محمد بن سلطان بن خليفة: “الرياضات البحرية” شريك رئيسي في دعم إستراتيجية وزارة الرياضة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، على الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد في دعم إستراتيجية وزارة الرياضة لتطوير مستقبل الرياضة في الدولة.
وشدد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات” وام” على هامش مشاركته أمس في “خلوة مستقبل الرياضة”، على أهمية تكامل الجهود بين الاتحادات الرياضية، واللجنة الأولمبية، ووزارة الرياضة، لدعم المواهب الشابة في المدارس والجامعات، وتطوير البرامج التي تسهم في تأهيل الرياضيين الصاعدين وتمكينهم من المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار إلى حرص مجلس إدارة الاتحاد على المشاركة في “خلوة مستقبل الرياضة” كونها خطوة إستراتيجية نحو تطوير قطاع رياضي مستدام ومتقدم في الإمارات.
وقال إن الاتحاد يسعى لتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية لتوسيع قاعدة المشاركة الرياضية بين الشباب، وربط الرياضة بمستقبل التنمية المستدامة للدولة.
وأضاف الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، أن مخرجات الخلوة الرياضية ستسهم في وضع الأسس المستقبلية التي ستدفع الرياضات البحرية بشكل عام إلى مستويات جديدة من الاحترافية، مع التركيز على تعزيز الوعي الرياضي بين فئات المجتمع المختلفة.
وأوضح أن اتحاد الإمارات للرياضات البحرية يعمل عن كثب مع وزارة الرياضة لتطبيق هذه الرؤية، وضمان وجود الإمارات في طليعة الدول الرياضية عالمياً، والتزامهم بأن تكون الرياضة بشكل عام، والرياضات البحرية على وجه الخصوص، جسراً للتواصل والتسامح بين شعوب العالم، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن سلطان بن خلیفة
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية في “تريندز” حول الذكاء الاصطناعي والتعليم
عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقره بأبوظبي حلقة نقاشية استضاف خلالها الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار اجتماع تنسيقي تناول عدداً من الموضوعات الحيوية من أبرزها الذكاء الاصطناعي والتعليم ودور الشباب في تطوير البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بما يسهم في تطوير بيئات تعليمية مبتكرة تدعم تنمية مهارات الطلبة وترتقي بجودة مخرجات التعلم، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنيات الحديثة.
كما ناقش الحضور سبل تمكين الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي وإبراز دورهم في قيادة التحول الرقمي المستقبلي، مؤكدين أهمية الشراكات بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والحكومية في دعم منظومة الابتكار الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.