نائب رئيس «المؤتمر»: البرامج الحوارية منصة لفتح نقاش جاد بين القوى السياسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الإعلام أداة أساسية في تعزيز الحوار السياسي وتوضيح الرؤى المختلفة للأحزاب، خصوصًا في الفترة التي تسبق الانتخابات، مشيرا إلى أن البرامج الحوارية السياسية مثل «كلام في السياسة» الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري تمثل منصة فعالة لفتح نقاش جاد مع مختلف القوى السياسية حول النظام الانتخابي وتحديات المرحلة المقبلة.
وأشار «فرحات» إلى أن الانتخابات المقبلة تتطلب وعيا كاملا من الجمهور حول الرؤى التي تقدمها الأحزاب السياسية، وهنا يأتي دور الإعلام في استعراض القضايا الرئيسية ومناقشتها بعمق، ما يسمح للمواطنين باتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على معلومات واضحة.
كما أشاد «فرحات» بالطريقة التي يتيح بها برنامج «كلام في السياسة» الفرصة للسياسيين للتفاعل مع الجمهور بشكل مباشر، مما يعزز من الشفافية ويخلق مساحة للتواصل الفعال بين الأطراف المختلفة.
ولفت «فرحات» إلى أن النقاشات التي تديرها البرامج الحوارية لا تقتصر فقط على عرض آراء الأحزاب، بل تمتد إلى مناقشة قضايا مهمة تتعلق بمستقبل النظام الانتخابي في مصر وتحدياته، وهذا النوع من الحوارات يسهم بشكل كبير في رفع مستوى الوعي السياسي لدى المواطنين، ويعمل على توضيح الصورة الكاملة لمختلف التوجهات والأفكار المطروحة.
البرامج الحوارية السياسيةوأشاد «فرحات» بجهود الإعلاميين المهتمين بالشأن السياسي، مشددا على أن الإعلام، من خلال استعراض القضايا ونماذج البرامج الحوارية، يمثل جسرا للتواصل بين السياسيين والمواطنين، ويعزز من ثقافة الحوار التي تدعم المشاركة السياسية الفعالة في الانتخابات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوعي السياسي كلام في السياسة النظام الانتخابي البرامج الحوارية البرامج الحواریة
إقرأ أيضاً:
المنفي يستقبل المبعوثة الأممية.. تأكيد على تثبيت الهدنة ودفع العملية السياسية نحو الانتخابات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأربعاء في العاصمة طرابلس، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، في لقاء تناول مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
وتركزت المحادثات على أهمية تثبيت الهدنة المعلنة في العاصمة، وضمان وقف إطلاق النار عبر دعم الترتيبات الأمنية التي يشرف عليها المجلس الرئاسي، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
كما بحث الجانبان سبل كسر الجمود السياسي الذي تشهده البلاد، عبر مناقشة عدد من الخيارات المطروحة، استناداً إلى مخرجات اللجنة الاستشارية، بهدف بلورة رؤية توافقية تُعيد إطلاق العملية السياسية على أسس شاملة ومستقرة.
وشدد اللقاء على ضرورة الوصول إلى انتخابات وطنية تُجرى وفق قاعدة دستورية وقانونية واضحة، بما يعزز الاستقرار السياسي ويلبي تطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل ديمقراطي.