الجزيرة:
2025-05-28@18:29:20 GMT

شاهد.. طفلة نازحة من غزة تحمل شقيقتها الجريحة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

شاهد.. طفلة نازحة من غزة تحمل شقيقتها الجريحة

انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة فلسطينية نازحة من غزة، تسير حافية القدمين تحت أشعة الشمس الحارقة، وهي تحمل شقيقتها المصابة لمسافة تزيد على كيلومترين باتجاه خيمة عائلتهما.

ويعاني القطاع الصحي في غزة من تدهور كبير، حيث يفتقر لعلاج عشرات الآلاف. ووفقا لتقرير وزارة الصحة، هناك 25 ألف مصاب بحاجة ماسة لمغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

View this post on Instagram

A post shared by Palestine Pixel (@palestine.pixel)

وحظي الفيديو تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعجب كثيرون من شجاعة وصبر أطفال غزة على كل ما يحدث لهم منذ عام كامل من الحرب المتواصلة على قطاعهم، وقال أحد المدونين عبر منصة إكس "من أين يستمدون هذه القوة؟".

احد المشاهد المؤلمة اللتي انتشرت اليوم من عًرًة لطفلة نازحة كانت تحمل اختها الجريحة على ظهرها وتسير بها لمسافة اكثر من 2 كيلومتر…

"الله يلطف بهم يارب وينصرهم على اعدائهم" pic.twitter.com/pEfnscrJJ0

— MOATH | معاذ (@M0ATH) October 21, 2024

ويعاني أطفال غزة بشكل كبير خلال الحروب والنزاعات المتكررة التي يشهدها القطاع. وتتجلى هذه المعاناة في عدة جوانب رئيسية، بحيث يتعرض الأطفال في غزة لإصابات جسدية خطيرة جراء الهجمات والغارات الجوية. بالإضافة إلى الإصابات الجسدية، يعاني كثير من الأطفال من صدمات نفسية نتيجة مشاهد الدمار والموت، مثل اضطراب ما بعد الصدمة.

"أخوك وأختك كويسين هلقيت شفتهم"
أطفال ناجون من القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا يواسون بعضهم، وتظهر عليهم علامات الصدمة والهلع جراء القصف. pic.twitter.com/F3ZSEFy3np

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 22, 2023

وفي وقت سابق، نشر الصحفي أنس الشريف ما يعانيه أطفال غزة جراء القصف الإسرائيلي، ووثق اللحظات الأولى لأفراد الدفاع المدني وهم يحاولون، بوسائل بدائية ورغم الحصار الإسرائيلي، انتشال عدد من الأطفال بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

أفراد الدفاع المدني يحاولون، بوسائل بدائية ورغم الحصار الإسرائيلي، انتشال عدد من الأطفال بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/JyOeQxZCqm

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 19, 2024

ونتيجة الحصار، تعاني غزة من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. وهذا يؤثر بشدة على الأطفال، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة أو إصابات تحتاج إلى رعاية متخصصة.

كما يعيش كثير من أطفال غزة في فقر شديد، مما يؤدي إلى معاناة كبيرة من نقص التغذية. ويعتمد العديد منهم على المساعدات الإنسانية من أجل تأمين غذائهم اليومي، والتي لا تصلهم بسبب غلق كل المعابر، وهذا ما يجعل الأطفال يمرضون بسبب الجوع مثل الطفل عاطف تايه، لم يتجاوز عمره 5 أشهر، الذي نشرت صوره وكان يعاني بصمت من سوء التغذية، جسده الصغير غير قادر على تحمل آثار الحصار الذي يخنق غزة.

وقد أدت الحرب الإسرائيلية المستمرة إلى تدمير منازل أهل القطاع، مما يضطر العديد من الأطفال وأسرهم إلى العيش في مراكز إيواء أو في ظروف غير مستقرة، وانعدام متطلبات الحياة البسيطة مما يجبر الأطفال للبحث عن الأكل والشرب، وقد نشر الصحفي المصور يحيى العويضة صورا تظهر معاناة أطفال غزة.

View this post on Instagram

A post shared by يحيى العوضية (@yahya_alawadiah2)

وبحسب تقارير هناك، فإن أكثر من 5 آلاف مريض من غزة بحاجة ماسة إلى العلاج في الخارج، ولكن تم منعهم من السفر بسبب قيود فرضها المحتل، وبالتالي تمنع المرضى من الوصول إلى الرعاية الطبية غير المتوفرة في غزة. وبسبب هذه القيود، يواجه العديد من المرضى، منهم أولئك الذين يعانون ظروفا تهدد حياتهم، تأخيرات أو رفضا تاما للحصول على إذن بالسفر للحصول على الرعاية الطبية. وقد أدى ذلك إلى تدهور حالتهم الصحية، ووفاة العديد من الأطفال المرضى أثناء انتظار تصاريح السفر.

https://x.com/tamerqdh/status/1842497982224081224

ومنذ أكثر من أسبوعين، يكثف الجيش الإسرائيلي مجازره وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وخاصة بمخيم جباليا، حيث يقتل ويدمر ويستهدف المدنيين ومراكز إيواء النازحين، وسط صمت دولي.

