كشف وعلاج بالمجان لـ1229مواطنًا خلال قافلة طبية في النوبارية بالبحيرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظم فريق القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بالبحيرة، قافلة طبية مجانية بقرية رزق درويش بغرب النوبارية، على مدار يومين، وتم خلالها إجراء الكشف على ١١٢٩ مُواطنًا مجانًا، من خلال ٧ عيادات طبية، وذلك فى اطار مبادرة «بداية».
تأتي القافلة في إطار خطة الدولة وجهود محافظة البحيرة لتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة والاهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية بالقرى والعزب والنجوع، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف عمل القوافل الطبية العلاجية.
وتنوعت أعمال القافلة التي جاءت برعاية الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بإشراف الدكتور سامح عبد اللطيف، وكيل المديرية، بمتابعة الدكتورة بسمة عبد الستار، منسق القوافل العلاجية بالبحيرة، ما بين الكشف الطبي فى التخصصات المختلفة تمثلت في:( عيادة الباطنة ٢٤٥ حالة، عيادة الأطفال ٣١٩ حالة، الجراحة ١٢١ حالة، النساء ١١٢حالة، تنظيم الأسرة٢٨ حالة، العظام ١٨٤ حالة، الجلدية ١٢٠ حالة).
كما ضمت القافلة معملي دم وطفيليات وجهازي أشعة وسونار بعيادة الأشعة، بالإضافة إلى جهاز سونار بعيادتي النساء وتنظيم الأسرة، كذلك عيادة الكشف المبكر للضغط والسكر، ولجنة لعمل التقارير العلاجية على نفقة الدولة، بالإضافة إلى تقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، وصرف الدواء من خلال صيدلية القافلة بالمجان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية قافلة طبية مجانية قافلة طبية مجانية بالبحيرة القوافل العلاجية بالبحيرة غرب النوبارية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.