وزير الرياضة يبحث إنشاء وحدات إنتاجية بمراكز الشباب لتوفير فرص للعمل الحر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مجلس إدارة مؤسسة طفرة للتنمية والتدريب المهني؛ لبحث مقترح إنشاء وحدات إنتاجية وتفعيل مبادرة «منتج» بمراكز الشباب بمحافظات الجمهورية، تحت شعار «إنتاج يشرف بلدنا»، لتأهيل المتدربين للالتحاق في دورات وبرامج متخصصة لتطوير مهاراتهم في العديد من المسارات المهنية المختلفة، بهدف تمكين الشباب من اكتساب المهارات اللازمة لبدء مشاريعهم الخاصة، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة بأن تلك الوحدات الإنتاجية بمراكز الشباب تأتي في إطار حرص الدولة على دعم الشباب وتمكينهم من المساهمة في التنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير التدريب اللازم للشباب على مختلف المهارات الإنتاجية، وتقديم الدعم المالي والفني اللازم لنجاح مشاريعهم، لتحقيق التوازن بين متطلبات سوق العمل والكوادر البشرية المتاحة للعمل، وتحقيق التمكين الاقتصادي والاستقلالية المالية.
وأشار «صبحي» إلى أن تلك الوحدات ستساهم في حل مشكلة البطالة بين الشباب، وتوفير دخل إضافي للأسر، وتعزيز التماسك الاجتماعي. كما ستساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي، وتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة، كما ستساهم في تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، اتفاقاً مع رؤية مصر 2030 وأهدافها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، والتي ترتكز على أن «الإنسان محور التنمية».
ولفت إلى إعداد وتنفيذ وحدات إنتاجية طبقا للمعايير المحلية والعالمية لمواكبة متطلبات سوق العمل، مع توحيد الهوية البصرية لها، لإحداث طفرة تنموية بالمجتمع على مستوى انحاء الجمهورية وإنشاء علامة تجارية لمنتجات خريجي المراكز وتسويقها محليا ودوليا. ويجرى التنفيذ على مرحلتين خلال 5 سنوات بهدف الوصول إلى 13 ألفا و800 منتج سنويا، حيث تتضمن المرحلة الأولى سنتين لإنشاء 19 وحدة إنتاجية بمشاركة 14 محافظة لإنتاج 5700 منتج سنوياً، وتتضمن المرحلة الثانية 3 سنوات لإنشاء 46 وحدة إنتاجية، داخل 27 محافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الشباب فرص عمل العمل الحر رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.