«إكسترا نيوز»: الاحتلال الإسرائيلي يتحجج بأعياده لعدم دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال عوض الغنام مراسل قناة «إكسترا نيوز» إنّ المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة مصرية خالصة وموجودة في المركز اللوجيستي الذي أقامته الدولة المصرية في مدينة العريش، موضحا أنّ المركز شهد عدد كبير من الزيارات الدولية، كما أنّه يحتوي على قسم خاص بالشاحنات التي ترفضها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتأمر بإعادتها وعدم قبولها للجانب الآخر.
وأضاف «الغنام»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية أنّ غالبية شاحنات المساعدات التي ترفضها قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجانب المصري تحتوي على مستلزمات طبية ضرورية، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتحجج بعدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر إعطاء تبريرات فارغة وغير منطقية مثل الادعاءات الإسرائيلية بأنّ هناك أعياد دينية في إسرائيل كعيد العرش، كما أنّ يوم السبت مقدس عند المؤسسات الرسمية الإسرائيلية.
منع المساعدات بأشكالها على مخيم جبالياوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي سمح اليوم بدخول ما بين 30 إلى 40 شاحنة من المساعدات فقط، لكن هناك 2 مليون فلسطيني يعيشون على كمية ضئيلة للغاية من المواد الغذائية، وفي جباليا لم تدخل أي مساعدات من المياه والغذاء لليوم الـ17 على التوالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات غزة حرب إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السلطات المغربية إلى “وقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، وعلى رأسها التطبيع العسكري”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح” نهاية الأسبوع، عبّر ابن كيران عن استنكاره لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشيرا إلى أن “ما يجري لم يعد يحرك فقط مشاعر المسلمين والعرب، بل أصبح يوقظ الضمير العالمي، بما في ذلك بعض السياسيين في الدول الغربية المساندة تقليديا لإسرائيل”
وقال ابن كيران أن : » حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”، منتقدا ما راج من أخبار حول مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية على التراب المغربي، ضمن تمرين “الأسد الإفريقي”، معتبرا أن “هذا الأمر لا يُقبل شرعا، ولا ديمقراطيا، ولا وطنيا”، لأنه “لا يجوز استقبال من يحاربون أمة الإسلام ويقتلون أبناءها على أرض المغرب”.
وقال ابن كيران: “نحن لا ندخل في تفاصيل إكراهات الدولة، لكن قناعتنا أن هذا التعاون لا يجوز، وندعو بكل وضوح إلى وقفه”، مضيفا: “نحن نرى أن استمرار هذا الوضع، في ظل ما يقع في غزة، هو أمر غير مفهوم وغير مقبول”.
وختم ابن كيران مداخلته بالقول إن “المطلوب هو قرار سياسي شجاع بوقف كل أشكال التعاون، لا سيما العسكري، مع هذه الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”، مؤكدا أن المغاربة لم يتوقفوا عن التعبير عن رفضهم لهذا المسار منذ السابع من أكتوبر، عبر الوقفات والمسيرات المتواصلة، ومشددا على أن “ما يقع في فلسطين لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل هو امتحان للأمة الإسلامية وللضمير الإنساني العالمي”
كلمات دلالية ابن كيران