اثنت على الالتزام بالديمقراطية.. رومانوسكي تحث قوى كوردستان على دعم انتقال سلمي للسلطة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اثنت على الالتزام بالديمقراطية.. رومانوسكي تحث قوى كوردستان على دعم انتقال سلمي للسلطة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة انتخابات اقليم كوردستان
إقرأ أيضاً:
»اﻟﺒﻴﻄﺮﻳين«: آﻟﻴﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣﺮاض اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻰ اﻟﺪواﺟﻦ الماشية
كشف الدكتور أحمد البندارى، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، عن خارطة الطريق الآمنة للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة مع دخول فصل الشتاء، مستعرضاً أبرز التحديات الفيروسية التى تنشط فى هذا التوقيت والإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهتها.
وأوضح «البندارى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن موسم الشتاء يشهد عادة انتشاراً لبعض الفيروسات التى تهدد قطاع الدواجن، وعلى رأسها فيروس «إنفلونزا الطيور» وفيروس «الالتهاب الشعبى» (IB)، مؤكداً أن حائط الصد الأول والإجراء الاحترازى الأهم لمواجهة هذه الفيروسات هو الالتزام ببرامج «التحصين» الدورية.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، أشار وكيل نقابة البيطريين إلى الوضع المتعلق بـ«الحمى القلاعية»، لافتاً إلى ظهور عترة جديدة للفيروس، وهو ما تعاملت معه الدولة بجدية ممثلة فى وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية، عبر إطلاق حملات تحصين مكثفة للسيطرة عليه، ووجه رسالة طمأنة للمربين قائلاً: «لا يوجد ما يستدعى القلق فى الوقت الراهن، فمهما ظهرت بؤر إصابة، يظل الوضع أفضل وأكثر أماناً لمن التزم بتطبيق التحصين على قطعانه».
وحذر الدكتور أحمد البندارى من الاستخدام العشوائى والجائر للمضادات الحيوية، لافتاً إلى أن الاعتماد على المضادات الحيوية عند الإصابة بالأمراض الفيروسية يعد إجراء «غير مفيد»، وأكد أن الفيروسات لن تؤثر بشكل مدمر فى القطعان إذا اتخذت المزارع احتياطاتها السليمة، مثل استخدام «روافع المناعة» والتحصين الجيد، بدلاً من اللجوء الخاطئ للمضادات الحيوية.
ونوه «البندارى» بأن حل أزمة المضادات الحيوية وضبط استخدامها يعد «عمود الصنعة»، مؤكداً أنه فى حال علاج هذا الملف يمكن القول بأن صحة الإنسان والحيوان لن تمس.
وفسر خطورة هذا الاستخدام العشوائى بأنها تتمثل فى: عدم الالتزام بـ«فترة السحب» وهى الفترة اللازمة لخروج الدواء من جسم الحيوان قبل بيع اللحوم والدواجن للمستهلك، والذى يؤدى إلى بقاء متبقيات من الأدوية فى المنتجات الغذائية، ما يكسب جسم الإنسان مناعة ضد هذه المضادات الحيوية، ويفقدها فاعليتها عند الحاجة العلاجية لها مستقبلاً.
ووضع وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، روشتة من النصائح الضرورية للمربين لضمان مرور موسم الشتاء دون خسائر، وتضمنت:
- عدم اللجوء إلى غير الطبيب البيطرى المتخصص، محذراً من أن اتباع نصائح «المدعين والدخلاء» على المهنة، حيث يؤدى ذلك إلى نتائج كارثية وخسائر فادحة للمربى.
- ضرورة استخدام روافع المناعة التى أصبحت حتمية فى ظل تنوع الفيروسات الموجودة.
- الالتزام بالعزل التام للحيوانات المصابة، خاصة فى الثروة الحيوانية، لمنع تفشى العدوى.
- الاهتمام باستخدام المطهرات للحيوانات الكبيرة قبل دخول دورات «التسمين» أو «الحلاب»، وكذلك قبل بدء دورات التسمين بالنسبة للدواجن.