تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي بعدما اغتال صالح العاروري وفجر السفارة الإيرانية في سوريا في أعقاب أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 بدأ يتفرغ لتدمير البنية التحتية العسكرية الخاصة بحماس.

وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أنّ إيران هي  الطرف الذي اتخذ قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى، كما أنها قامت بعمل نموذج المحاكاة، ودربت على التنفيذ، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعرف هذه المعلومات "بالحرف".

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "قبل فترة من أحداث طوفان الأقصى، وفي اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي، سُئل نتنياهو عن مدى اطمئنانه لما يحدث في غزة، فأجاب بأنه يتمنى بأن يخطئوا الخطأ الأكبر، وأعتقد أنهم سيفعلون.. وما قاله نتنياهو حدث".

وواصل: "ليس هذا فحسب، ولكن، عندما سُئل نتنياهو عن الخطوة القادمة لحزب الله، أجاب بأن الحزب سوف ينضم لمعادلة الصراع وأتمنى أن يفعل سريعا، وقال إنه يريد حدثا يمنحه الشرعية الدولية والشرعية الداخلية حتى يطلب منه الشعب الإسرائيلي أن يحارب ليثأر له، وأن يقول العالمُ إن إسرائيل على محك، وقال أيضا إن إيران تلف حبل الإعدام على رقبتنا، ونحن لن نذبح كالحمير".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد الرحيم علي صالح العاروري طوفان الأقصى حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم

قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يروّج لتصور خطير جديد، وهو تسليم مليشيا في قطاع غزة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف غولان أنّ نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يصنع قنبلة موقوتة جديدة في غزة بدلا من التوصل إلى صفقة وإعادة الرهائن، وإقامة ترتيبات مع ما أسماه "المحور السني المعتدل"، واستعادة الأمن للإسرائيليين.

وأشار غولان إلى أنّ هذا ليس خطأ، بل هو منهج، مضيفا أن نتنياهو يبيع أمن الشعب الإسرائيلي مقابل يوم إضافي في السلطة، ويجب إبعاده فورا عن دائرة اتخاذ القرار.

من جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر قوله إن المجلس لم يوافق على تسليح مجموعات في غزة، لكنّ إسرائيل تعمل بالفعل على تأجيج الخلاف بين حركة حماس والمجموعات المسلحة الأخرى.

تسليح عصابات

وكانت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية نقلت عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، قوله إن إسرائيل سلّمت أسلحة لعصابات في قطاع غزة بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة، تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين.

إعلان

وقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".

وأضاف أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر.

ووجهت حركة حماس في أكثر من مناسبة اتهامات مباشرة لما وصفتها بـ"عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.

وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • إيران: لن نقبل بمقترح أمريكا وعلى ترامب ترك أفكار نتنياهو الفاشلة
  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • الأسير الإسرائيلي تسانجاوكر بتسجيل بثته القسام: نتنياهو يجب ألا ينام ولو لدقيقة
  • إيران تعلن تنفيذ أضخم اختراق استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • استطلاع رأي: العالم يقول «لا ثقة» في إسرائيل.. ولا احترام لـ نتنياهو
  • نتنياهو عن مقتل 4 جنود بغزة: يوم صعب جدا في إسرائيل
  • عم عطية، وعم عبدالرحيم
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • نتنياهو يعترف بتعاون إسرائيل مع "عائلات تعارض حماس" في غزة
  • غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم