الوطن:
2025-08-02@10:29:52 GMT

أشبه بأفلام الرعب.. ماذا يحدث داخل الغابات في الليل؟

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أشبه بأفلام الرعب.. ماذا يحدث داخل الغابات في الليل؟

في جوف الليل يبدو كل شيء هادئًا لا تُسمع الأصوات إلا قليلًا في البرية، لكن على الرغم من هذا الهدوء التام إلا أن الحياة تنبض بالداخل، وهناك كائنات تبدأ يومها في الظلام خلال ساعات الليل المتأخرة، فضلًا عن صور أخرى للحياة قد تبدو مرعبة للبشر في حال الاقتراب منها على أي حال.

كيف تبدو البرية في الليل؟

الظلام والهدوء والأسرار غير المكتشفة في الليل هي بعض الأشياء العديدة التي تجذب الناس إلى الغابات بعد حلول الظلام، ولكن عند قيامك بهذه الرحلات الليلية لا يقتصر الأمر على الشعور بالغموض فحسب، فالغابات في الليل تخفي حقائق رائعة عن الطبيعة والنباتات والأجواء التي لن تجدها أثناء النهار، بحسب موقع «the geography teacher».

خروج الحيوانات 

تخرج الحيوانات التي تسكن الغابة بأعداد كبيرة في الليل بعد حلول الظلام، حيث يعتبر الظلام صديقها، فمن المحتمل أن تسمع أصوات خفافيش ترفرف أو ثعالب تعوي أو حتى ترى قفز الأرانب، بينما تغوص حيوانات الراكون داخل حاويات القمامة بحثًا عن وجبة منتصف الليل، لكن في الكثير من الأحيان قد تعيش لحظات الرعب لتجول المفترسات دون التمكن من رؤيتها وهو ما يجعل عمليات صيدهم أسهل.

طنين الحشرات الليلية 

خلال الليل قد تتمكن أيضًا من سماع سمفونيات موسيقية من الطنين والنقرات القادمة من الحشرات داخل الغابات، حيث تنقر الصراصير وغيرها داخل المروج العشبية بينما يرفرف العث داخل الأشجار، وتظهر اليراعات المضيئة عرضًا ضوئيًا بين الأغصان الطويلة.

تجول الحيوانات المفترسة 

عندما يظهر القمر في السماء ويحل الظلام الدامس، تخرج العديد من المفترسات بحثًا عن فرائسها، بما في ذلك الثعالب والذئاب، حيث تعتمد هذه الكائنات الليلية على بصرها الحاد ومهاراتها السمعية المتقدمة لاكتشاف الفرائس المحتملة، ومن ثم تعمل معًا كقطيع للحصول على وجبة. 

ظهور مفاجئ لعيش الغراب 

من الصحيح أن الفطر يظهر فجأة في الغابات ليلاً، لكن هذا ليس سحرًا، فالسبب الحقيقي خلف ذلك هو أن الفطريات تعمل على تحلل المواد العضوية الميتة، مثل الأشجار المتساقطة والجذوع والأوراق لتكوين الفطر، وبالطبع، لا يحدث هذا دفعة واحدة فبينما قد تتطور بعض الأنواع في غضون ساعات، فإن الأمر يستغرق أيامًا أو حتى أسابيع حتى تستعيد معظم أنواع الفطريات المميزة حيويتها، لكن قد تجد نفسك مندهشًا من ظهور هياكل فطر عيش الغراب بين عشية وضحاها في الغابة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياة البرية الغابات حيوانات مفترسة فی اللیل

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟

سيكون المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل على موعد جديد من الانتهاكات الصاخبة، مع إحياء المتطرفين لما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" الذي يعتبره اليهود يوم حزن وحداد على ما يسمونه تدمير "الهيكلين" الأول والثاني.

ففي العام الماضي اقتحم المسجد في المناسبة ذاتها 2958 متطرفا ومتطرفة، وتحشد الجماعات المتطرفة أنصارها هذا العام لتنفيذ اقتحام وانتهاكات مماثلة، في حين يرى مراقبون أنها ستتصاعد في ظل الصمت العربي والإسلامي المطبق، وفي ظل تربع الأحزاب المتطرفة على عرش الحكومة الإسرائيلية الحالية.

ويدّعي اليهود أن البابليين دمروا "الهيكل الأول" عام 586 قبل الميلاد، وأن الرومان دمروا "الهيكل الثاني" عام 70 للميلاد، وبالتالي يجب تلاوة نصوص من "سِفر المراثي" يوم التاسع من أغسطس/آب حسب التقويم العبري من كل عام داخل الكنس.

وتتناول هذه المرويات "احتلال البابليين للقدس وتهجير اليهود من بلادهم إلى أرض بابل (جنوب العراق) حيث مكثوا 70 عاما حتى أذن لهم ملك فارس كورش بالعودة إلى القدس وإقامة الهيكل الثاني الذي دمره الرومان لاحقا".

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في الأقصى خلال اقتحامات ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)إقحام الأقصى في كل مناسبة

ويصر المتطرفون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك في هذه المناسبة، ويرفضون إحياءها في كنسهم فقط، وكان إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى من بين الانتهاكات التي سُجلت في الأعوام السابقة.

