النتائج الإيجابية للشركات تقود أسهم أوروبا للارتفاع
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء بدعم من أسهم شركات السيارات والمرافق وسط تحليل المستثمرين لمجموعة من نتائج الشركات الكبرى مثل "دويتشه بنك" و"روش".
تحركات الأسهم
بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش، صعد المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.1 بالمئة. وتخلى المؤشر الفرعي لأسهم البنوك عن بعض المكاسب مع تراجع سهم "دويتشه بنك" بنسبة 2.
وإلى جانب موسم نتائج الشركات، الذي يرى فيه المستثمرون مؤشرا على وضع الاقتصاد الأوروبي، تتجه كافة الأنظار إلى سباق الانتخابات الأميركية ومسار خفض أسعار الفائدة في بنوك مركزية رئيسية.
وأعلنت لوريال الفرنسية نمو مبيعات الربع الثالث لكنها قالت إنها تأثرت سلبا بانخفاض ثقة المستهلكين في الصين.
وتراجع سهمها ثلاثة بالمئة.
وتجاوزت نتائج بنك لويدز البريطاني التوقعات وهو ما أرجعه إلى زيادة الثقة المالية بين عملائه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سهمه 1.8 بالمئة.
وفي سويسرا، زاد سهم شركة "روش" بنسبة 0.5 بالمئة بعد أن قالت الشركة إن مبيعات الربع الثالث صعدت تسعة بالمئة بعد التعديل بتأثير من مبيعات عقاري "هيمليبرا" و"فابيزمو".
وبعد فتح السوق بفترة وجيزة كان سهم توله الرابح الأكبر في أوروبا وقفز عشرة بالمئة بعد نشر الشركة لنتائج الربع الثالث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 الصين أوروبا أسهم أوروبا أسواق الأسواق ستوكس 600 الصين أوروبا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
جهود يائسة من الشركات العالمية لمنع انهيار مبيعات السيارات الكهربائية
بدأت سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية تشهد تحولًا كبيرًا بعد انتهاء الإعفاء الضريبي الفيدرالي، الذي كان يمنح المشترين دعمًا يصل إلى 7500 دولار لكل سيارة كهربائية جديدة.
ومع انتهاء هذه الحوافز في 30 سبتمبر، ارتفعت الأسعار فعليًا بنفس القيمة تقريبًا، مما أدى إلى إرباك المستهلكين وتباطؤ الطلب.
نهاية الإعفاء الضريبي وتأثيره المباشرأدى انتهاء الدعم إلى زيادة أسعار السيارات الكهربائية بمقدار 7500 دولار بشكل مفاجئ، سواءً عند الشراء المباشر أو عبر برامج التأجير التي كانت تستخدم كوسيلة غير مباشرة للحصول على الحافز.
وقد شهدت الفترة التي سبقت نهاية الإعفاء ارتفاعًا كبيرًا في المبيعات، بينما تتوقع التقديرات الآن تراجع الطلب خلال الربع الأخير من العام بسبب فقدان هذه الميزة المالية المهمة.
تحركات شركات السيارات لتقليل الضررلمواجهة الأزمة، لجأت العديد من شركات السيارات إلى خطط تحفيزية مبتكرة، من بينها:
هيونداي: قدمت حافزًا نقديًا يصل إلى 11 ألف دولار أمريكي على سيارتها أيونيك 5 موديل 2025 لدعم المبيعات.جنرال موتورز: كانت تخطط لاستخدام قسم الإقراض التابع لها لشراء السيارات الكهربائية من الوكلاء والحصول على الائتمان الضريبي نيابة عن العملاء، لكنها ألغت الخطة مؤخرًا وفقًا لتقارير رويترز.تسلا: طرحت إصدارات أرخص من طرازي Model 3 وModel Y للمساعدة في الحفاظ على حجم المبيعات في ظل ارتفاع الأسعار.بحسب تصريحات "إيفان دروي" مدير الرؤى في شركة إدموندز، فإن شركات السيارات تبنت نهجًا مختلفًا في التعامل مع أزمة غياب الإعفاءات الضريبية.
وقال لموقع بيزنس إنسايدر: "اتخذت كل شركة سيارات نهجًا مختلفًا في الرسالة الشاملة المتمثلة في إلغاء الإعفاءات الضريبية. لا أحد يسعى إلى زيادة المبيعات في الوقت الحالي، بل الهدف هو الحفاظ على المستوى الأساسي من الطلب المستدام".
قرارات بإيقاف بعض السيارات الكهربائيةاختارت بعض الشركات تخفيض الخسائر وإيقاف الإنتاج مؤقتًا لبعض سياراتها الكهربائية التي لم تحقق المبيعات المتوقعة.
أعلنت أكيورا رسميًا إيقاف إنتاج طراز ZDX الكهربائي بالكامل.
وقررت ستيلانتيس تأجيل خطط إنتاج شاحنة رام 1500 REV الكهربائية حتى إشعار آخر.
مستقبل غامض لسوق السيارات الكهربائيةتواجه صناعة السيارات الآن تحديًا مزدوجًا يتمثل في الحفاظ على الأسعار ضمن نطاق مقبول، مع ضمان استمرار الابتكار والتوسع في البنية التحتية للشحن.
وفي ظل غياب الدعم الحكومي المباشر، يبدو أن المرحلة المقبلة ستكشف عن مدى استعداد الشركات والمستهلكين للتأقلم مع واقع جديد في سوق السيارات الكهربائية الأمريكية.