صدور القرار الجمهوري رقم 245 لسنة 2025 بإنشاء "جامعة القاهرة الأهلية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أعلنت جامعة القاهرة، في لحظة مفصلية من تاريخها، صدور القرار الجمهوري رقم 245 لسنة 2025 بإنشاء "جامعة القاهرة الأهلية"، لتبدأ مرحلة جديدة من مسيرتها العريقة التي تجاوزت المئة عام، مؤكدة التزامها المتواصل بتقديم تعليم عالي الجودة، وتعزيز دورها الريادي في خدمة المجتمع وبناء الإنسان.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن صدور هذا القرار يمثل تجسيدًا لثقة الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جامعة القاهرة كمؤسسة وطنية رائدة ومركز إشعاع علمي ساهم في تخريج أجيال من القادة والمفكرين والعلماء في مختلف المجالات.
وأضاف رئيس الجامعة: "نتوجه بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس على دعمه المتواصل للجامعات الوطنية، ونهدي هذا الإنجاز الكبير إلى أسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، عرفانًا بدورهم المحوري في النهوض بالمؤسسة، والتزامهم المستمر بالعطاء والتميز".
وأشار إلى أن إنشاء الجامعة الأهلية يأتي امتدادًا طبيعيًا لمسيرة جامعة القاهرة في تطوير بنيتها الأكاديمية، وتحديث برامجها التعليمية، والانفتاح على آفاق جديدة تواكب المتغيرات العالمية، وتستجيب لتحديات المستقبل ومتطلبات سوق العمل في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
ونوّه الدكتور عبد الصادق بالدور الحيوي الذي قام به الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي كان داعمًا رئيسيًا في تحقيق هذا المشروع، انطلاقًا من رؤيته الطموحة لتطوير التعليم العالي في مصر، وتعزيز دور الجامعات الأهلية كركيزة استراتيجية ضمن خطة بناء الجمهورية الجديدة.
وتسعى جامعة القاهرة الأهلية، حسب ما أوضحته إدارة الجامعة، إلى تقديم برامج أكاديمية مبتكرة في تخصصات المستقبل، داخل بيئة تعليمية متكاملة تعتمد على أحدث وسائل التكنولوجيا والرقمنة، وتعزز من مفاهيم الإبداع والاستدامة والريادة، مع الحفاظ على جودة التعليم وتوسيع قاعدة المستفيدين منه.
ويأتي القرار الجمهوري بإنشاء جامعة القاهرة الأهلية تتويجًا لسلسلة من الجهود المؤسسية التي بذلتها الجامعة خلال الأعوام الماضية، بهدف تعزيز مكانتها ضمن الجامعات الذكية والمستدامة، وتوسيع نطاقها المجتمعي والتنموي بما يتماشى مع أهداف التنمية الشاملة.
ويُعد هذا المشروع نقلة نوعية في مسيرة جامعة القاهرة، إذ يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو الاستثمار في التعليم كأداة للتنمية وبناء الإنسان، ويمنح مزيدًا من الفرص أمام الطلاب الباحثين عن التميز الأكاديمي في إطار من الانفتاح العالمي والتنافسية.
وأكدت الجامعة في ختام بيانها أن إطلاق الجامعة الأهلية ليس مجرد توسع في الهياكل المؤسسية، بل خطوة جوهرية في طريق تعزيز مكانة جامعة القاهرة كأحد الأعمدة الأساسية للعلم والمعرفة في مصر والمنطقة.
كل التهاني لأسرة جامعة القاهرة بهذا الإنجاز الجديد، وعاشت منارةً للتنوير، وشريكًا وطنيًا في بناء مستقبل الجمهورية الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة وزير التعليم العالى جامعة القاهرة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث محمد سامي عبد الصادق التعليم العالي في مصر جامعة القاهرة الأهلية جامعة القاهرة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور جامعة الأمير سطام ويطّلع على منجزاتها الأكاديمية والبحثية
زار معالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في محافظة الخرج.
وتجول معاليه برفقة رئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز التميم، على معرض الابتكارات الطلابية، المتضمن أبرز المنجزات النوعية التي حققها منسوبو الجامعة وطلابها خلال عام 2024 والربع الأول من عام 2025، في مجالات الابتكار والبحث العلمي والتميز الأكاديمي والرياضي.
واستمع لشرح حول أبرز المنجزات الأكاديمية والبحثية والإدارية، شملت تطورات النشر العلمي في المجلات المصنفة عالميًا، ومؤشرات العمل التطوعي، والمقررات الإلكترونية، إضافة إلى بلوغ الجامعة مرحلة التكامل في قياس التحول الرقمي، وحصولها على شهادة “ISO 22301” لإدارة استمرارية الأعمال لعام 2025.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الاتصالات وتقنية المعلومات يطّلع على استعدادات “زين السعودية” لموسم حج 1446هـ
عقب ذلك، عقد معاليه اجتماعًا مع قيادات الجامعة، استُعرضت خلاله الهوية المؤسسية الجديدة للجامعة، ومرئيات عمداء الكليات ومسؤولي الإدارات المختلفة.
بعد ذلك، اطلع معالي وزير التعليم على مركز البحث والتطوير والابتكار، الذي يُعد من الركائز الأساسية لدعم الابتكار وتمكين البحث العلمي في المجالات الإستراتيجية، بما يمتلكه من تصميم عصري وبنية تحتية متقدمة تُعزز توطين التقنية وتُسهم في دعم الاقتصاد المعرفي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.