جامعة المنوفية الـ9 محليًا و28 إفريقيًا بتصنيف ليدن الهولندي في التأثير العلمي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، تقدم الجامعة في مؤشر التأثير العلمي بالتصنيف الهولندي «ليدن النسخة المفتوحة» «CWTS Leiden Ranking Open Edition» لعام 2024، حيث جاءت جامعة المنوفية في المركز التاسع من إجمالي ١٥ جامعة مصرية ظهرت في التصنيف ورقم ٢٨ إفريقيا ورقم ٩٢٠ على العالم من إجمالي ١٥٠٦ جامعة شملهم التصنيف.
وأضاف «القاصد» أن التصنيف اعتمد على عدد الأبحاث المنشورة باسم الجامعة في قاعدة البيانات web of science وكذلك قاعدة البيانات openalex databade، مشيرًا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية يرجع إلى الخطوات الجادة التي تبنتها الجامعة لدعم وتحفيز البحث العلمي والنشر الدولي من خلال العديد من البرامج والتي تستهدف رفع نسب النشر العلمي للإنتاج الفكري والعلمي لأعضاء هيئة التدريس التدريس والباحثين في المجلات العلمية ذات الفئة 1 % و5 % من قائمة المجلات العلمية بالتخصصات المختلفة؛ لتأثير ذلك على العديد من التصنيفات الدولية للجامعة.
وجدير بالذكر أن تصنيف ليدن النسخة المفتوحة يعتمد في تقييمه على الأبحاث المنشورة في صورة مقال علمي أو مرجعي مبوب في قاعدة بيانات OpenAlex والمنشورة في أعلى 1 %، و5 %، و10 %، و50 %، من قائمة المجلات العالمية، كما يستخدم التصنيف مجموعة من المؤشرات الببليومترية التي توفر إحصاءات على مستوى الجامعات حول التأثير العلمي والتعاون والنشر في المجلات المفتوحة. بينما تصنيف ليدن يعتمد على قواعد بيانات Web of Science.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيفات الدولية الدكتور احمد القاصد المركز التاسع تخصصات رئيس جامعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
شاركت جامعة المنصورة، ممثَّلةً فى إدارة الطلاب الوافدين، فى اللقاء الذى نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، لمناقشة سُبُل تطوير منظومة استقبال الطلاب الدوليين وتنسيق قبولهم بالجامعات الحكومية المصرية، استعدادًا للعام الجامعى 2025 / 2026.
جاءت مشاركة الجامعة بوفدٍ رسميٍّ ضمَّ الدكتور المعتصم بالله البحراوى، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، والدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، نائبي المشرف العام، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل الرسمية ذات الصلة بشؤون الطلاب الدوليين، ودعم توجه الدولة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم العالى.
ويأتى هذا اللقاء ضمن سلسلة من الإجتماعات التنسيقية التى تُعقَد برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتأهيل لسوق العمل، حيث استُعرِضَت خلاله آليات تطوير الخدمات المقدَّمة للطلاب الوافدين، وتحديث بيانات الجامعات والبرامج الدراسية على منصة "ادرس في مصر"، فضلًا عن مناقشة سُبُل التوسُّع فى الأسواق الدولية المستهدَفة، من خلال تقديم برامج متميزة وتخصصات عصرية تُلبِّي متطلبات سوقَي العمل الإقليمى والدولى.
وفى هذا الإطار، أكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين فى مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تطوير آليات الدعم الأكاديمى والخدمى المقدَّمة لهم، بما يعزِّز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة فى المنطقة، كما أعلن التزام الجامعة المستمر برؤية الدولة الرامية إلى جذب طلاب من مختلف الجنسيات، وتوفير تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم الجامعى.
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الغنى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، خلال اللقاء، على أهميةَ تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس فى مصر"، وتطوير البرامج الدراسية المتاحة فى مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مع إبراز البرامج الجديدة المتوافقة مع متطلبات العصر وسوق العمل، كما شدَّد على ضرورة إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة على حدة، لتمكينها من جذب الطلاب الوافدين بناءً على إمكاناتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
كما نُوقِشت سُبُل فتح أسواق جديدة أمام الجامعات المصرية، من خلال التوسُّع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التى تلبى احتياجات الطلاب الدوليين، مع التركيز على المشاركة فى الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، باعتبارها وسائل جذبٍ فعَّالة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية الترويج للجامعات المصرية عبر فيديوهات تعريفية تُبرِز قاعات الدراسة، والمعامل المتقدمة، والمكتبات، والمرافق الرياضية، إلى جانب رصد آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية فى مصر، مما يسهم فى تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية.
وجديرٌ بالذكر أن هذه الجهود تأتى فى إطار عمل منظومة "ادرس فى مصر"، الرامية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا، وصحيًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، ورياضِيًّا، مع استحداث برامج أكاديمية جديدة فى مختلف التخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري خبرات الطلاب، بما يعزِّز مكانة مصر كمقصدٍ تعليميٍّ دوليٍّ رائد فى المنطقة.