«إعلام القليوبية»: المرأة المصرية تعيش عصرا ذهبيا مليئا بالإنجازات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظم مجمع إعلام بنها، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع مجلس مركز ومدينة طوخ، برئاسة اللواء أحمد جميل مهنا، ندوة تثقيفية تحت عنوان «المرأة المصرية في قلب المبادرات الرئاسية»، في إطار الحملة الإعلامية «إيد في إيد.. هننجح أكيد» التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات وتستمر حتى نهاية أكتوبر الجاري، للتوعية بأهمية المبادرات الرئاسية وحث المواطنين على المشاركة فيها.
وأكدت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، أن الجمهورية الجديدة صنعت منذ اليوم الأول من عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عصرا ذهبيا للمرأة مليئا بالإنجازات والمكتسبات، التي أحدثت طفرة حقيقية في ملف تمكين ودعم المرأة، فأصبحنا نرى النساء في أعلى المناصب القيادية، وشاهدنا مشاركة السيدات والفتيات في مختلف المجالات.
وأضافت: «نفخر حاليا بما تحظى به المرأة المصرية من دعم واهتمام يجعلها في القلب من كل خطط وسياسات الدولة، ولها مكانة خاصة في كل المبادرات الرئاسية ما يعكس ويؤكد على حرص القيادة السياسية على بناء قدرات المرأة المصرية وتأهيلها وتطويرها ودمجها وتمكينها على كل المستويات لكي يكون لها فرصة في المشاركة الفعالة في جهود التنمية رغم كل الظروف والتحديات، فالمرأة هي نصف المجتمع وتربي وتنشئ النصف الآخر، وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا هو أساس عملية الاستدامة وتحقيق الشمول والنمو الاقتصادي».
أكدت الدكتورة مها العشري مدير المكتب الفني لرئيس مركز ومدينة طوخ، أهمية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان فهذه المبادرة الرئاسية تأتي في سياق المشروع القومي للتنمية البشري، وهي انعكاس للاهتمام الكبير من جانب من القيادة السياسية بالإنسان المصري باعتباره أساس وجوهر عملية عملية التنمية المستدامة، وفي ضوء رؤية مصر 2030.
كما أشادت ببرنامج المرأة تقود في المحافظات المصرية والذي يؤهل المرأة في الجهاز التنفيذي للدولة للقيادة وأيضا برنامج القيادات المصرية بالخارج لربط عظيمات مصر بالخارج بالوطن الأم.
وأكد الشيخ عمر جابر من إدارة الأوقاف بطوخ، أن الإسلام أولى المرأة اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزاز، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والزوجة والمعلمة وشريكة الرجل في تَحَمُّل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.
كما أكد أن المرأة المصرية حظيت باهتمام كبير من الدولة المصرية في ظل وجود إرادة سياسية داعمة ومساندة لتمكين المرأة المصرية، لما لها من دور بارز في تحقيق التنمية المنشودة، وإسهامها في النهوض بمجتمعنا المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية بداية القليوبية مبادرات القليوبية مبادرة القليوبية إعلام القليوبية المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
المرأة العاملة.. شريك فاعل في مسيرة التنمية
أمل المحروقية
تؤكد المرأة العُمانية العاملة أنه شريك فاعل في مسيرة التنمية، وذلك من خلال أدوراها البناءة في مختلف مواقع العمل، وأودُ في هذا السياق أن أسلط الضوء على امرأة مجتهدة، إنها فاطمة النبهانية، وهي أم لأربعة أطفال تعمل في مجال إدارة المشاريع في شركة نماء لخدمات المياه- إن المرأة العُمانية شريك فاعل في مسيرة التنمية، لافتة إلى أنها قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة إذا جمعت بين الطموح والعمل والالتزام، واستمدت قوتها من قيم هذا الوطن العزيز ودعمه المتواصل للمرأة في مختلف الميادين.
النبهانية بدأت مسيرتها بخطوات طموحة نحو تحقيق أهدافها المهنية، واضعة نصب عينيها أن يكون لها أثر إيجابي في تطوير بيئة العمل والمجتمع، وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة البحرية من كلية عُمان البحرية، ثم أكملت دراساتها العليا بحصولها على درجة الماجستير في إدارة العمليات المستدامة الدولية وإدارة المشاريع وسلسلة التوريد، وأنه منذ بداية مسيرتها الأكاديمية حرصت على تطوير مهاراتها من خلال الالتحاق بعدد من الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة في الصحة والسلامة والجودة وإدارة الأعمال، مما مكّننها من الجمع بين الجانب النظري والمعرفة العلمية والخبرة الميدانية التطبيقية.
وساهمت النبهانية في تنفيذ وإدارة مشاريع تنموية حيوية في مجال إنشاء شبكات المياه والصرف الصحي، هدفت إلى تحسين الخدمات الأساسية ورفع جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وأنها عملت على تطوير أساليب المتابعة والتقارير لتعزيز كفاءة الأداء وضمان الالتزام بمعايير الجودة والسلامة في جميع مراحل المشروع، كما شاركت في مبادرات تُعنى برفع الوعي بأهمية السلامة المهنية وتمكين المرأة في بيئات العمل الميدانية والفنية.
لكنها واجهت خلال مسيرتها العلمية والعملية العديد من التحديات، خصوصًا في بيئة المشاريع الميدانية بما تحمله من طبيعة جغرافية صعبة تتطلب جهدًا مضاعفًا سواء في التصاميم الهندسية أو مراحل التنفيذ، إضافة إلى الحاجة إلى تنسيق دقيق بين مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، كما واجهت صعوبات في الموازنة بين الدراسة والعمل والعائلة، إلى جانب السعي المستمر نحو تطوير الذات.
غير أن النبهانية تغلبت على تلك التحديات بالصبر وتنظيم الوقت والإصرار على التعلم من كل تجربة؛ إذ كانت تتعامل مع كل عقبة كفرصة لاكتساب مهارة جديدة، ومع كل ضغط عمل كاختبار لقدرتها على التكيّف والقيادة.
وعندما أخبرتني عن أبرز المحطات التي أسهمت في تطوير مهارتها، كانت مشاركتها في تنفيذ المشاريع التنموية المتعلقة بإنشاء شبكات المياه والصرف الصحي، والتي أكسبتها خبرة واسعة في إدارة الأعمال الميدانية والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والمقاولين.
فاطمة النبهانية وجَّهت نصيحة لكل فتاة وامرأة في عُمان قائلة: "ثقي بنفسكِ، فكل ما تحتاجينه لتحقيق أهدافك هو الإصرار والإيمان بقدراتك، لا تسمحي للتحديات أن تُثنيكِ عن المضيّ نحو أحلامك، فكل خطوة مهما بدت صغيرة، تصنع أثرًا كبيرًا في طريق النجاح".