حكم استخدام شبكات الواي فاي بدون علم أصحابها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز شرعًا الدخول على شبكات النت اللاسلكية المشفرة بدون إذن صاحبها؛ فإن صاحبها بقيامه بهذا التشفير لا يبيح لغيره الدخول عليها إلا بإذنه.
وأضافت دار الإفتاء أن يُعدُّ الدخول عليها بغير إذنه تعدِّيًا على ماله، وهو محرمٌ شرعًا، أما الشبكات المفتوحة غير المشفرة فلا مانع شرعًا من الدخول عليها إذا كانت في أماكن عامة؛ لأنها معدة للاستخدام على هذا الوجه.
وتابعت دار الإفتاء أن الشبكات اللاسلكية "wirelesses" هي أنظمة حاسوبية تعمل على نقل البيانات للأجهزة دون استخدام أسلاك، فيتم من خلالها الدخولُ على شبكة المعلومات الدولية واستخدامها استخدامًا كاملًا دون الحاجة إلى موصلات سِلكِية، وتختلف أنواعها تبعًا للاختلاف في قدرتها على توصيل المعلومات لأبعد مدى ممكن، وقد انتشر استخدام هذه الشبكات في معظم الأماكن، ويكثر وجودها في المطاعم والمطارات وأماكن العمل الجماعية، كما تختلف هذه الشبكات في إمكانية الدخول عليها بواسطةٍ أو لا؛ فمنها ما يعتمد على نظام التشفير الذي بموجبه لا يتم الإذن بالدخول إلا لمعيَّنين، ومنها ما لا يعتمد على ذلك فيمكن لمن شاء أن يستخدم الشبكة دون حصول على إذن الدخول.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن يختلف حكم المسألة بناءً على الاختلاف في إمكانية الدخول عليها بواسطةٍ أو لا.
وأردفت دار الإفتاء إلى أن الاستفادة من الخدمة المقدَّمة من خلال الشبكات اللاسلكية تُعَدُّ مِن المنافع المتقوِّمة؛ أي: التي لها قيمة في عرف الناس.
وتابعت دار الإفتاء أما إذا كانت الشبكة مفتوحة غير مشفَّرة يستطيع مَن كان في مجالها الولوجَ فيها بلا إذن: فإمّا أن تكون في الأماكن العامة، أو تكون خاصة بصاحبها:
وأشارت دار الإفتاء فإن كانت في الأماكن العامة؛ كالمطارات، ومراكز التَّسوُّق، والفنادق، والمؤتمرات: فلا حرج في استعمالها؛ لأنها معدة للاستخدام على هذا الوجه.
وتابعت دار الإفتاء أما إن كانت الشبكة اللاسلكية خاصةً بصاحبها: فالأصل فيها منعُ استعمالها حينئذ، ما لم يوجد إذن صريح أو عرفي بإباحة الاستخدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء شبكات الواي فاي الواي فاي حكم استخدام شبكات الواي فاي الدخول علیها دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
دربال يشيد بالعمل الميداني لأعوان شبكات التطهير خلال أيام العيد
أشاد وزير الري, طه دربال, خلال ترؤسه اجتماعا اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, بالجهود الميدانية التي بذلها أعوان وإطارات الديوان الوطني للتطهير, لاسيما التدخلات الاستعجالية التي نفذت لفك الانسدادات على مستوى شبكة التطهير بمختلف ولايات الوطن خلال أيام عيد الأضحى.
وحسب بيان للوزارة، فإن هذا الاجتماع الذي خصص لمتابعة أداء الخدمة العمومية في مجال التطهير، جرى بحضور إطارات الوزارة وممثلي الديوان الوطني للتطهير, إلى جانب 54 مدير وحدة يمثلون مختلف ولايات الوطن, عبر تقنية التحاضر المرئي, وذلك في إطار تقييم شامل للعمل المنجز خلال أيام العيد.
وخلال اللقاء, استمع الوزير إلى عروض مفصلة قدمها مديرو الوحدات, تضمنت تقارير تقييمية حول سير الخدمات, خاصة التدخلات الاستعجالية التي استهدفت معالجة الانسدادات بشبكة التطهير, بهدف الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية للمواطنين. وفي هذا السياق, عبر الوزير عن تقديره الكبير للجهود المبذولة, مشيدا بنوعية العمل الميداني المنجز, مؤكدا على ضرورة الحفاظ على نفس مستوى الجدية والجاهزية, خصوصا مع اقتراب موسم الاصطياف الذي يشهد ضغطا متزايدا على الشبكات.
وفي ختام الاجتماع, دعا دربال إلى مواصلة العمل الدؤوب والتنسيق المستمر لضمان استمرارية الخدمة العمومية وتحسين جودتها, بما يستجيب لتطلعات المواطنين ويسهم في الحفاظ على الصحة العمومية.