أكد الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنّ السودان يواجه أكبر مؤامرة في العهد الحديث، لافتا إلى أن القوات المسلحة ستقف مع الشعب وصولًا إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة، مشيرًا إلى أننا سنحتفل بالنصر على التمرد قريبًا جدًا. 

 

البرهان: السودان يئن تحت وطأة ظروف معيشية وإنسانية بالغة الصعوبة حكومة جنوب السودان ترسل مواد غذائية لدعم القوات الموحدة

وأشار  "البرهان" في كلمته، التي نقلتها "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إلى  أنّ "الدعم السريع" أثبتت تعطشها للسلطة ومدَّت يد الغدر والخيانة، وذكر أنّ حميدتي وأعوانه يزيفون الحقائق.

 

وتابع: "الدعم السريع تُريد الهيمنة على مقدرات السودان تحت شعار الحكم المدني، كما أنها ارتكبت كل أنواع جرائم الحرب"، مستطردا:" أننا نعمل على الوصول إلى صيغة سياسية مقبولة للجميع لإجراء الانتخابات". 

 

 وأكمل البرهان :"نريد جيشًا واحدًا خاليًا من أي تشوهات تهدد الأمن الوطني السوداني مستقبلًا"

 

واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني والدعم السريع، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب.

حكومة جنوب السودان ترسل مواد غذائية لدعم القوات الموحدة


 

أرسلت الحكومة الانتقالية بجنوب السودان ، قافلة مؤلفة من 100 شاحنة محملة بالامدادات الغذائية الأساسية لدعم القوات الموحدة في مراكز التدريب المختلفة في جميع أنحاء البلاد.

 

وتم تسليم المعينات إلى اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ بنود الفترة الانتقالية (NTC) ، وهي كيان مكلف بالإشراف على تنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018 ، والتي أنهت صراعًا استمر ست سنوات.

 

والتزم جنوب السودان بتخريج 83000 من القوات الموحدة ، مهمتها الحفاظ على الأمن خلال المرحلة الانتقالية الحالية.

 

وتم شراء الإمدادات ، التي تشمل السكر والذرة والعدس والفول والأرز ، من قبل الحكومة للمساعدة في نشر وتدريب المرحلة الثانية من القوات الموحدة.

 

وقال توت قاتلواك مانيمي ، رئيس اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية ، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس ، أن وصول الإمدادات يعالج التحديًات التي ظلت تواجه  القوات المسلحة.

 

وأكد قاتلواك أنه سيتم تخزين هذه الإمدادات بشكل منهجي وتوزيعها لاحقًا في مناطق الاستوائية وبحر الغزال وأعالي النيل.

 

وأكد ستيفن فار كول ، وزير بناء السلام ، استلام  97 شاحنة  ، مبيناً إن الخطوة ستسهل نشر القوات وبدء المرحلة الثانية من تدريب القوات الموحدة .

 

كما أعرب عن امتنانه للمتعاونين وأصحاب المصلحة المشاركين في عملية السلام.

 

في غضون ذلك ، أشاد جيفري مابينديري ، كبير مستشاري الأمن في مفوضية مراقبة وتقييم الاتفاقية المعاد تشكيلها ، بجهود الحكومة في تأمين الإمدادات الغذائية للقوات الموحدة.

 

وسلط الضوء على الدور المحوري للإمدادات الغذائية في تسريع نشر قوات المرحلة الأولى والتدريب اللاحق للمرحلة الثانية. 

 

وشدد على أهمية توفير بدلات للمدربين والجنود وجميع الأفراد المشاركين في توزيع الغذاء .

 

وتم تدبير شراء المواد الغذائية من قبل شركة إنديفور للتجارة العامة. ومع ذلك ، لا تزال التفاصيل المتعلقة بمنح العقد للشركة غير معلنة.

 

وخلال التسليم ، لم يمنح توت قاتلواك فرصة للصحفيين للتفاعل مع ممثل الشركة ، تاركًا تفاصيل الترتيب محاطة بالسرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالفتاح البرهان السودان القوات المسلحة اشتباكات في السودان

إقرأ أيضاً:

عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان

قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.

 

 

ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.

 

ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.

 

وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.

 

وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".


مقالات مشابهة

  • بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات
  • عاجل .. البرهان يعلق على تظاهرت الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة
  • كسلا تخرج في مسيرة هادرة تأييداً للقوات المسلحة
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
  • الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • «السودان».. أكبر أزمة نزوح فى العالم..!
  • انطلاق أكبر توسّع للتأمين الصحي الشامل.. وتغطّية 12 مليون مواطن في 5 محافظات