تعطيل نظام الملاحة "GPS" في تل أبيب الكبرى بسبب مسيرة "حزب الله"

دوي صافرات الإنذار أمس لمدة ساعة ودخول مليون إسرائيلي للملاجئ

إسرائيل تعترف: مسيرة حزب الله قبل 3 أيام أصابت غرفة نوم نتنياهو بدقة

استهداف مطار بن غوريون بـ5 مسيّرات

المقاومة الإسلامية في العراق تواصل استهداف مواقع إسرائيلية حيوية

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تشكل الطائرات المسيرة التي تستخدمها جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن، مصدر رعب للاحتلال الإسرائيلي على المستوى الشعبي والرسمي، إذ إن الكثير من هذه الطائرات لا تتمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية من رصدها وإسقاطها.

وبالأمس، اخترقت مسيرتان الأجواء الإسرائيلية قادمتين من لبنان، حيث أسقطت الأنظمة الدفاعية إحداهما وبقيت الأخرى لمدة ساعة في الأجواء الإسرائيلية دون التمكن من رصدها أو إسقاطها.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر بجهاز الأمن الداخلي (شاباك) تأكيده تعطيل نظام الملاحة "جي بي إس" في تل أبيب الكبرى لدواع أمنية متعلقة بالمسيّرة التي تسللت من لبنان لمدة ساعة.

وشاركت طائرات هليكوبتر عسكرية في عمليات البحث عن الطائرة المسيرة التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية، في حين دوت صافرات الإنذار لمدة 40 دقيقة ودخل مليون إسرائيلي للملاجئ.

ومن أبرز العمليات النوعية التي تبناها حزب الله اللبناني معتمدا على الطائرات المسيرة، هو استهداف غرفة نوم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلا أنه لم يكن موجودا بالمنزل في قيساريا وسط إسرائيل.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنَّ المسيرة الانقضاضية التي أطلقها حزب الله قبل 3 أيام استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا وسط إسرائيل، وانفجرت بالجدار الخارجي ونافذة غرفة نومه، لكنها لم تخترق الجدار.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن انفجار الطائرة أحدث أضرارا كبيرة وجسيمة بمنزل نتنياهو.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن المسيرة كانت واحدة من أصل 3 مسيرات أطلقها حزب الله من لبنان واستهدفت منزل نتنياهو، لكن الدفاعات الجوية اعترضت وأسقطت اثنتين منها وأخفقت في اعتراض الثالثة التي تمكنت من الوصول إلى منزل نتنياهو.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد "سمحت الرقابة أمس بنشر ما يفيد بأنَّ الطائرة من دون طيار التي أطلقها حزب الله أصابت منزل عائلة نتنياهو في قيساريا وتسببت بأضرار".

وأضافت "أصابت الضربة المباشرة نافذة غرفة النوم بمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدقة".

وجاء استهداف منزل نتنياهو بعد نحو أسبوعين من تفجير قاعدة لواء "جولاني" جنوبي حيفا بمسيرة أطلقها حزب الله، الذي أعلن دخوله في مرحلة جديدة من تصعيد المواجهة ضد إسرائيل.

وفي تطور لافت لمسار التصعيد من جبهة لبنان، استهدفت 5 مسيرات قادمة من لبنان مطار بن غوريون الإسرائيلي، وتم إغلاق المطار وتوقفت حركة الطيران لبعض الوقت، إلا أن الجيش الإسرائيلي أفاد بأنه اعترض 5 مسيّرات في البحر المتوسط ​​قبل دخولها إسرائيل.

وعلى مستوى الجبهة العراقية، دائما ما تنشر المقاومة الإسلامية في العراق مشاهد لإطلاق طائرات مسيّرة باتجاه أهداف حيوية في إسرائيل.

وبالأمس، قال المقاومة الإسلامية في العراق: "تم استهداف أهداف حيوية في مدينة طبريا بشمال إسرائيل، وتأتي هذه العملية في إطار تصعيد العمليات العسكرية التي تنفذها الفصائل المسلحة في المنطقة".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي

أكد نعيم قاسم في كلمته: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقًا بإسرائيل، ولو اجتمع العالم كلّه، ولو قُتلنا جميعًا". اعلان

أكّد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، الذي قُتل بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، أن سلاح الحزب "شأن داخلي لبناني"، مشدّدًا على أن "هذا السلاح ليس وسيلة تهديد، بل جزء من استراتيجية الدفاع الوطني التي تُصان بها سيادة لبنان واستقلاله".

