المئات من قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت/
جدد المئات من قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الثلاثاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، قولها: إن مجموعات متتالية من المستوطنين وبأعداد كبيرة اقتحمت المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، في سادس أيام ما يسمى بـ”عيد العرش” اليهودي.
كما أدى مئات المستوطنين صلوات تلمودية أمام باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، حاملين “القرابين النباتية”.
وعززت قوات العدو الصهيوني من تواجدها في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، ومحيطه، منذ ساعات الفجر، بداعي تأمين اقتحامات المستعمرين.
وانتشر العشرات من عناصر شرطة العدو على أبواب الأقصى، وطرقاته، وعلى أبواب البلدة القديمة، فيما عرقلت وصول المصلين.
كما أغلقت قوات العدو الطرقات في منطقة باب الأسباط، وسمح للمركبات والحافلات التي تقل المستوطنين المرور باتجاه باب المغاربة وصولاً لساحة البراق.
ويذكر أن هناك تصاعداً مستمراً في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، حيث كانت أعدادهم قبل عدة سنوات لا تتجاوز الخمسة آلاف سنويا، في حين وصلت هذا العام إلى أكثر من 60 ألف مقتحم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
” حماس”: استهداف العدو الصهيوني للمسعفين في غزة جريمة حرب مركبّة
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس استهداف العدو الصهيوني المجرم لطاقم الإسعاف مساء أمس في حيّ التفاح بمدينة غزة، والتي ارتقى فيها ثلاثة مسعفين وهم على رأس عملهم، جريمة حرب مركبة، تضاف إلى السجل الأسود للعدو ، الذي يُمعن في ارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني .
وقالت الحركة في بيان اليوم الثلاثاء إنّ استهداف من يسعف الضحايا يُمثّل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي العدو لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في غزة.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤوليتهم في وقف جرائم العدو، ومحاسبة قادته الفاشيين، وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة واستهداف العدو للطواقم الإنسانية في غزة أمام مرآى ومسمع العالم.