آخر تحديث: 22 أكتوبر 2024 - 2:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدَّ الاتحاد الوطني الكردستاني، إعلان الحزب الديمقراطي عدم التخلي عن رئاسة حكومة الإقليم، “خطاباً استفزازياً”، فيما فضّل البقاء في المعارضة فيما لو استطاع الديمقراطي تشكيل الحكومة بمعزل عنه.وقال عضو الاتحاد غازي كاكائي في تصريح متلفز ، إن “هذه أول انتخابات نزيهة تجري دون تزوير في كردستان، ولولا المحكمة الاتحادية لما أجريت أساساً”، لافتاً إلى أن “عدد أصواتنا الانتخابية ومقاعدنا ارتفعت بمقدار 60 ألف صوت في أربيل، بعكس الحزب الديمقراطي الكردستاني”.

وأضاف كاكائي: “نحن أمام مسؤولية تجاه جماهيرنا ويجب ان نكون في المناصب التنفيذية”، معتبراً في الوقت ذاته أن “إعلان البارتي عدم التخلي عن رئاسة الحكومة خطاب استفزازي”.وتابع أن “الأحزاب الصغيرة من الصعب أن تذهب مع الديمقراطي الكردستاني، ولو استطاع البارتي تشكيل الحكومة دوننا سنبقى بالمعارضة”.وفي وقت سابق، أبدى الحزب الديمقراطي الكردستاني، ثقته بأنه سيمضي بتشكيل حكومة إقليم كردستان وترأسها، معلناً نيته تشكيل لجنة لزيارة جميع الأحزاب الفائزة للتفاوض.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي

الجديد برس| في أول تصريح له عقب عودته إلى مدينة عدن، أقر رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، سالم بن بريك، الاثنين، بأن حكومته تعيش وضعاً بائساً، مؤكداً عدم تلقيها أي دعم خارجي، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وقال بن بريك، الذي عاد إلى عدن بعد أشهر من تعيينه واعتكافه في السعودية، إن حكومته ستعتمد على “الإصلاحات الاقتصادية” في محاولة لتحقيق تعافٍ تدريجي، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإصلاحات ولا مدى قدرتها على انتشال الأوضاع المنهارة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اعتكاف بن بريك في الرياض كان بهدف الضغط للحصول على دعم مالي من السعودية، غير أن الأخيرة اكتفت بتقديم النصح له بضرورة تفعيل الإصلاحات دون رصد أي تمويل مباشر لحكومته. وتأتي عودة بن بريك بالتزامن مع عودة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد أن اتخذت الرئاسة سلسلة إجراءات أثارت توتراً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من أبرزها تشكيل لجنة للإشراف على عائدات مطار عدن، وأخرى لإدارة حقول النفط في العقلة بمحافظة شبوة، إضافة إلى ترتيبات لرفع الرسوم الجمركية في ميناء عدن، وهي مصادر تأمل الحكومة التي تعاني من الإفلاس في الاستفادة منها لتمويل أنشطتها. ويرى مراقبون أن استمرار غياب الدعم الخارجي، في ظل الفساد المستشري وغياب الرقابة على الإيرادات، يجعل من فرص إنقاذ الحكومة من الانهيار أمراً صعباً، ما ينذر بتفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع وتيرة الانهيار الاقتصادي في المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • حكومة “كامل ادريس” .. حتى لا تتكرر الخيبات!
  • رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تصدير النفط عبر الإقليم
  • حزب طالباني:توزيع المناصب مناصفة مع حزب بارزاني يسرع في تشكيل حكومة الإقليم
  • ائتلاف المالكي:عدم التزام حزب بارزاني بقانون الموازنة وقرارات المحكمة الاتحادية وراء أزمة رواتب الإقليم
  • بافل طالباني: تواصلت مع السوداني وبانتظار حل مشكلة رواتب موظفي الإقليم
  • الإطار: حكومة الإقليم ما زالت تبيع النفط خارج شركة سومو
  • باحث كردي:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية بـ”فوقية”لإعتمادها على واشنطن
  • الحلول “الترقيعية والمجاملات”بشأن رواتب الإقليم ..السوداني ورشيد “يلتقيان”
  • الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»