رضيعة تصبح أصغر معجبة بتايلور سويفت
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تحوّلت رضيعة في العناية المركزة إلى نجمة بين ليلة وضحاياها بعد تداول صور لها بأزياء تشبه ملابس تايلور سويفت في حفل ضمن جولتها العالمية "إيراس".
شعرت والدة الرضيعة إميلي فانديريت، بالسعادة بعد المفاجأة التي أعدّتها ممرضات أوهايو في قسم الولادة في المستشفى، حيث حوّلن ابنتها ويلا، شهران، إلى أصغر معجبة بتايلور سويفت.
وحسب مجلة "بيبول"، وُلدت ويلا قبل الأون بعشرة أسابيع في 7 سبتمبر (أيلول) بسبب تسمم الحمل لدى الأم، وهي حالة خطيرة محتملة أثناء الحمل أو بعد الوضع.
@colorfulem One of Willa’s nurses in the NICU made her the most adorable Eras Tour felt costume for her first Halloween ????????????✨ @Taylor Swift #nicubaby #swiftie #nicustrong #nicu #nicumom #nicuwarrior #nicujourney #swifties #erastour #erastourtaylorswift #taylorswift ♬ Miss Americana & The Heartbreak Prince - Taylor Swiftونتيجة لذلك، نقلت المولودة إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى الأطفال الوطني بولاية أوهايو، حيث مكثت 6 أسابيع. حيث التقت الأم بممرضة تدعى نيكي، أصبحت ممرضة ابنتها الأساسية.
في المرة الأولى، لاحظت نيكي أن الأم الجديدة تضع سوار الصداقة الشهير بين مشجعي تايلور سويفت وكتب عليه عبارة "Fearless" "لا يعرف الخوف" والذي أصبح شعار الأم أيضاً خلال علاج ابنتها.
حاولت الممرضات إسعاد الأم فوضعن هذه العبارة في غرفة ابنتها في العناية المركزة ابنتها. وصنعن زياً مستوحى من إطلالة تايلور سويفت مع اقتراب موسم عيد هالوين.
وكان ردة فعل الأم مؤثرة جداً، قائلة للمجلة: "كان الزي الأكثر جمالاً الذي رأيته على الإطلاق! صدمت من تشابهها مع الصورة تايلور سويفت. وكانت الأحذية الفضية الصغيرة لطيفة جداً أيضاً! كانت لحظة ممتعة لن أنساها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلور سويفت تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
الأم.. رمانة الميزان ونبض الحياة
الأم ليست مجرد امرأة تطهو الطعام، أو تُلبس الأبناء، أو تُرتّب الفراش، الأم أكبر من كل الأدوار التقليدية التي نُحمّلها بها. الام هي روح الأسرة، قلب البيت، ورمانة الميزان التي تضبط إيقاع الحياة، وتحفظ التوازن حين تختلّ الدنيا، هي الملاذ في التعب، والدعاء في الخفاء، والاحتواء الذي لا يعوّض.
منذ أن تشعر الأم بنبض جنينها، يبدأ العالم في التشكل لديها بشكل مختلف. تتحول إلى كيان معطاء نقي، لا يعيش لنفسه، بل يُكرّس كل لحظاته لغيره.فنجدها في الليل تسهر، وفي النهار تُراقب، وفي القلب تدعو، وعلى الجبين تُقبّل بلا توقف.
الاحتواء.. بلسم الجروح الصامتةالاحتواء عند الأم لا يحتاج إلى تعليم ولا شهادات، هو فطرة مزروعة في قلبها، حين تُحبط، تواسيك، وحين تنهار، تحتضنك. تعرف متى تصمت، ومتى تُنصت، ومتى تتكلم. الأم هي الوحيدة التي تستطيع أن تحتويك بكلمة، وتغيّر مسار حياتك بدعاء.
وتأتي قصة ألبرت أينشتاين، أحد أعظم عباقرة العالم، تُجسد هذا المعنى، فكان أينشتاين في طفولته بطيء الفهم، لا يتكلم بطلاقة، وحكم عليه معلموه بأنه "فاشل ولا يُرجى منه خير"، ووصل الأمر أن المدرسة طردته، لكن أمه لم ترَ فيه طفلًا ضعيفًا، بل عبقريًا ينتظر من يصدّقه، دعمت موهبته، شجعته، ووفرت له الكتب والمعرفة في المنزل، لم تكن تراه بعين الناس، بل بعين الأم التي تُبصر ما لا يُبصره أحد.وكانت النتيجة؟ أصبح أحد أعظم العقول في التاريخ، صاحب نظرية النسبية، وأحد من غيّروا وجه البشرية.
الأم.. معلمة الحياة بلا منازعفي كل بيت، نجد أماً تلعب دور المعلمة والحكيمة والراعية، تصنع من كل لحظة درسًا، ومن كل موقف حكاية، هي التي تزرع في ابنها معنى الكرامة، وفي ابنتها ملامح القوة والرحمة وتعلمها العطاء. لا تحتاج كتب تربية أو دورات نفسية. يكفيها قلبها.. وحبها.
تجدها تقف في منتصف كل أزمة، تُهدئ هذا، وتُطمئن ذاك، تصبر على المرض، على الضغوط، على التحديات. تُربّي وتُعلّم وتُداوي في صمت..
بصمة الأم لا تزول وأثرها لا يُنسىالأم تصنع الأبطال، حتى وإن لم تلبس تاجًا أو تُنادى بألقاب، كل ناجح خلفه أم آمنت به. كل من نجا من الضياع، في الغالب خرج من حضن أم رفضت أن تستسلم لليأس، قصص حقيقية نراها كل يوم أم تكافح وحدها من أجل تعليم أبنائها، أو أخرى تعمل ليل نهار كي لا يشعر أطفالها بالعجز.
قال أحد البارعين: «أمي لم تكن تعرف القراءة، لكنها كتبت في قلبي أعظم قصة نجاح».
الأم ليست وظيفة، إنها كيان، ليست خادمة في البيت، بل قائدة روحانية له، ليست مجرد أنثى، بل وطن كامل يحتوينا حين تضيق الأوطان.
ومن سعده وهناه في الدنيا، من كتب له أن يكون له أم بهذه الصفات فإنه قد أمتلك الدنيا بما فيها، فليس بعد حضن الأم من نعيم وليس بعد احترامها واحتوائها لك في أوقات الشده من جاه، وليس بعد دعائها من سند، فمن حظي بأم بكل هذا الجمال والحنان فإنه قد رزق بكنر لا يقارن بمال ولا جاه، فتحية وتقدير لكل من استحقت هذا الاسم العظيم، تحية وتقدير من كانت امومتها رسالة، واحتضانها حياة، تحيه وتقدير لكل أم كانت ولا تزال نبع أمان، وسندا في الأزمات، تحية وتقدير لكل أم كانت تضيء الطريق مهما اشتدت ظلمات الحياة.
اقرأ أيضاً«شباب متطوعين مصر» في الإسكندرية ينظمون إفطارًا جماعياً لمريضات السرطان بمناسبة عيد الأم
موعد عيد الأم 2025.. اختر أجمل هدية لست الحبايب
عبارات تهنئة لعيد الأم 2025.. كل عيد أم وأنتِ أعظم نعمة أنعم الله بها عليّ