هاريس: ترامب يشيد بهتلر ويسعى إلى سلطة "غير مقيدة"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وصفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بأنه "فاشي" يريد "سلطة غير مقيدة" وجيشًا مخلصًا له شخصيًا، وذلك بعد تسريبات صحفية أشارت إلى أنه أشاد بهتلر، وبجنرالاته الذين أظهروا له الولاء المطلق.
وألقت هاريس، الأربعاء، خطابًا مفاجئًا من مقر إقامتها في واشنطن، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن جون كيلي، رئيس موظفي ترامب السابق، استذكر كيف أعرب ترامب عن أسفه لعدم وجود جنرالات يقسمون الولاء له بنفس الطريقة التي خدم بها القادة العسكريون أدولف هتلر، في ألمانيا النازية.
وجددت هاريس تحذيراتها الشديدة بشأن لياقة ترامب الذهنية ونواياه تجاه الرئاسة، مضيفة: "إن دونالد ترامب أصبح غير مستقر وغير متوازن بشكل متزايد، وفي فترة ولايته الثانية، لن يكون هناك أشخاص مثل جون كيلي ليقفوا في وجه ميوله وأفعاله؛ أولئك الذين حاولوا ذات يوم منعه من ملاحقة أسوأ دوافعه لن يكونوا هناك لكبح جماحه".
الولايات المتحدة"، وأضافت: "إنه يريد جيشًا يكون مخلصًا له شخصيًا، ويطيع أوامره، حتى عندما يطلب منهم خرق القانون أو التخلي عن قسمهم لدستور الولايات المتحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين العراقيين يشيد بحضور الرئيس السيسي القمة العربية في بغداد
كشف الكاتب الصحفي العراقي ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي من العاصمة بغداد، أبرز النقاط التي تناولتها الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34، إذ ذكر أن القمة كانت محورية، حيث تناولت بدايةً الأوضاع في غزة، ثم انتقلت إلى الأحداث في سوريا ولبنان، إضافة إلى الملف الليبي والخلافات داخله، وقضية السودان.
وأضاف "اللامي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم غياب عدد كبير من رؤساء الدول، باستثناء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر، أكد اللامي على أهمية حضور الرئيس السيسي لما له من ثقل كبير، وكذلك دور العراق الواعد في الدفع نحو المستقبل، موضحا أن القمة ستشهد مخرجات قوية ومؤثرة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستدلاً على ذلك بتجربة المؤتمر الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مع قادة دول الخليج، وموضوع رفع العقوبات عن سوريا.
ولفت إلى أن العراقيين، بما فيهم المسؤولون الرسميون، تعاملوا بهدوء مع قضية حضور القادة، معربين عن انتظارهم لمخرجات حقيقية على الأرض، وأن التمثيل مهما كان مستواه، فإن القمة تشهد مشاركة عربية شاملة، وأكد أن رغم تفاوت التمثيل، إلا أن هذا الأمر ليس جوهريًا، خصوصًا في ظل وجود قمم ثنائية وثلاثية ورباعية متزامنة، مشيرًا إلى أن المخرجات المتوقعة ستكون ذات تأثير قوي نظرًا للأحداث المصيرية في الساحة العربية الحالية.
معالجة القضايا العربيةوبهذا الموقف يعكس اللامي توقعات عراقية متفائلة تجاه نتائج القمة، التي تأمل أن تسهم في معالجة القضايا العربية الملحة بموازاة الأوضاع الإقليمية المتقلبة.