نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الثلاثاء، احتفالية كبرى بالتعاون مع مديرية الصحة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة غادة ندا بعنوان أكتوبر الوردي.

جاء ذلك بحضور الدكتورة لمياء المعيطى مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة بالإسكندرية، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقرر المجلس القومى للمرأة بالإسكندرية، والدكتور إبراهيم الجمل مدير وعظ الأزهر الشريف، والدكتورة شريهان فؤاد مدير العلاقات العامة والاتصال السياسي، والدكتورة روحية أبوغالي مدير عام إدارة الجمرك التعلمية، و العديد من محاربات مرض السرطان الذين تم اكتشاف إصابتهم بالمرض خلال فحصهم بالوحدات الصحية التابعة لمديرية الصحة بالإسكندرية و تم علاجهم، والعديد من طلاب الخدمة الاجتماعية وذلك في إطار حملة «إيد في إيد هننجح أكيد» التي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.

افتتحت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، والترحيب بالحضور، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن الحفل يهدف إلى توعية المواطنين بأهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية، وان مبادرة بداية تستهدف مشاركة القطاع الرسمي مع الأهلي من أجل حياة افضل لكل مواطن.

وقالت الدكتورة لمياء المعيطي، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بصحة الإسكندرية: اليوم نحتفل بالحفل السنوي (أكتوبر الوردي) شهر التوعية بصحة المرأة والكشف البكر عن سرطان الثدي، مؤكدةً أن المرأة المصرية هي عامود الأسرة وهى أساس المجتمع بأكمله، وحرصا من فخامة الرئيس على صحة المرأة أطلق مبادرة صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي في يوليو من عام 2019 بكل الوحدات الصحية والمراكز الطبية بالجمهورية،

وأضافت المعيطي، أنه بدأت الوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة لمديرية الصحة بالإسكندرية تستقبل السيدات والفتيات للكشف عليهن من خلال فرق طبية مدربة ومشكلة من سيدات وطبيبات فقط في منتهى الخصوصية والسرية التامة، وبالفعل تم اكتشاف العديد من السيدات المصابات بالمرض من خلال وحياتنا الصحية وتم دعمهم وعلاجهم حتى التعافي تمامًا، وبعضهم معنًا اليوم من أجل أن يشاركنا حكايته مع مرض السرطان ومن أجل تكريمهم في حفلنًا السنوي أكتوبر الوردي، وأشارت إلى أن الفرق الطبية بإدارة الإعلام والتربية السكانية يعلمن السيدات والفتيات كيفية الفحص الذاتي لأنفسهن بالمنزل بكل سهولة ويسر، ومعرفة العلامات الخطرة والتوجة إلى أقرب وحدة صحية لمنزلها للمتابعة والكشف والعلاج إذا تطلب الأمر، مناشدة المرأة المصرية أن تبادر بسرعة الكشف عن سرطان الثدي من خلال الاستفادة من المبادرات الرئاسية.

وقالت الدكتورة ماجدة الشاذلي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، أن عملنا الأساسي في المجلس القومى للمرأه قائم على التوعية سواء في المجال الاجتماعي أو المجال الاقتصادي أو المجال السياسي، كذلك مكافحة العنف ضد المرأة، وهو محور اهتمام المجلس القومى، واستخراج الرقم القومي للمرأة وتوعيتها بكافة حقوقها،

واستعرضت الشاذلي، خلال الندوة جهود المجلس القومى للمرأة في كل المجالات وخاصة المجال الصحي وكانت البداية التوعية بمرض فيروس سي بالقرى والنجوع، وأهمية النظافة الشخصية ونظافة الأكل حتى تم القضاء عليه تمامًا، وبعدها جاءت مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وهى مبادرة غاية في الأهمية واهميتها تكمن في الكشف المبكر للمرض من أجل القدرة على التعامل معها، واجهنا في بداية المبادرة العديد من العقبات ومنها أن الأزواج يرفضوا كشف الثدي لزوجاتهم، وبدأنا إقناع الأزواج والفتيات والسيدات، حتى تم تشجيعهم ليتعرفوا بأنفسهم عن كيفية الكشف بأنفسهم داخل المنزل، كاشفة أن السر في استخدام اللون الوردي كإشارة عن مرضي سرطان الثدي، يرجع إلى شابة تبلغ من العمر 33 سنة توفت بالسرطان وبعدها أنشأت شقيقتها مؤسسة لعلاج السرطان وخاصة سرطان الثدي،

ولفتت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، إلى أنه تم تنظيم مارثون ضخم لمتسابقين لمحاربة السرطان وكان المتسابقين يرتدون اللون الوردي، وأصبح اللون الوردي كإشارة لسرطان الثدي، مناشدة الجميع بممارسة الرياضة والمحافظة على صحة الجسد وتطبيق حياة صحية سواء الشباب أو الفتيات والسيدات أو الكبار.

وأوصت الدكتورة شريهان فؤاد، بضرورة تشجيع السيدات والفتيات على التوافد على المراكز الطبية والوحدات الصحية والاستفادة بالخدمات المحانية والمبادارات الصحية المتعددة التي تقدم بالمجان لجميع الفئات، مقدمةً التحية للمرأة المصرية في حفلنا السنوي (أكتوير الوردي ) التي هي أساس نجاح الأسرة وبناء المجتمع.

وقال الدكتور الشيخ إبراهيم الجمل، أن المرأة المصرية هي أساس بناء المجتمع والأوطان، وبدونها لا يمكن أن تستقيم الحياة، موضحًا أهمية المرأة في القرآن والسنة النبوية المشرفة، والتي جاءت واضحة وصريحة، ودور رجال الدين في التوعية بمرض السرطان ليست جديدة وهى لها أهمية بالغة لأن مشاركة الجانب الديني والأخلاقي والروحي والسلوكي غاية في الأهمية ليس فقط من أجل المرأة ولكن من أجل المجتمع كله، مشيرة أن التوعية بأي شيء دون الجانب الديني تكون ناقصة لأن الجانب الديني هو أساس التوعية، ولو نظرنا للمرأة نجد أن القرآن و سيدنا محمد أوصى على المرأة ووضعها في مكانة عالية، لتلك الأسرة الناجحة خلفها امرأة ناجحة، بل العلماء أنفسهم الذين ملئوا الدنيا علما وفهما ربتهم أمهاتهم وان دل ذلك على شيء يدل على أهمية دور المرأة.

وأوصي الجمل، المرأة والأسرة بشكل كامل ضرورة البعد عن الحزن واليأس والقنوط لأن الشيء الوحيد الذى يستحق أن تحزن لأجلة هو أن تقصر في حق الله، والثقة بالله وتربية أولادنا على القيم الإيمانية والأخلاقية، وضرورة تطهير العقول من الملوثات الفكرية والسلوكية.

أشادت دكتورة روحية أبو غالي بجهود مديرية الصحة بالإسكندرية والتعاون المستمر مع الإدارة التعليمية بالجمرك في تنفيذ الندوات الصحية للطلبة والمدرسين وأيضا القوافل الطبية المختلف لتقديم الخدمات الصحية، وتخلل الحفل فيديوهات توعوية تعرض كيفية الفحص الذاتي للثدي، وتكريم العديد من السيدات محاربات السرطان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المجلس القومي للمرأة مديرية الصحة الهيئة العامة للاستعلامات مجمع إعلام الجمرك الصحة بالإسکندریة عن سرطان الثدی أکتوبر الوردی المجلس القومى العدید من من أجل

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد يشهد تخريج منتسبات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»

تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة».
ترسيخ الأمن الرقمي
وكان الاتحاد النسائي العام أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، بإعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
كفاءات وطنية
وكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد، نخبة من الكفاءات الوطنية من الخريجات اللواتي أسهمن في نشر الوعي لنحو 500 ألف مستفيد، بتنفيذ 390 ورشة توعوية (307 حضورية و83 عن بُعد)، متجاوزات الهدف البالغ 300 ألف مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية.
وشهد سموّه إطلاق استراتيجية «النبض السيبراني للمرأة والأسرة - X50»، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
مواكبة العصر الرقمي
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار المبادرة ثمرة دعم سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، ورؤيتها التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق استراتيجية «X50»، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الاستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني، ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، بنشر ثقافته لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
وأشار إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن جميع فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، بتزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان 2025 «عام المجتمع»، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي.
وأعرب عن شكره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
وقدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الاستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في التوعية الرقمية.
وتُبرز الاستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة عنصراً رئيسياً في قطاع الأمن السيبراني، بدعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتضيء الاستراتيجية على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، ومؤسسات القطاع الخاص، لتوحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.

مقالات مشابهة

  • دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
  • وزارة التضامن تصدر دليلا حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • قومي المرأة ينظم تدريبا بكلية طب قناة السويس لمواجهة العنف ضد النساء
  • حزب المؤتمر: الرئيس السيسي أعطى الأمل للمرأة للمشاركة بكل مناحي الحياة
  • ذياب بن محمد يشهد تخريج منتسبات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • دراسة: دهانات الإستروجين آمنة لكبيرات السن المتعافيات من سرطان الثدي
  • المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة
  • ذياب بن محمد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • يوم البيئة العالمي.. ندوة الحد من استخدام البلاستيك بمجمع إعلام قنا
  • علاج مبتكر لسرطان الثدي يبطئ تقدّم المرض ويطيل الحياة