شهد الجناح الوطني لدولة الإمارات خلال اليوم الأول من مشاركته في النسخة الرابعة من معرض “ساها إكسبو” الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024، توافدا كبيرا من كبار الشخصيات وزوار المعرض الذي يعقد في بإسطنبول التركية حتى 26 من أكتوبر الجاري.

وزار جناح الدولة كل من معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع وعدد من المسؤولين حيث أطلع زوار جناح دولة الإمارات في “ساها إكسبو” على أبرز الصناعات الدفاعية الإماراتية التي تستعرضها الشركات الإماراتية في المعرض.

ويشارك في الجناح نحو 12 شركة إماراتية مختصة تستعرض أكثر من 50 منتجا متطورا يحمل علامة “صنع في الإمارات”، والتي تتضمن أنظمة جوية وبرية وغير مأهولة، وذخائر دقيقة وموجهة، إضافة إلى حلول الاتصالات الآمنة وآليات متعددة المهام.

ويعكس هذا الإقبال تميز الصناعات الوطنية وقدرتها على مواكبة أحدث التطورات في مجال الدفاع والأمن، في ظل التطور التكنولوجي المتسارع في قطاع الصناعات الدفاعية فيما يعد جناح الدولة في هذا المعرض الدولي، منصة رائدة تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.

وقالت سعادة منى أحمد الجابر، رئيس مجلس الإمارات للصناعات الدفاعية : وجودنا اليوم تأكيد على توطيد العلاقات بين الشركات الإماراتية والشركات التركية والدولية المتواجدة في المعرض، حيث نحرص من خلال مشاركتنا على إظهار منصة جناح دولة الإمارات بصورة مشرفة نؤكد من خلالها على المكانة الرائدة لدولة الإمارات في جميع المجالات، منها مجال الصناعات الدفاعية والأمنية.

وأكدت حرص مجلس الإمارات للشركات الدفاعية على المشاركة في المعارض الدفاعية لاستعراض المنتجات التي يتم تصنيعها في الدولة على أيادي وطنية، وتتضمن حلولا وتكنولوجيات متقدمة معربة عن

تطلعات المجلس من خلال المشاركة في المعرض، لبحث سبل التعاون ولقاء الخبراء والمختصين في هذا المجال.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات فی

إقرأ أيضاً:

سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن

الجديد برس| خاص| تشهد جزيرة سقطرى اليمنية موجة غضب واستياء شعبي متزايد، إثر ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مرتين خلال أقل من أسبوعين، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الرقابة الحكومية من قبل سلطات المحافظة الموالية للتحالف. وبحسب مصادر محلية، فإن الزيادات المتتالية في أسعار البنزين والديزل والغاز، جاءت دون أي إعلان رسمي أو توضيح من الجهات المعنية، مما فاقم من معاناة المواطنين الذين يعيشون ظروفًا معيشية صعبة، في جزيرة تعاني أصلاً من ضعف البنية التحتية وتدهور الخدمات. المثير للقلق، وفقاً للمصادر، أن المورد الرئيسي للمشتقات النفطية في سقطرى هي شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي تحتكر السوق وتفرض أسعاراً وصفت بـ”المجحفة” دون حسيب أو رقيب، وسط سيطرة إماراتية شبه تامة على مفاصل الجزيرة الاقتصادية والأمنية. وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى شلل كبير في الحياة اليومية، حيث تأثرت حركة المواصلات، وتقلصت ساعات تشغيل الكهرباء، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب ارتباطها الوثيق بتكاليف النقل. المواطن السقطري يجد نفسه اليوم بين فكي الغلاء والانقطاع والعجز الرسمي، في مشهد يعكس حجم التدهور الاقتصادي والخدمي الذي تشهده الجزيرة تحت إدارة لا تُراعي واقع السكان أو كرامتهم.

مقالات مشابهة

  • “الصناعات الدفاعية” تصدر تنويهًا للسودانيين في مصر
  • منحه تصنيف WELL.. إكسبو 2025 أوساكا يحتفي بالجناح السعودي
  • سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن
  • عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»
  • عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
  • إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
  • “المجاهدين الفلسطينية”: أعلان اليمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري تطور نوعي في اسناد ونصرة فلسطين
  • زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
  • “إيشالايا”… المعرض الفردي الأول للتشكيلية آلاء الكيلاني
  • «كالدس» الإماراتية تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول