تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انعقدت اليوم  جلسات المؤتمر العربي السابع والعشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب المنعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالجمهورية التونسية بحضور كلٍ من العقيد خالد علي الكعبي رئيس المؤتمر وأصحاب السعادة رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة.
وخلال فعاليات المؤتمر القى الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة جاء فيها:-
يسعدني وأنا أرحب بكم في مقر مجلس وزراء الداخلية العرب أن أرفع إلى تونس العزيزة رئيسًا وحكومة وشعبا أخلص معاني الشكر والامتنان على ما تحيط به المجلس وأمانته العامة من كرم وحفاوة، سائلا الله عز وجل أن يقيها وسائر الدول العربية مخاطر الإرهاب وشروره وأن يُنعم عليها باطراد التقدم والازدهار في كنف الأمن والاستقرار.


ويُشرفني أن أتقدم إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب بكل التقدير والعرفان لرعايتهم الكريمة للأمانة العامة، وحرصهم على تعزيز التعاون الأمني العربي.
سيكون لتبادل التجارب والممارسات الفضلى نصيب وافر من مناقشاتكم اليوم. فعلاوة على البند الثابت المتعلق بتجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية، الذي تستعرضون من خلاله كل عام الإجراءات المتخذة من قبل أربع دول أعضاء لمواجهة تلك الأعمال، ستنظرون اليوم في تجارب الدول الأعضاء لمواجهة التطرف المفضي إلى الإرهاب، نظرا لما بات واضحا من أن التطرف هو أحد العوامل الأساسية المغذية للإرهاب إن لم يكن العامل الرئيس. ذلك أن كل الأعمال الإرهابية لا في المنطقة العربية فحسب بل في العالم أجمع تنتج عن غلو في الفكر وتشدد في المواقف.
ويأتي استعراضكم اليوم لتجارب الدول الأعضاء في هذا المجال منسجما مع الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب في صيغتها المطورة عام 2022م، التي أكدت ـ ضمن المحور الثاني من الركيزة الأولى المتعلقة بمعالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب ـ على ضرورة "منع التطرف المفضي إلى الإرهاب".
ونظرا لما كشفت عنه مؤتمراتكم السابقة من وجود حركية دائمة على مستوى التنظيمات الإرهابية ومعالجتكم لظاهرة التفكك والاندماج بينها، ستركزون اليوم على تحركات تلك التنظيمات عبر الحدود والإجراءات والتدابير التي تتخذها الدول الأعضاء لمواجهة تلك التحركات.
وحرصا على مواكبة التطورات الحاصلة في مجال الإرهاب سينظر المؤتمر في المستجدات في مجال الإرهاب والسبل الكفيلة بمواجهتها وفي نتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة الإرهاب التي جدت منذ مؤتمركم الأخير.
على غرار السنة الماضية وانسجاما مع إيمان مجلس وزراء الداخلية العرب بأن مواجهة الإرهاب باعتباره جريمة عابرة للحدود يتوجب تعزيز التعاون لا فحسب بين الدول العربية بل أيضا بينها وبين دول الجوار والمجتمع الدولي، ستُعقد غدا ـ بالتعاون مع مشروع مكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية الممول من قِبَل المفوضية الأوروبية ـ ورشةُ عمل حول التحليل المشترك للتهديدات الإرهابية ـ مع التركيز على تلك المتأتية من منطقة الساحل والصحراء ـ يشارك فيها إلى جانب الدول الأعضاء عدد من الهيئات الدولية كالإنتربول والأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية مثل آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (الأفريبول) وآلية التنسيق بين أجهزة الشرطة في غرب إفريقيا ووكالة الاتحاد الأوروبي لإنفاذ القانون (اليروبول) وستكون بحول الله مناسبة لتبادل وجهات النظر حول تلك التهديدات وسبل مواجهتها.
وختامًا أجدد الترحيب بكم جميعًا، راجيًا لأعمالكم  أن تكلل بالنجاح وفقكم اللهوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب الارهاب مكافحة الإرهاب الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب مجلس وزراء الداخلية العرب وزراء الداخلیة العرب مکافحة الإرهاب الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق

وقع اليوم بروتوكول تعاون مشترك بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق، بحضور ورعاية المستشار عبدالوهاب عبدالرازق – رئيس مجلس الشيوخ المصري ورئيس مجلس أمناء المحكمة، والسوداني المهندس هشام عوض – رئيس الجهاز العربي للتسويق، في خطوة جديدة لتعزيز مناخ الاستثمار العربي وتطوير آليات حل النزاعات وتسوية الخلافات التجارية.

ويهدف البروتوكول إلى توطيد أواصر التعاون المؤسسي بين الجانبين في مجالات التدريب وبناء القدرات القانونية، وتقديم الاستشارات الفنية والقانونية، بالإضافة إلى تبني آليات ودية ورسمية لحل النزاعات التي قد تنشأ بين الشركات أو الأفراد المنتمين للجهاز العربي للتسويق.

كما يتضمن البروتوكول العمل على ضمان حقوق العملاء والشركات المشتركة في الجهاز، من خلال تفعيل دور المحكمة العربية للتحكيم كجهة موثوقة في فض المنازعات وحل الخلافات بأساليب مرنة تضمن سرعة الفصل وتحقيق العدالة، بعيدًا عن تعقيدات الإجراءات القضائية التقليدية.

وأكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق في كلمته خلال مراسم التوقيع أن هذا التعاون يُعَدّ خطوة نحو دعم مناخ الثقة في بيئة الاستثمار العربي، مشيرًا إلى أهمية التحكيم كوسيلة عصرية لحل النزاعات تحمي الحقوق وتحفّز على التنمية.

ومن جانبه، أعرب المهندس هشام عوض عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أنه يفتح آفاقًا جديدة لتطوير منظومة العمل داخل الجهاز العربي للتسويق، بما يضمن الحفاظ على مصالح الأعضاء والمستثمرين العرب ويُسهم في تيسير حركة التجارة والتسويق على مستوى الوطن العربي.

 

 



مقالات مشابهة

  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا
  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق
  • مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
  • عرقاب يشارك في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك والدول غير الاعضاء
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • اليوم : انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
  • مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين ينطلق اليوم في نيويورك
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • بغداد.. قوة من جهاز مكافحة الإرهاب تتحرك لمكان اشتباكات الدورة
  • مستشفى الكندي يشارك في مؤتمر جمعية أطباء الجهاز الهضمي والكبد الاردنية السابع والعشرين ومؤتمر تمريض الجهاز الهضمي الرابع عشر