ماذا يعني استهداف القرض الحسن؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت مصادر معنية بالقطاع المالي لـ"لبنان24" إن إستهداف إسرائيل لمراكز مؤسسة القرض الحسن في لبنان يعني أن هناك نيّة لضرب مدخرات الكثير من اللبنانيين الموجودة خارج القطاع المصرفي وتحديداً على شكل ذهب.
وذكرت المصادر ان إسرائيل تسعى وبـ"أسلوب شيطاني" إلى استهداف الذهب الخاص بالمودعين لدى القرض الحسن، ما يعني "نسف آخر ملاذ آمن للبنانيين" الذين استثمروا أموالهم في "المعدن الأصفر" خلال الأزمة المالية التي بدأت عام 2019.
واعتبرت المصادر أنّ الغاية أيضاً من ضرب القرض الحسن هو جعل بيئة "حزب الله" تنتفض عليه إن حصلت خسائر مالية، وهذا مُخطط بدأ عام 2006 خلال حرب تمّوز لكنه فشلَ تماماً.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة على أعمال "القرض الحسن" لـ"لبنان24" إن جميع الموجودات الخاصة بالناس تم تخزينها في أماكن آمنة جداً، مشيرة إلى أن المؤسسة التي خسرت العديد من فروعها عام 2006، استطاعت التوسع مجدداً وإعادة كافة الحقوق لأصحابها آنذاك.
وتزامناً مع هذا الأمر، عمد مواطنون ليل الأحد - الإثنين، للإتصال بالعديد من المسؤولين بالقرض الحسن للاطمئنان على ذهبهم، فقيل لهم إن كل الموجودات بأمان.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرض الحسن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لضم أذربيجان إلى «اتفاقات إبراهيم» مع إسرائيل
كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية عن محادثات جارية بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأذربيجان، بشأن انضمام باكو إلى "اتفاقات إبراهيم"، في إطار جهود أمريكية لإحياء الاتفاقات الإقليمية وتوسيعها نحو جمهوريات آسيا الوسطى، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز" أمس، الجمعة.
وتهدف المحادثات إلى تعميق التعاون في مجالات التجارة والدفاع، والبناء على العلاقات الدبلوماسية القائمة بين إسرائيل والدول الإسلامية ذات الغالبية الشيعية أو السنية التي لا تزال خارج الاتفاقات، رغم وجود علاقات غير رسمية أو محدودة مع تل أبيب.
ورغم أن أذربيجان ومعظم دول آسيا الوسطى تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل، إلا أن انضمامها الرسمي إلى الاتفاقات يعد تطورًا رمزيًا كبيرًا قد يعزز التحالفات الإقليمية ويوفر زخماً دبلوماسياً في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
عقد لقاءات رفيعة المستوىوكان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، التقى بالرئيس الأذري إلهام علييف في العاصمة باكو خلال شهر مارس الماضي، كما أجرت الإدارة الأمريكية لقاءات أخرى عبر مساعد الرئيس السابق، آريه لايتستون، خلال فصل الربيع، بحسب مصادر مطلعة.
ووفقاً لتلك المصادر، فتحت باكو قنوات تواصل مع عدد من دول آسيا الوسطى – مثل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان – لبحث إمكانية انضمام جماعي أو منسق إلى الاتفاقات، في ما قد يمثل تحولاً استراتيجياً في خريطة التحالفات الإقليمية.
النزاع الأرميني – الأذري في خلفية المفاوضاتمن جانبه، أبدى الرئيس ترامب تفاؤلاً بخصوص النزاع المزمن بين أرمينيا وأذربيجان، معتبراً أن إدارته "حققت تقدماً سحرياً" في هذا الملف، وأن الأمور "قريبة من التسوية"، على حد وصفه.
ومع ذلك، يعد استمرار هذا النزاع أحد العوامل التي قد تعرقل الاتفاق في حال تصاعد التوترات مجددًا.
تشكل أذربيجان شريكًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين روسيا وإيران، ولقربها الثقافي والديني من جمهوريات آسيا الوسطى.
كما أنها من الدول الإسلامية القليلة التي تجمعها علاقات عسكرية واستخباراتية وثيقة مع إسرائيل، فضلاً عن كونها من أكبر موردي الطاقة لأوروبا.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة في باكو، فإن الحكومة الأذرية ترى في الانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم" فرصة لتعزيز مكانتها الدولية، وجذب استثمارات غربية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والأمن السيبراني.