الاستراتيجية الأكثر إثارة للقلق..تخوف سويسري من التعاون بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد جهاز الاستخبارات السويسري اليوم الثلاثاء، أن التعاون العسكري المتزايد بين الصين، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، يشكل "أحد أكثر الأنماط الاستراتيجية إثارة للقلق".
وقال الجهاز في تقريره السنوي،:"نجد أنفسنا في فترة انتقالية خطيرة وغير مستقرة ستؤدي إلى إعادة ترتيب علاقات القوى على نطاق عالمي". واعتبر الجهاز، أنه نتيجة لذلك، أصبحت سويسرا أقل أمناً إلى حد بعيد مقارنة مع ما كانت عليه منذ بضع سنوات.وأفاد التقرير بأن الصين، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية تتعاون بشكل أوثق خاصةًعلى المستوى العسكري "ما ينطوي على تأثير أكبر على الحروب والأزمات الإقليمية". وأوضح أن "هذه الدول، بدافع رغبتها في الحد من نفوذ الولايات المتحدة، تحارب مفاهيم الديموقراطية الليبرالية، وتسعى إلى تعديل الوضع الراهن في مناطقها وإنشاء مناطق نفوذ لها".
وقال: "يعد التعاون العسكري الوثيق بين هذه الأنظمة المستبدة أحد الأنماط الاستراتيجية الناشئة حالياً الأكثر إثارة للقلق".
ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟https://t.co/1TqcrAkTai pic.twitter.com/iv0gDn29dr
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024 فروع صينية سرية وأضافت الاستخبارات السويسري في بيان أن "العلاقات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية بين هذه الدول ذات النوايا الرجعية، أصبحت أوثق وأقوى من أي وقت مضى، وهي تمارس ضغوطاً متزامنة على الولايات المتحدة وحلفائها على عدة جبهات".وعن التجسس، أكد البيان أن التهديد الرئيسي الذي يواجه سويسرا يأتي من الاستخبارات الروسية، لكن أجهزة الاستخبارات الصينية تشكل أيضاً تهديداً كبيراً، لافتاً أن كثيراً من الأجهزة لديها "مقرات" أي فروع سرية تعمل بشكل عام ضمن البعثات الدبلوماسية.
واعتبرت الاستخبارات السويسرية أن "التهديد الأكبر" يأتي أيضاً من روسيا والصين. وقالت: "تشكل محاولات روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية بشركات خاصة في دول أخرى تحدياً كبيراً للرقابة السويسرية على صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج التي تحتاج لترخيص".
وأشارت أيضاً إلى أن التهديد الإرهابي في سويسرا لا ي زال مرتفعاً، مشيرة إلى إلى أنه تزايد في 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سويسرا روسيا الولايات المتحدة سويسرا روسيا كوريا الشمالية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نزيف مستمر للآثار اليمنية.. مزاد سويسري يعرض قطع نادرة للبيع في يونيو المقبل
يعرض مزاد سويسري شهير في يونيو المقبل عدد من القطع الآثرية اليمنية النادرة للبيع في إحدث عملية بيع تشهدها مزادات عالمية لآثار جرى تهريبها للخارج.
وكشف الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، دار أستارتي للمزادات العلنية في مدينة لوغانو السويسرية سيقوم بعرض 9 قطع أثرية يمنية يعود تأريخ بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد في 11 يونيو المقبل.
أوضح الباحث في منشورات على صفحته "فيسبوك": "من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، سطحها العلوي مزين بحافة بارزة، وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم".
وأضاف: "المائدة في غاية الجمال دون أي كسور والنقش واضح، وربما لم يُدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2011 أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي".
وتتهم الحكومة اليمنية عصابات إجرامية تديريها ميليشيا الحوثي الإيرانية بالوقوف وراء نهب عدد كبير من القطع الآثرية وتهريبها للخارج بهدف بيعها في مزادات عالمية. مؤكدة أن تتعرض له الآثار اليمنية من نهب منظم وتهريب ممنهج من قبل مليشيا الحوثي، ليس فقط بدافع الجشع، ولكن كجزء من مخططها الإجرامي الذي يستهدف طمس الهوية اليمنية واستغلال الإرث الحضاري، وايضاً كأحد المصادر للإثراء لقياداتها ومشرفيها، وتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأكدت أن مليشيا الحوثي الإرهابية ليست فقط جماعة انقلابية مسلحة، بل شبكة إجرامية متكاملة تمارس عمليات نهب وتهريب وبيع الآثار، مشيرا إلى أن المتاجرة بالإرث الحضاري لليمن ليست مجرد جريمة عادية، بل هي اعتداء مباشر على التاريخ والهوية اليمنية، وعلى الأجيال القادمة.