عمرو خليل: الحرب في المنطقة تتسع..ولا ملاذ آمن إلا احترام الشرعية الدولية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّه مع تزايد حدة الصراع في لبنان بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، عاد القرار1701 بقوة إلى الواجهة، خاصة في ظل التوغل البرى بلبنان الذى يدخل أسبوعه الثالث، ومن قبله اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي.
وأضاف خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه منذ اندلاع الحرب الدائرة التي أسفرت عن استشهاد المئات وإصابة الآلاف.
وتابع: "ومنذ ذلك الوقت ساهم قرار مجلس الأمن الدولي، في إيجاد استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عاما، حيث اقتصرت المناوشات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على أضيق الحدود، ونصّ القرار على وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، وانسحاب إسرائيل إلى ما وراء الخط الأزرق - (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)- وهو خط انسحاب مؤقت حددته الأمم المتحدة للقوات الإسرائيلية".
وأتمّ: "الحرب في المنطقة تتسع شيئا فشيئا، ونيرانها من المؤكد أنها ستحرق الجميع، ولا ملاذ آمن إلا احترام الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الاعلامي عمرو خليل مجلس الأمن وقف الحرب مجلس الأمن الدولی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تجنب اندلاع صراع إقليمي في منطقة الشرق الأوسط
العُمانية: اعتبر مجلس الأمن الدولي الحل السلمي والمفاوضات أفضل وسيلتين لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، داعيًا إلى تجنب اندلاع أي تصعيد متزايد في منطقة الشرق الأوسط بأي ثمن.
وحذر المجلس، خلال جلسة طارئة عقدها لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران أمس الجمعة، من تسبب أي تصعيد في عواقب عالمية وخيمة.
وأعربت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، في كلمة خلال الجلسة، عن إدانة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مؤكدة التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما جددت دعوة الأمين العام، للجانبين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الحرجة، وتجنب الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق وأوسع نطاقًا بأي ثمن، معربة عن قلقها البالغ إزاء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
ونوهت ديكارلو إلى أن التصعيد الخطير الأخير يأتي في أعقاب بعض التطورات الدبلوماسية المهمة، حيث كان من المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان نهاية الأسبوع الجاري، مشددة على تشجيعها استمرار مثل هذه الجهود الدبلوماسية.
وكانت إيران قد دعت لعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها وقيادات عسكرية وعلمية ومدنيين في عدد من المناطق.