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح تلك المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات من الأطفال أطفال غزة العدید من

إقرأ أيضاً:

لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد تسعة من أطفال طبيبين في غزة

يتساءل علي شقيق الطبيب حمدي النجار الذي استشهد تسعة من أبنائه في غارة إسرائيلية على بيت العائلة في خان يونس جنوب قطاع غزة ظهر الجمعة، "ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك بأن أطفالك استشهدوا! لا أعلم كيف أقول له ذلك".

لم ينج من الغارة الجوية سوى حمدي وابنه آدم، بينما كانت زوجته آلاء وهي أيضا طبيبة، تمارس عملها في مستشفى ناصر في المدينة.

في خيمة العزاء، يقول علي النجار الأحد "ظهر الجمعة تم استهداف منزل أخي دون سابق إنذار في خان يونس… أسرعت للمكان مهرولا ووجدت البيت مثل البسكويت، كومة ركام وكان أخي وأطفاله تحت الركام".

ويضيف "وصل الدفاع المدني لإطفاء الحريق نتيجة استهداف المنزل فوجدوا جثة من الأطفال متفحمة وكانت متطايرة بالخارج"، ويتابع وهو يرتجف "وجدت أخي حمدي ملقى على الأرض ورأسه ينزف ويده مبتورة ومغطى بالركام، حاولت البحث عن الأطفال".

ويشرح الرجل "وجدت آدم وقد كان محروقا، أخذته بسيارتي وتوجهت به إلى المستشفى. والدفاع المدني انتشل أخي حمدي وتوجه به للمستشفى وكانت إصابته خطيرة جدا".

وأفاد أطباء أن عدة عمليات جراحية أجريت لحمدي في المستشفى الأردني الميداني، حيث تم استئصال جزء من الرئة اليمني بنسبة 60% وتزويده بـ17 وحدة دم.

إعلان

أما الطفل آدم البالغ عشر سنوات بحسب مصدر طبي، فقد بترت يده ويعاني حروقا في أنحاء جسمه.

ويرقد الأب والابن في قسم العناية المكثّفة في مستشفى ناصر الذي يفتقد إلى أبسط مقومات العلاج، بحسب المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البُرش.

لا ملامح لهم

كانت الأم آلاء تتابع أطفالا مصابين وصلوا للتو إلى مستشفى ناصر، حين إنهال عليها نبأ تعرض منزلها لقصف إسرائيلي، فهرعت إليه من غير هدى وصدمت بانتشال جثث أطفالها المتفحمة من تحت الركام.

تروي سهر النجار لوكالة الصحافة الفرنسية أن شقيقتها آلاء بعد عملت بالقصف، "ذهبَت ركضا الى المنزل حتى وجدت المنزل دُمر بالكامل فوق رؤوس أطفالها وزوجها، المنزل تحول لكومة أحجار".

ويقول علي "وصلت زوجة أخي الدكتورة آلاء النجار ركضا فلم يكن هناك مواصلات، وتم استخراج الأطفال متفحمين، عندما رأت آلاء هذا المنظر أخذت بالصراخ والبكاء".

ويضيف أنها تعرفت إلى جثة ابنتها نيبال المتفحمة وأخذت تصرخ باسمها.

الموت أرحم من هذا العذاب

في خيمة ازدحمت بالمعزّين، جلست آلاء طبيبة الأطفال المعروفة في مدينتها وهي لا تزال تحت تأثير الصدمة الهائلة وتحيط بها نساء بدا عليهن الحزن الشديد، فيما تسمع أصوات انفجارات ناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل.

تقول سهر التي ارتدت عباءة سوداء وهي تبكي "تسعة من الأولاد كانوا متفحمين محروقين والطفل العاشر ووالده في حالة حرجة".

وتتابع واصفة هول المشهد "لم أستطع أن أرى أطفال أختي في أكفان .. صدمة كبيرة، لم أتعرف لأي أحد فيهم، لا ملامح لهم من شدة الحروق، مأساة كبيرة".

ويؤكد محمد وهو من أقرباء آلاء أن "المصاب جلل، آلاء تعاني صدمة كبيرة، لها الله".

ويتساءل علي "ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك أن أطفالك استشهدوا! لا أعلم كيف أقول له ذلك، أنا دفنتهم في قبرين".

إعلان

ويضيف "لا يوجد مكان آمن بغزة… الموت أرحم من هذا العذاب".

مقالات مشابهة

  • وضع كارثي يعيشه سكان غزة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي
  • طفلي لا يحب اللعب.. هل هذا طبيعي؟!
  • يونيسف: 50 ألف طفل بغزة استشهدوا وأصيبوا منذ بدء الحرب
  • اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
  • هذه الطفلة لا تجد ما تأكله لليوم الرابع على التوالي / شاهد
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد تسعة من أطفال طبيبين في غزة
  • طفلة فلسطينية تحاول تفادي النيران بحثاً عن النجاة من غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة للنازحين (شاهد الفيديو)
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • إنقاذ طفلة استشهدت والدتها وأشقاؤها بمجزرة حي الدرج