وأضاف قاسم أن "إسرائيل واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024، بهدف الضغط على حزب الله وإجباره على التخلي عن سلاحه"، معتبرًا أن أي مطالبة بتسليمه "تخدم المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة".

وأكد أن "سلاح حزب الله ليس ضد اللبنانيين، ولا يستخدم داخل الأراضي اللبنانية أبدًا"، مشيرًا إلى أن وجوده يُعدّ "ردعًا استراتيجيًا ضد التهديدات الخارجية"، لا سيما بعد ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي المتواصل في الجنوب اللبناني"، والذي يشبه ما يحدث في سوريا حسب قوله.

وقال إن "الكيان الإسرائيلي لا يهتم بأمن مستوطناته في الشمال الفلسطيني المحتل، بل يسعى إلى توسيع نفوذه على كامل الأراضي اللبنانية"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تسعى إلى تدمير البنية السياسية والاجتماعية للبنان، وإثارة فتنة داخلية لخدمة مشروعها المعروف بالشرق الأوسط الجديد"، وفق تعبيره.

وأشار قاسم إلى أن لبنان، بكل طوائفه، يواجه اليوم "خطرًا وجوديًا حقيقيًا" من قبل "إسرائيل، والولايات المتحدة، والجماعات التكفيرية".

وأردف: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقًا بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعًا، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".

وأوضح أن حزب الله "ليس ضعيفًا"، مؤكّدًا على حضوره السياسي والشعبي "القوي" داخل المجتمع اللبناني، وقال: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة عن الأمن، لم نعد نتحمل وحدنا مسؤولية التصدي للعدوان، لكننا لن نستسلم لأي محاولة لفرض تسوية تُنهي وجودنا السياسي أو العسكري".

Related "الكلمات لن تكون كافية"... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاحضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثاتالجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه استمرار الغارات الإسرائيلية رغم الاتفاق

على صعيد الملف الأمني، تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية في مناطق لبنانية متعددة، خاصة في الجنوب، حيث تدّعي توجيهها ضد "عناصر مسلحة مرتبطَة بحزب الله أو مواقع له". وتؤكد تل أبيب أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد يُشكل خطراً عليها"، مطالبة بوقف "إعادة ترميم القدرات العسكرية" للجماعة.

وفي المقابل، أفاد تقرير لوكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تُكثف ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار وزاري رسمي يلتزم بنزع سلاح حزب الله، كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات حول وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

وأوضح التقرير أن المبعوث الأمريكي توم باراك لن يُرسل إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين، إلا إذا تمّ التزام حكومة بيروت بخطوة واضحة في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن واشنطن بدأت تُصرّ على إجراء تصويت سريع في مجلس الوزراء على القرار.

خارطة طريق أمريكية مقابل تمسك حزب الله بالسلاح

تجري محادثات بين بيروت وواشنطن منذ نحو ستة أسابيع حول خارطة طريق أمريكية تنصّ على نزع سلاح حزب الله بالكامل، مقابل وقف إسرائيل لضرباتها الجوية وسحب قواتها من خمس نقاط حدودية في جنوب لبنان.

وبحسب المصادر، فإن الاقتراح الأصلي يتضمّن شرطًا مركزيًا يتمثل في إصدار قرار وزاري لبناني يتعهد بنزع السلاح، وهو ما رفضه حزب الله علنًا، لكنه قد يدرس إمكانية تقليص الترسانة العسكرية بشكل محدود.

وقد طلب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الحليف الرئيسي لحزب الله، من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل لضرباتها الجوية كخطوة أولى، قبل المضي في أي عملية تنفيذ لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم.

لكن التقارير أفادت بأن إسرائيل رفضت هذا الاقتراح في نهاية الأسبوع الماضي، ما دفع واشنطن إلى تعزيز ضغوطها على بيروت، وبدء إجراءات رسمية لتقييد الدعم السياسي والعسكري حتى تُتخذ خطوات ملموسة.

بعد زيارة إلى بيروت، كتب المبعوث الأمريكي توم براك منشورًا على موقع "إكس"، قال فيه: "ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. على الحكومة وحزب الله الالتزام الكامل والتحرك الآن، حتى لا يُسلّم الشعب اللبناني إلى الوضع الراهن المتداعي".

ووفي السياق، دعا رئيس الوزراء نواف سلام الى جلسة حكومية تعقد الأسبوع المقبل من أجل "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، إضافة الى "البحث في الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على البقاع والجنوب؟
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • يولكا في حماية بوتين.. تعرّف على التقنية الروسية الجديدة المضادة لتهديدات الطائرات المسيّرة
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة
  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس