إنهاء خدمة شرطي يثير جدلا في مصر.. فما علاقة إسرائيل؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مصر – أعلنت وزارة الداخلية المصرية، السبت الماضي، إنهاء خدمة أمين شرطة بزعم “ارتكابه أخطاء مسلكية” وتجاوزه بالتصرف مع أحد السائحين بالمنطقة الأثرية بالأهرامات بالجيزة.
ومنذ إعلان قرار وزارة الداخلية بفصل فرد الشرطة من الخدمة، أثيرت حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول الأسباب الحقيقية لإنهاء خدمة فرد الأمن المصري، وماذا حدث مع السائح في منطقة الأهرامات؟.
وبحسب بيان وزارة الداخلية المصرية، لم تبد أي تفاصيل حول الواقعة التي ارتكبها فرد الأمن المصري، أو جنسية السائح الذي تجاوز فرد الأمن في حقه “أخطاء مسلكية”.
وعلق متابعون أن إنهاء خدمة الشرطي المصري الذي يعمل في منطقة الأهرامات، جاء بسبب منعه سائحا أجنبيا من رفع علم إسرائيل في منطقة الأهرامات.
وكتبت صاحبة حساب تدعى “جهاد أحمد” في تدوينة لها عبر منصة “إكس”، قائلة: “تخيل أمين الشرطة ده لو قتل مصر مكنش فصلوه لكنه منع إسرائيليا من رفع علم الصهاينة عند الأهرامات فقاموا فصلوه”.
وتفاعلت صاحبة حساب تدعى “غادة” قائلة: “كل الهري دا كذب، أمين الشرطة اتفصل لأنه طلب فلوس من سائح من أذربيجان.. وهو يوتيوبر وصوره ونزله على قناته والفيديو منتشر وشوفته بعيني يا كدابين”.
من جانبه نفى مصدر أمني مصري، صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات “التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية” على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ملابسات إنهاء خدمة شرطي، بزعم تشاجره مع سائح رفع علم إحدى الدول أمام الأهرمات.
وأكد المصدر أن الشرطي المذكور تم إنهاء خدمته، بناءً على شكوى بثها أحد السائحين على مواقع التواصل الاجتماعي لارتكابه خطأ مسلكيا، وأن التحقيقات أثبتت صحة ذلك.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنهاء خدمة
إقرأ أيضاً:
كتائب الشهيد محمد الضيف تتبنى قصف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل
أعلنت جماعة تطلق على نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف”، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن قصف مواقع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الجولان السوري المحتل، بصاروخين من طراز غراد، في تصعيد لافت ضمن جبهة الجنوب السوري.
وقال قيادي في الكتائب في تصريحات صحفية إن "عملياتنا تأتي رداً مباشراً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة"، مضيفًا: "لن تتوقف ضرباتنا ما دام القصف الإسرائيلي مستمراً على أبناء شعبنا المستضعفين في غزة".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رد على إطلاق الصواريخ بقصف مدفعي استهدف مواقع في جنوب
سوريا، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو أضرار محددة.
وأعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤول بشكل مباشر عن كل تهديد أو إطلاق نار يتم من الأراضي السورية تجاه إسرائيل"، مؤكداً أن إسرائيل "سترد عليه بكل حزم".
وأضاف: سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم في أقرب وقت ممكن".
التصريحات جاءت في أعقاب سقوط قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي السورية باتجاه منطقة جنوب الجولان المحتل، حيث أوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القذائف انطلقت من منطقة تسيل في الجنوب السوري، وهي منطقة قالت إنها "شهدت عمليات سابقة للجيش الإسرائيلي مؤخراً".
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قامت بعزل المنطقة التي سقطت فيها الصواريخ جنوب الجولان المحتل كإجراء احترازي.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ووسائل إعلام محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالمدفعية مناطق في ريف درعا الجنوبي، وتحديداً منطقتي سحم الجولان وحوض اليرموك، في رد مباشر على إطلاق القذائف.