بدأ حفل الليلة العمانية على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، منذ قليل، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32.

يسرا وإلهام شاهين أول الحضور

وحرصت الفنانتان إلهام شاهين ويسرا على حضور حفل الليلة العمانية في دار الأوبرا، حيث كانتا في مقدمة الحضور بين الجمهور.

وجرى عرض كلمة مسجلة للفنانة يسرا، جاء فيها: «هذه الليلة هي جسر التواصل بين حضارتين كبيرتين في دورة تحمل اسم فنان الشعب سيد درويش الذي غير مسار الموسيقى في مصر، واليوم يوجد ملحن عماني يحمل اسم السيد خالد بن حمد البورسعيدي الذي غير مسار الموسيقى في عمان، وتحية للموسيقار أمير عبد المجيد».

حضور جماهيري كبير

ويشهد حفل الليلة العمانية في مهرجان الموسيقى العربية، حضورا جماهيريا كبيرا من مختلف الفئات العمرية والجنسيات العربية أيضا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يسرا إلهام شاهين مهرجان الموسيقي

إقرأ أيضاً:

لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض

فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.

ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.

وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.

وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.

في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.

ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.

وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.

مقالات مشابهة

  • هيئة الموسيقى تنمي مهارات المشاركين خلال برنامجها الصيفي
  • يسرا اللوزي.. دكتورة تجميل
  • بـ «رسالة مؤثرة».. كيف أحيت يسرا ذكرى رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين؟
  • تلاقي الثقافات والحضارات العربية والعالمية في جناح السفارات بمهرجان جرش
  • ذكرى وفاة يوسف شاهين‎.. ‎‏ المخرج المتمرد الذي ألهم أجيالا ‏من السينمائيين والنقاد
  • قرار وزاري بتعديل النظام الأساسي لجمعية المرأة العمانية بخصب
  • قرارا وزاري بتعديل النظام الأساسي لجمعية المرأة العمانية بخصب
  • حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم .. الإفتاء تجيب
  • لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
  • شاهين تدعو كندا للاعتراف بدولة فلسطين