قتلى وجرحى في مواجهات دامية بين مليشيا طارق عفاش وقبائل الوازعية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة / متابعات
اندلعت معارك ومواجهات ضارية بين مليشيا الاحتلال التابعة للمرتزق طارق عفاش ورجال القبائل في مديرية الوازعية بتعز ادت الى سقوط قتلى وجرحى .
كما عمدت مليشيا الاحتلال الى قصف القرى والمنازل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وقالت مصادر محلية ان الاشتباكات ادت الى مقتل شخص من ابناء مديرية الوازعية في الاشتباكات التي دارت في مفرق الظريفة بمديرية الوازعية ، واصابة ثلاثة أشخاص من ابناء قبائل الظريفة وقبائل العلقمة واقفال سوق مثلث الظريفة الذي يعد مصدر الدخل الوحيد لابناء القبائل في تلك المناطق.
واشارت المصادر الى ان التعزيزات للطرفين لازالت تتوافد الى المنطقة وان الاشتباكات مازالت تدور رحاها منذ مساء الاحد
وتأتي تلك الاشتباكات وسط احتقان واسع بين ابناء قبائل الوازعية التي ضاقت ذرعا بممارسات مليشيا المرتزق طارق عفاش التعسفية بحق ابناء قبائل الوازعية مع استمرارها باستعراض القوة ضدها ومحاولة اخضاعها بقوة السلاح والسجون والتعذيب والاغتصاب وغيرها من وسائل وطرق الاذلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
اليمن لم تتوقف فيه الصراعات والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم " الخلاقة " وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان وصلنا الى مانحن فيه .
ما يجري في المحافظات المحتلة من مظاهرات ومسيرات تمتد من تعز الى حضرموت تعطي مؤشر ايجابي وتعكس وعيا بدأ يتشكل لدى ابناء هذه المحافظات.. فانعدام الخدمات والتجويع والتعطيش لم يعد خارج الفهم بل عملا ممنهجا وهذ الادرام تعبر عنه الاصوات الموجوعة بألاف من أبناء اليمن في شوارع تعز وعدن و المكلا وتريم واصبح الكثيرين لايجدون فرقا بين هذه المحافظات وغزة والفارق الوحيد ان غزة تقاوم بالسلاح في اضيق مساحة لكثافة سكانية في العالم بينما عندنا المساحة كبيرة والثروات يعج به البر والبحر ولكن على ما يبدوا ان الناس هنا فقدوا الاحساس والشعور بهول ما هم فيه .. ولكن ان تستيقظ متأخرا خيرا من ان لا تستيقظ ابدا .
ما يسمى بالشرعية التي نصبتها امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات هم من ينفذون الاجندة ومستعدين للقيام باي شي يرضي الاسياد ولو كان الثمن ابادة ابناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال واليمن كله وبيعه بالمفرق والجملة لاعداء شعبنا وهم مستعدين ان يكونوا جنودا مجندة للصهاينة من الساحل الغربي وحتى سقطرى .
انهم صنائع ومرتزقة لصنائع وادوات اقليمية ترى في بقى الغدة السرطانية المسماة اسرائيل بقاء لها .. احرار اليمن الذي ينتصرون لغزة لن يتركوا اخوانهم في هذه المحافظات خاصة اذا انتقل ابنائها الى خيارات نوعية لوقف الفوضى وتحرير الارض ولا ينبغي ان تكون الامور انفعالات لحظية بل عملا مدروسا ينتهي الى طرد الاجنبي والتحرير والخلاص من الخونة والعملاء والمرتزقة .