنا كإحدى الدول المستوردة للغذاء، إلا طريق واحد وهو الإعتماد على الذات فى إنتاج إحتياجاتنا وهنا لا بد من الرجوع إلى الخبرات التراكمية المصرية فى الزراعة ولا بد من تحسين سبل الرى والترشيد فى المياه وتحويل أراضينا إلى صوامع غلال الأمة المصرية وليست الأمة الرومانية كما كان فى العصور الوسطى !!
لا بد من إستخدام تجاربنا وتراكمها فى الطاقة، وترشيد إستهلاكنا، ولعلنا نتذكر أوربا إبان حرب 73، حينما أوقفوا سير السيارات لمدة يومين فى الإسبوع والعودة لركوب الخيل، والبهائم والعجل بغير محركات،  حتى يوفروا فى إستنفاذ الطاقة (بنزين ومحروقات) ! 
لا بد من العودة إلى خبراتنا المتراكمة حتى ننجو مما هو قادم (أعوذ بالله) !!
وهذا بأيدينا وتحت إمرتنا فالأرض موجودة، والمياه جارية أمامنا والأبار متفجرة (غرب الموهوب، وأبو منقار بالواحات الداخلة ) والشمس ساطعة والبنية الأساسية متاحة (شرق العوينات، توشكى، حول بحيرة ( السد العالى    ، وشمال سيناء) إذن ما هى حجة المصريين ؟؟
[email protected]

مقالات مشابهة

  • النائب العام يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره القرغيزستاني
  • النائب العام يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره القرغيزستاني 
  • النائب العام يلتقي نظيره القرغيزستاني ويوقعان مذكرة تفاهم
  • مذكرة تفاهم بين LAU و مركز LCPS
  • وزير الري: تفعيل مذكرة التفاهم بين مصر ولبنان في مجالات الحماية من السيول
  • الأردن يوافق على مذكرة تفاهم مع سوريا لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى
  • مجلس الوزراء الأردني يوافق على مذكرة تفاهم لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى بين سوريا والأردن
  • د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!
  • وزارة الداخلية توقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
  • مركز وطني للأبحاث والدراسات