إيران: جاهزون لكل السيناريوهات بما فيها احتمال توسع الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، أن إيران جاهزة لكل السيناريوهات، خاصة أن احتمال توسع رقعة الحرب أمر وارد.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إن "احتمال توسع رقعة الحرب وارد لتكون حربا شاملة في أرجاء المنطقة، مؤكدا استعداد بلاده لمواجهة كافة السناريوهات".
وأضاف أن "بلاده بذلت قصارى جهدها لخفض التصعيد في المنطقة، إلا أنها جاهزة لمواجهة كل السيناريوهات، معتبرا أن احتمال توسع رقعة الحرب وارد".
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنه أجرى لقاءات مع عدد من قادة دول الجوار ولمس توافق الجميع على ضرورة تفادي الحرب.
وقال، إنه إذا "استمر العدوان الصهيوني في اعتداءاته فسنرد عليه"، مشيرا إلى أن "إيران لا تريد الحرب في المنطقة لكنها مستعدة لأي حرب".
وكان عراقجي وصل اليوم الثلاثاء إلى الكويت آتيا من البحرين حيث التقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني مساء الاثنين في المنامة، وبحث معهما "ضرورة بذل جهود جادة من قبل دول المنطقة لوقف جرائم وإبادة الكيان الصهيوني"، وفق ما أفادت وكالة مهر الإيرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: احتمال توسع
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: وزير الخارجية عباس عراقجي يتوجه إلى مصر
توجه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية تعد الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد لمسؤول إيراني رفيع المستوى، وفقا لما أعلنته وسائل الإعلام الإيرانية.
وتهدف الزيارة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووفقًا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، فإن الزيارة تشمل أيضًا لقاءات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى لقاءات مع النخب الفكرية وممثلين عن الجالية الإيرانية في مصر.
إيران تتوعد أوروبا بالرد حال استغلال تقرير الطاقة الذرية لأغراض سياسية
بيان للوكالة الذرية حول يورانيوم إيران.. والاحتلال يحرض ضدها
ومن المقرر أن تتناول المباحثات بين الجانبين عددًا من الملفات الإقليمية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، والتطورات في قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود البلدين لإعادة بناء الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من التوترات التي أعقبت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
وتشهد العلاقات بين القاهرة وطهران تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، مع تأكيد الجانبين على رغبتهما في تطوير العلاقات الثنائية.
وتعكس الزيارة رغبة مشتركة في فتح صفحة جديدة من التعاون بين مصر وإيران، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويُذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة إقليمية يقوم بها وزير الخارجية الإيراني، تشمل أيضًا لبنان، وتهدف إلى بحث القضايا الإقليمية وتعزيز التعاون مع دول المنطقة.