يمانيون/ تعز

دُشن في محافظة تعز برنامج الزراعة الطارئة للموسم الشتوي 1446ھ، ومشروع التوسع الزراعي (الذرة الشامية والقمح والبقوليات)، وزراعة الأراضي الصالبة في المحافظة.

وخلال التدشين، الذي نفذه القطاع الزراعي في المحافظة، ووحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية، وبمشاركة الفريق التنموي في المحافظة، أشاد القائم بأعمال محافظ تعز، أحمد المساوى، بجهود فرسان التنمية والعاملين في القطاع الزراعي .

وأشار إلى التحديات التي تواجه المزارعين، التي تستهدف الإضرار بالإنتاج الزراعي بشكل عام؛ أبرزها انتشار الآفات النباتية، وكذا المبيدات والسموم، التي أصبحت معضلة حقيقية تواجه مصادر الأمن الغذائي، ما يتطلب تكاتف الجهود والتركيز على تكثيف أنشطة الإرشاد الزراعي لتوعية المزارعين بمخاطر الإفراط العشوائي في استخدام المبيدات في مكافحة الآفات.

وأكد القائم بأعمال المحافظ أن القيادة الثورية والسياسية تحرص على المسار الزراعي من دعم المزارعين، وتشجيعهم وحمايتهم.. موجها مديري المديريات ورؤساء الجمعيات إلى استيعاب أدوارهم، وأن تحرص الجهات الداعمة على مزيد من الدعم للمزارعين بما يساعد على إيجاد نقلة نوعية في القطاع الزراعي.

ولفت إلى أن الصراع العالمي الآن هو صراع موانئ وطرق، ومن يتحكم في طريق التجارة والممرات البحرية والسيطرة لمن يتحكم في الغذاء.. منوهاً بأهمية تشجيع عملية التوسع في زراعة المحاصيل اللازمة للأمن الغذائي.

ونوّه المساوى بالمقوّمات الزراعية التي تتميّز بها محافظة تعز، بالإضافة إلى تنوع المناخ وإمكانية زراعة مختلف المحاصيل، ما يتطلب استغلال تلك الميزة، وتشمير السواعد لإيجاد نهضة زراعية حقيقية في مختلف المجالات.

فيما أكد مساعد المنطقة العسكرية الرابعة، صالح حاجب، أهمية العمل من أجل الإنتاج الزراعي، والتركيز على تفعيل العمل التعاوني، وتشجيع تأطير المزارعين، وانتسابهم إلى الجمعيات التعاونية الزراعية بما يمكّنهم من الاستفادة من المزايا والتسهيلات التي تحظى بها الجمعيات خاصة في توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي.

ولفت إلى أهمية الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة، وكذا التجهيزات والمعدات الزراعة والبذور والديزل، وكل النفقات التشغيلية، والعمل على تكاتف جهود الجميع، والاستشعار بالمسؤولية في تنفيذ الأنشطة والبرامج الهادفة إلى إحداث نقلة تنموية ملموسة في الجانب الزراعي، وبما يترجم توجيهات القيادة الثورية للوصول بالمحاصيل الزراعية إلى الاكتفاء الذاتي.

بدوره، استعرض وكيل محافظة تعز لقطاع التنمية، عبدالواسع الشمسي، نموذجا من أنشطة التوسع في الأراضي الزراعية والصلبة.. مؤكدا أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد التي تستدعي تكاتف الجهود، وتنسيق الأدوار بين مختلف الجهات المعنية، والحرص على أن يواكب القطاع الزراعي التطورات في الجانب العسكري، وانتصاراته المتلاحقة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القطاع الزراعی محافظة تعز

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة

تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.

وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.

توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعين

وفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.

وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.

الشرقية والمنيا في الصدارة

وأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.

تحسن واضح في إنتاجية الفدان

وأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.

حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحين

ولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.

مكاسب إضافية من التبن

إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.

وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:

– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.

– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.

– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.

– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.

– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.

طباعة شارك توريد محصول القمح محصول القمح القمح زراعة القمح وزارة الزراعة

مقالات مشابهة

  • زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • رئيس زراعة الشيوخ: تعديل قانون التعاونيات يساعد المزارعين على مواجهة التحديات
  • انطلاق فعاليات بازار “أياد منتجة” في دمشق بمشاركة 35 سيدة من مختلف المحافظات
  • تدشين العمل بسلاسل القيمة للمنتجات الزراعية والحيوانية بمحافظة المحويت
  • «الإرشاد الزراعي»: حفظ المنتجات الزراعية بطريقة تفريغ الهواء يحافظ على جودتها وطول فترة صلاحيتها
  • نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
  • “فليبّد” تقدّم مفهوماً جديداً للتجربة الترفيهيّة المليئة بالحيويّة والابتكار
  • تحت شعار “ابتسامة العافية”.. أمير القصيم يرعى تدشين فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي
  • لدعم المزارعين.. توجيهات عاجلة بشأن التعاونيات الزراعية
  • وحدة التدخلات الطارئة تدعم مشاريع المبادرات في محافظة صنعاء بدفعة من الاسمنت والديزل