فى انتظار رد الهيئة العامة للطرق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كتبت فى هذا المكان كثيرًا عن سوء حالة وخطورة طريق مصر أسيوط الزراعى، الممتد من المنيب وحتى مركز العياط ومرورًا بأبوالنمرس والحوامدية والبدرشين، وطالبت قبل بداية العام الدراسى بعدة أسابيع بتمهيد الطريق وليس رصفه، لان الوقت لا يتحمل متطلبات الرصف، والتمهيد المطلوب وقتها هو غلق الحفر المفتوحة وتغطيتها ورفع الأتربة ومخلفات الحفر الهدم، التى طالت معظم الطريق والتى تتسبب فى اختناق المارة والركاب يوميًا أثناء الذهاب والعودة، وحذرت وقتها بحدوث أزمة مواصلات ولكن للأسف لم نتلق أي ردود ولم يتحرك أحد رغم مناشدتى وزير النقل الفريق كامل الوزير والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، وصدقت توقعاتنا بخصوص استفحال أزمة المواصفات وذلك بسبب هروب السيارات من هذا الطريق والتوجه إلى المنيب من خلال طريق المريوطية الذى يعانى أيضًا زحامًا رهيبًا واختناقات بالساعات، وبالتالى مضاعفة الأجرة على الركاب علاوة على تأخرهم عن الذهاب إلى الكليات أو الأعمال.
الغريب فى الأمر أن مجلس مدينة البدرشين أو إدارة الطرق بالبدرشين غير مسموح لهم بتمهيد الطريق أو إجراء أية إصلاحات به بسبب تبعيته للهيئة العامة للطرق، وتحت هذا المنع أو احترام الاختصاصات تتم إهانة الركاب وبيعهم يوميًا فى رحلة العودة عندما تنتهى الرحلة عند قرية الطرفاية بسبب سوء الطريق ورفض السائقين الاستمرار فى السير بسبب الحفر والمطبات والأتربة ويضطر الركاب إلى البحث عن تكاتك أو سيارات خاصة لتوصيلهم إلى قرى مركز البدرشين المحرومة من أية وسائل للمواصلات رغم الاستغاثات التى ينادى بها الطلبة والموظفون بهذه القرى والتى تمثل ثلثى المركز أو استيلاء مدينة البدرشين وحدها على نصيب الأسد من المواصلات العامة والمتمثلة فى اتوبيسات النقل العام والنقل الجماعى وعدم وجود معوقات أو مطبات أو أتربة بالطريق بالمقارنة بالقرى الأخرى التى تشمل ثلثى قرى المركز وجميع قرى مركز العياط.
أطالب وزير النقل والصناعة الفريق كامل الوزير بالتدخل والتحقيق فى عدم تسليم كوبرى الثلاجة الذى استغرق إنشاؤه حوالى ٥ سنوات ولم يتم تشغيله حتى الآن، مع العلم ان جميع المخالفات والمعوقات التى تقع على هذا الطريق تأتى تحت مسمى واحد أو شماعة واحدة، هى أن الهيئة العامة للطرق لن ترصف طريق مصر أسيوط الزراعى إلا بعد الانتهاء من هذا الكوبرى، لذلك نطلب من الوزارة والهيئة سرعة تسليمه من قبل الشركة المنفذة وإعادة رصف الطريق ليتناسب مع شبكة الطرق العملاقة بجميع انحاء الجمهورية والتى يطمع أهالى المنطقة ان يشملهم هذا التطوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هموم وطن ى انتظار رد د الهيئة العامة للطرق طارق يوسف مركز العياط
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.