أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على أهمية تكثيف برامج الدعاية والتنشيط السياحي باستخدام أساليب تكنولوجية متطورة، إلى جانب عقد دورات تدريبية بالمدارس للتعريف بالأماكن والمناطق الأثرية، وتعزيز الثقافة الأثرية والسياحية لدى الطلاب وذلك في إطار خطة المحافظة،لتوعية النشء بأهمية السياحة موجها بتفعيل منظومة الرحلات عبر نهر النيل لدعم جهود النهوض بالقطاع السياحي والترفيهي.

وفي هذا السياق، نظمت الإدارة العامة للسياحة بالمحافظة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة عددًا من الأنشطة والفعاليات بمدرسة شلبي الابتدائية. تضمنت الفعاليات ندوات، محاضرات، ورش عمل، وعروضًا فنية، بالإضافة إلى نشاطات تلوين، بهدف رفع الوعي الأثري والسياحي بين الطلاب وتعزيز روح الانتماء الوطني.

كما اهتمت الندوات بتعريف الطلاب بشكل مبسط بالمبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، وأهميتها في تطوير وعي الأجيال الناشئة، إلى جانب إلقاء الضوء على أبرز مناطق الجذب السياحي في مصر بشكل عام والمنيا بشكل خاص وآداب زيارة المواقع السياحية والأثرية. جاءت هذه الأنشطة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تستهدف تعزيز وعي مختلف فئات المجتمع بأهمية التراث والسياحة في التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم

إقرأ أيضاً:

علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية

إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.

كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.

وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.

يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.

في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: سيتم وضح أليات فور تطبيق نظام البكالوريا بالثانوية العامة لحضور الطلاب بالمدارس
  • عروض عالمية ومواهب مصرية تتألق في أوبرا دمنهور برعاية وزارة الثقافة
  • ليالي الفيلم السعودي.. مواهب وطنية وقصص عالمية
  • علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
  • محافظ بورسعيد يتابع سير انتظام امتحانات "الشهادة الإعدادية"
  • طلاب الشهادة الإعدادية ببورسعيد: "امتحان العربي كان سهل ومن المنهج"
  • محافظ بورسعيد يُتابع سير وانتظام امتحانات الشهادة الإعدادية
  • محافظ أسيوط يستقبل وفداً طلابياً عائداً من «وكالة الفضاء» ويؤكد: الاستثمار في العقول هو طريق التنمية
  • مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
  • محافظ أسيوط: وفد طلابي من المحافظة يزور وكالة الفضاء المصرية لتعزيز الثقافة العلمية لدى الطلاب