داخل الزراعات.. حبس سائق توكتوك حاول التحـ.رش بسيدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قررت جهات التحقيق حبس سائق توكتوك 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه لاتهامه بمحاولة التحرش بسيدة في منشاة القناطر.
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة من (إحدى السيدات - مقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر) بأنها عقب إستقلالها وبصحبتها أطفالها مركبة "توك توك" بدائرة المركز للتوجه لمسكنها فوجئت بقيام قائد المركبة بالسير بإحدى المناطق الزراعية المتاخمة بدائرة المركز ، وتهديدها بسلاح أبيض كان بحوزته وأجبرها على الترجل من المركبة والتوجه بها لداخل الزراعات ومحاولة التحرش بها والإستيلاء على (هاتفها المحمول - مبلغ مالى) .
أسفرت جهود قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة عن تحديد وضبط مُرتكب الواقعــة (سائق - مقيم بدائرة المركز) ، وبحوزته (مركبة "التوك توك" - السلاح الأبيض"المستخدم فى الواقعة" – المبلغ المالى المستولى عليه).
وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه وأرشد عن الهاتف المحمول المستولى عليه لدى (عامل بمحل هواتف بدائرة المركز).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مديرية امن الجيزة أجهزة وزارة الداخلية قطاع الأمن العام أخبار الحوادث بدائرة المرکز
إقرأ أيضاً:
الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد
صراحة نيوز ـ م مدحت الخطيب
في زمنٍ تكثر فيه الأصوات النشاز، وتتعالى فيه تغريدات الفتنة، يبقى صوت الحكمة والعقل هو الأصدق والأبقى. فمهما غرّد المغرّدون، ومهما حاول مثيرو الفتن أن يزرعوا بذور الشقاق بين الشعوب، فإن العلاقة بين العراق والأردن تظل عصية على الكسر، راسخة في وجدان الشعبين كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.
ليست العلاقة بين الأردن والعراق وليدة لحظة، ولا رهينة مباراة كرة قدم أو مناسبة عابرة. إنها علاقة تاريخية، إنسانية، اجتماعية، واقتصادية، اختلطت فيها الدماء بالمواقف، وتكاملت فيها العروبة بالكرامة.
لقد حاول البعض – عبر وسائل التواصل أو من خلال بعض الهتافات المسيئة – أن ينالوا من هذه العلاقة الأخوية المتجذرة. لكن وعي الشعبين كان أرفع من الانجرار إلى المهاترات، وأسمى من الوقوع في فخ الاستفزاز. فالوطن لا تفرّقه مباراة، ولا تهزّه هتافات، مهما علا صوتها. الكرة رياضة، أما الأخوّة فمصير.
نحن في الأردن، لا نفتح أبوابنا للعراقيين كضيوف، بل كأهلٍ وأشقاء، تقاسمنا معهم الخبز والملح، وتقاسموا معنا الهمّ والحلم. وكما احتضن العراق أشقاءه في مراحل تاريخية عديدة، فإن الأردن لا يتردد لحظة في ردّ الوفاء بالوفاء.
أهلًا وسهلًا بأسود الرافدين في بلدهم الثاني، الأردن. قلوبنا ملعبهم، ومحبتنا درعهم، وتاريخنا المشترك أقوى من أن يُشوَّه.
ولتبقَ الرياضة كما أرادها العرب الأحرار: ميدانًا للتلاقي، لا للتنافر. ساحة للتنافس الشريف، لا للخصام.