طرد السفير الإسرائيلي من جامعة في السنغال
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
طرد طلاب من جامعة الشيخ أنتا جوب في العاصمة دكار أمس الثلاثاء، السفير الإسرائيلي لدى السنغال، يوفال واكس، حيث كان يشارك في ندوة أكاديمية حول العلاقات الدولية.
ونظم الطلاب وقفة احتجاجية بمجرد دخول السفير الإسرائيلي إلى قاعة المؤتمر، ورددوا هتافات منددة بوجوده، ورفعوا العلم الفلسطيني أمامه، مما دفعه إلى مغادرة الجامعة تحت ضغط الاحتجاجات.
وتُظهر مقاطع فيديو تداولتها منصات التواصل الاجتماعي لحظة خروج السفير تحت حراسة أمنية مشددة، بعد أن طارده المحتجون في أروقة الجامعة، ما أجبره على مغادرة المكان من دون أن يلقي كلمته أو يشارك في الفعالية.
ويأتي هذا الحادث في سياق موجة غضب عارمة تشهدها عدة دول حول العالم، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال.
يُذكر أن يوفال واكس قد عُيّن سفيرا مقيما لدى السنغال في وقت سابق من العام الجاري، وهو يشغل أيضا منصب السفير غير المقيم في كل من غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، الرأس الأخضر وتشاد.
ولم تصدر جامعة الشيخ أنتا جوب أي تعليق على الحادثة، كما لم تعلق السفارة الإسرائيلية في دكار على الموضوع.
إعلانوتأتي هذه الحادثة، قبل أسبوع من مظاهرات داعمة لفلسطين، ستنظم في ساحة الحرية بالعاصمة دكار في الثالث من يونيو/حزيران القادم، من المقرر أن تطالب فيها التيارات السياسية برحيل السفير الإسرائيلي من دكار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السفیر الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتبلغه إدانتها بأشد العبارات الانتهاكات في القدس المحتلة
أبوظبي - وام
استدعت وزارة الخارجية سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وطالبت الدولة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام.