الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي في وجه الفلسطينيين ويمنع رفع الأذان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة تحت حجة الأعياد اليهودية.
وبحسب "أوقاف الخليل"، فإن جيش الاحتلال منع كذلك رفع الأذان من الحرم الإبراهيمي، وذلك في إطار التضييقات الإسرائيلية المتصاعدة على المدينة.
ومساء الأحد، أغلق الاحتلال عددا من الشوارع الرئيسية والأحياء في مدينة الخليل بما في ذلك مفترق "الكوشوك"، ومنطقة "المنشار"، والشوارع الرئيسية المؤدية إلى منطقة "قيزون" و"بئر حرم الرامة"، وصولا إلى منطقة "رأس الجورة"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال مدير عام الأوقاف الفلسطينية في الخليل غسان الرجبي، إن "السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق المسجد الإبراهيمي، يوم الاثنين ويوم غد الثلاثاء، بحجة الاحتفال بعيد العرش اليهودي".
وأضاف أن إغلاق الحرم الإبراهيمي في وجه الفلسطينيين يأتي "في إطار التقسيم الزماني والمكاني، الذي سرق حوالي 36 بالمئة من أروقته بشكل دائم"، وفقا لـ"وفا".
وبحسب الرجبي، فإن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من هذه الإغلاقات إلى "فرض واقع جديد يتيح لليهود التواجد في الحرم بأوقات عديدة"، بينما يتم سلب الفلسطينيين حرية الوصول إليه.
والشهر الماضي، قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي لمدة أربعة أيام، مع منع المصلين والزوار الفلسطينيين من الوصول إليه، في حين سُمح للمستوطنين اليهود بالدخول بحرية.
ومنذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل على قطاع غزة، تخضع الأحياء الفلسطينية في قلب الخليل لحصار مشدد يشمل فرض قيود على التنقل وحظر التجول في أغلب الأيام.
يشار إلى أن الحرم الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة من الخليل، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، ويعيش فيها نحو 400 مستوطن تحت حماية 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسّم الاحتلال الحرم بعد مجزرة ارتكبها مستوطن أدت لتخصيص 63% منه لليهود و37% للمسلمين، وتشمل هذه النسبة غرفة الأذان المخصصة لليهود.
وتأتي هذه الانتهاكات في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال تصعيد اعتداءاته بحق الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الحرم الإبراهيمي الخليل الضفة الاحتلال الحرم الإبراهيمي الخليل الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
الحوثي: توزيع المساعدات مهزلة مهزلة صهيونية لتجويع الفلسطينيين
#سواليف
وصف قائد حركة أنصار الله اليمنية، #عبدالملك_الحوثي، خطة #توزيع_المساعدات في قطاع #غزة بأنها “ #مهزلة_صهيونية ” تهدف إلى هندسة التجويع، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بإجبار مئات الآلاف من #الفلسطينيين على التكدس في مناطق ضيقة بانتظار #كميات_شحيحة من #الطعام، في وقت تُمنع فيه آلاف #الشاحنات المحملة بالغذاء من الدخول وتُترك لتتعفن.
وانتقد “الحوثي” في تصريحاتٍ إعلامية، بشدة الأطراف الدولية التي تقبل بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، قائلاً إن ذلك يمثل قبولاً بانتهاك كافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع هذا النهج.
وأشار إلى أن الآلاف من الأطفال في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، في ظل حصار خانق وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، مشددًا أن الهدف الإسرائيلي هو إفراغ غزة من سكانها واحتلالها بالكامل.
مقالات ذات صلةوقال الحوثي” إن ما تشهده غزة ليس أزمة إنسانية عابرة، بل حرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 600 يوم، مترافقة مع قتل وتجويع وتهجير قسري، ضمن مخطط طويل الأمد يسعى لتصفية الوجود الفلسطيني في القطاع.
وأكد أن الاحتلال يتعمد استهداف الأطفال والنازحين في ساعات الليل، مشيرًا إلى جريمة قتل أطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة، وواصفًا إياها بأنها نموذج متكرر من المآسي اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.
وفي سياق متصل، اتهم الحوثي الاحتلال بمواصلة سياساته التوسعية في الضفة الغربية من خلال بناء مغتصبات جديدة وشن اعتداءات يومية تشمل القتل والاعتقال والنهب، لافتًا إلى أن المستوطنين يهاجمون منازل الفلسطينيين ويشعلون النار فيها ويحرقون محاصيلهم الزراعية بهدف ترحيلهم قسراً.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 601 على التوالي، حربها الشعواء والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.