اقتصادي: تكتل "بريكس" يكسر هيمنة الدولار وتحكمات صندوق النقد في العالم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن تكتل "بريكس" يعمل حاليًا على إعداد نظام مالي عامي يُعادل نظام "سويفت" الذي أوقفته الولايات المتحدة في موسكو بعد الحرب الروسية الأوكرانية، موضحًا أن موسكو ردت على هذا الأمر من خلال التبادل التجاري مع الدول من خلال العملات المحلية بدلاً من الدولار.
وأضاف "الحسيني"، خلال حواره مع فضائية "النيل للأخبار"، أن قمة البريكس المنعقدة حاليًا ستطرح بنك التنمية والتجارة بهدف توفير القروض التمويلية للدول المشاركة، بدون التدخل في سياسات هذه الدول، أو فرض سياسات معينة تحت مظلة الإصلاحات الاقتصادية.
وأوضح أن الدول السبع الكبرى هي من تُدير صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهذه الدول هي من تمنح القروض للدول الناشئة، وتفرض شروطًا معينة على هذه الدول في مقابل هذه القروض.
وأكد أن هيمنة الدولار على العالم والمؤسسات المالية في 2030 ستنتهي بسبب إنشاء تكتل "البريكس" الذي يعمل على توفير بديل للدولار، من خلال التعامل بالعملات المحلية.
وطالب بأن تتوقف مصر عن الاقتراض من الخارج، والتوجه إلى الاستثمار المباشر مثل استثمارات رأس الحكمة، خلاف من هذه المشروعات التي تؤدي إلى دخول مبالغ مالية ضخمة عن طريق الاستثمار وليس عن طريق الاقتراض.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث مؤخرًا عن ضرورة مراجعة الاتفاق مع صندوق النقد الذي أعطى لمصر قروضًا من باب الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الروسية الاوكراني الحرب الروسية الأوكرانية هيمنة الدولار الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الإصلاحات الاقتصادية قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: الذهب ما زال يحتفظ بجاذبيته رغم تراجع الأسعار وتأثيرات قوة الدولار
قال محمد حسن، محلل الأسواق العالمية، إن أسعار الذهب تراجعت بنسبة 2.2% خلال الأسبوع الأخير، رغم تحقيقه مكاسب سنوية بلغت 25.4% منذ بداية العام، وذلك في ظل تثبيت الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وأوضح حسن خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الذهب تأثر سلبًا مؤخرًا نتيجة قوة الدولار، لكنّه لا يزال يتمتع بجاذبية قوية كأداة تحوط، خاصة مع تزايد التوقعات بشأن خفض الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أن الخطاب الذي أعقب قرار الفيدرالي الأمريكي كان له أثر مباشر في حركة الأسواق، مشيرًا إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب مؤشرات التيسير النقدي التي قد تعيد رسم خريطة التعاملات في الذهب خلال الربع الأخير من العام.