كيف رد بوتين على فكرة إنشاء عملة بريكس موحدة بين الدول الأعضاء؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على فكرة طرح عملة البريكس، وهو التكتل الاقتصادي الذي انضمت له مصر من بداية يناير 2024 ودول أخرى هي «السعودية والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا».
تعليق بوتين على عملة البريكسوأكد الرئيس الروسي، بحسب موقع «روسيا اليوم» أن فكرة عملة البريكس هي «خطوة سابقة لأوانها» لافتا إلى أن إنشاء عملة موحدة يتطلب مستوى عالٍ من التكامل بين الدول الأعضاء، وهو ما لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيقه بين الدول الـ 11 الأعضاء وهم «روسيا والصين والبرازيل والهند (المؤسسين في 2009) بجانب جنوب إفريقيا (منضمة في 2010)، والستة المنضمين حديثا مصر والسعودية والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا».
وأشار الرئيس الروسي إلى أن هذه الخطوة تحتاج لاتخاذ خطوات تدريجية نحو هذا الهدف، مؤكدا في الوقت ذاته نية روسيا الاتحادية دعم البنك الجديد التابع للمجموعة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأعضاء.
قمة البريكس في قازان وحديث عملة البريكس الموحدةوتستضيف روسيا قمة مجموعة الـ بريكس في مدينة قازان خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، ويُتوقع أن تشهد القمة مناقشات موسعة حول القضايا الاقتصادية والسياسية الراهنة، بما في ذلك مسألة عملة البريكس الموحدة على غرار اليورو بين دول الاتحاد الأوروبي، ويحضر هذه القمة وفود من 32 دولة مختلفة، ونحو 16 قائد دولة ورئيس حكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملة البريكس البريكس بوتين مصر والبريكس عملة البریکس
إقرأ أيضاً:
بوتين: ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية
موسكو - صفا
نشرت الرئاسة الروسية (الكرملين)، يوم الجمعة، لقطات من استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لنظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حيث عقدا اجتماعا غير رسمي في جزيرة فالام، الواقعة في جمهورية كاريليا الروسية.
وقيّم بوتين إيجابيا نتائج المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا وتبادل الأسرى، مبررا ذلك بعودة الأسرى إلى عوائلهم وبلادهم.
وقال بوتين للصحفيين: "أُقيّم (المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول) بأنها إيجابية بشكل عام، كيف يمكن للمرء ألا يقيّم بإيجابية عودة مئات الأشخاص إلى وطنهم؟ هذا أمر إيجابي، ولأسباب إنسانية، كما تعلمون، سلمنا آلاف جثث العسكريين الأوكرانيين القتلى، وفي المقابل استقبلنا العشرات من رجالنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم. أليس هذا إيجابيا؟ بالطبع، إنها لحظة إيجابية".
وأضاف بوتين للصحفيين: "لا بد من حوارات جادة لحل القضايا سلميًا ومجموعات العمل التابعة لروسيا وأوكرانيا المعنية بالتسوية لم تبدأ عملها بعد".
وأوضح بوتين الفرق بين روسيا وأوكرانيا بالقول: "النظام السياسي في روسيا يعتمد على الدستور الروسي، وهو نظام قانوني وذلك لا يمكن قوله عن أوكرانيا".
نظامنا السياسي قائم على دستور روسيا، وقد تمت صياغته للحكم (إدارة البلاد) وفقا للقانون الأساسي للدولة، وهذا الأمر لا ينطبق على أوكرانيا.
وكشف بوتين، أن الخبراء العسكريين الروس والبيلاروسيين حددوا مواقع تثبيت منظومة الصواريخ "أوريشنيك".
وتابع بوتين: "روسيا ترى منطقيا مناقشة التسوية الأوكرانية في سياق الأمن الأوروبي الشامل".
وأكد بوتين على أن ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية.
يقوم زعيما روسيا وبيلاروسيا، بزيارة الجزيرة (فالام) معا، منذ عدة سنوات، وكما في السنوات السابقة، زار بوتين ولوكاشينكو الكنيسة الأرثوذكسية "أيقونة سمولينسك" في دير سمولينسك، حيث سيحضران صلاة للرهبان على أرواح العسكريين الروس الذين سقطوا في حروب مختلفة، وبعد صلاة قصيرة، بحضور الرئيسين، سيواصل بوتين ولوكاشينكو لقاءهما غير الرسمي.
وصرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو سيعقدان اجتماعا غير رسمي، اليوم الجمعة، لمناقشة العلاقات الثنائية وجدول الأعمال الدولي.
وأضاف بيسكوف في إفادة صحفية: "سيتم مناقشة جميع جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك العلاقات التجارية والاقتصادية وتنفيذ مشاريع الاتحاد، بالإضافة إلى تبادل معمق لوجهات النظر حول القضايا الدولية".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت قناة "بول بيرفوفو" على تلغرام، المقربة من المكتب الصحفي لرئيس بيلاروسيا، بأن رئيسي الدولتين سيناقشان أيضا قضايا الأمن الإقليمي.
وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيارة إلى بيلاروسيا لمدة يومين، في 26 حزيران/ يونيو، حيث هبطت طائرة الرئيس الروسي في مطار مينسك.
وشارك بوتين حينها في المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، في العاصمة البيلاروسية مينسك، وذلك بمشاركة عدد من الزعماء.