كما سُجّل في المناسبة ذاتها من العام المنصرم انتهاكات عدة أبرزها رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، والرقص والغناء، إضافة إلى اقتحام عدد من أعضاء الكنيست والوزير إيتمار بن غفير.

وتحلّ الذكرى هذا العام بعد أسابيع من إصدار بن غفير تعليمات لضباط الشرطة بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء في الساحات، وبعد إعلانه -خلال اقتحام نفذه للمسجد في مايو/أيار المنصرم- أيضا أنه "أصبح من الممكن الصلاة والسجود في جبل الهيكل".

من اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى فيما يسمى ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)أخطر أيام السنة

الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المسجد الأقصى سابقا عبد الله معروف قال للجزيرة نت إن الذكرى هذا العام ستكون من أخطر أيام السنة على المسجد، في ظل الاقتحامات التي ستنفذها جماعات المعبد المتطرفة حيث تعمل على أن يكون هذا اليوم هو يوم الاقتحام الأكبر.

إعلان

وبالتالي -يضيف معروف- تنبع خطورة الحدث ابتداء من أنه يحل في ظل اصطفاف الحكومة الإسرائيلية بكل أذرعها مع جماعات المعبد المتطرفة في صف واحد باتجاه تغيير الوضع القائم في الأقصى، وهو ما قام به بالفعل الوزير بن غفير.

فالوضع القائم لم يعد موجودا -وفقا للأكاديمي المقدسي- بعد أن سمح هذا الوزير المتطرف للمستوطنين بأداء الصلوات داخل الساحات في عام 2024 المنصرم، وبعد سماحه خلال العام الجاري بالرقص والغناء في أولى القبلتين.

"ستحاول جماعات المعبد المتطرفة هذا العام أن يكون اقتحامها نوعيا بشكل كبير، وتكمن خطورته في أنه سينفذ في ظل تخاذل غير مسبوق من العالمين العربي والإسلامي، وصمت مطبق على ما يجري من انتهاكات غير مسبوقة في ظل المطالبات العلنية لإقامة كنيس داخل أولى القبلتين" أضاف معروف.

انتهاكات خطيرة لم يشهدها الأقصى منذ احتلاله.. كيف مرت ذكرى "خراب الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك؟ pic.twitter.com/9J4QJg6fUF

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) August 13, 2024

خطر متصاعد وصمت مطبق

وبالنظر إلى ما جرى خلال الأشهر الماضية وخاصة فيما يسمى "يوم القدس" أكّد الأكاديمي المقدسي أن الجماعات المتطرفة ستعسى لتسجيل رقم قياسي جديد في إحياء لهذه الذكرى، وستكون هناك محاولة للانتقال إلى مرحلة جديدة في الأقصى قد يكون عنوانها محاولة تنفيذ طقوس لا علاقة لها بالمناسبة التي يقتحم المستوطنون المسجد لأجلها.

فعلى سبيل المثال "لا يرتبط طقس ذبح القرابين الحيوانية بخراب الهيكل، لكن قد يُقدم المتطرفون على تنفيذه، كما فعلوا في عيد الفصح الصغير، وكما أدخلوا القرابين المذبوحة خلال عيد الأسابيع اليهودي في الشهر المنصرم".

ويرى معروف أن ذلك ممكنا لأن الجماعات المتطرفة ترى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لبدء إقامة كنيس داخل المسجد، لأن الجو العام يساعد على ذلك من صمت عربي وإسلامي على ما يجري في كل من غزة والخليل والقدس.

معروف: الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي وما دام الاحتلال لا يدفع ثمن أفعاله فسيقوم بأي شيء في الأقصى (الجزيرة)"الرادع هو التأزيم الشعبي"

وختم الأكاديمي المقدسي حديثه للجزيرة نت بالقول إن الاحتمالات كلها مفتوحة، ولا أحد يستطيع أن يتوقع إلى أين يمكن أن تسير الأمور في مدينة القدس، طالما أن جماعات المعبد وتيار الصهيونية الدينية على رأس حكومة الاحتلال، خاصة أن "هذا الظرف الذي نمر به الآن يأتي في ظل انعدام احتمالية سقوط حكومة نتنياهو بسبب دخول الكنيست في الإجازة الصيفية التي تستمر 3 أشهر".

وبالتالي مستوى الوحشية لدى تيار الصهيونية الدينية وجماعات المعبد المتطرفة قد يكون غير مسبوق في الأقصى، "وهنا أحذر وأقول إن الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي، وما دام الاحتلال لا يشعر أن هناك أزمة قد تحدث بسبب أفعاله ولا ثمن يدفعه، فإنه سيقوم بأي شيء باتجاه الوصول لهدفه وهو إقامة كنيس داخل المسجد في الفترة الحالية".

مقالات مشابهة

  • مضادة للسرطان ومفيدة للقلب.. ماذا يحدث للجسم عند تناول فاكهة البابايا يوميا؟
  • ماذا يحدث للجسم عند المشي نصف ساعة يوميا؟
  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعمية يوميا علي الفطار
  • تحركات لافتة لليونيفيل جنوباً.. ماذا حصل في بعض القرى؟
  • إعتصام في طرابلس.. ماذا يحصل داخل مدينة الميناء؟
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • تقوية المناعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكريز؟
  • معلومات.. سوق سوداء جديدة في لبنان!
  • ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيب