الرئيس الصيني: العمل على وقف اطلاق النار فى غزة وإحياء حل الدولتين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الرئيس الصيني، خلال كلمته اليوم في فعاليات قمة تجمع بريكس بلس بمدينة قازان، بحضور الرئيس السيسي: “النهضة المشتركة لدول الجنوب العالمي هي دلالة على التغير الجذري فى المنظومة العالمية، وسيرها المشترك صوب التحديث يرمز إلى التغيرات الجذرية فى التاريخ”.
وأضاف الرئيس الصيني: “بحكم التحديات الصارمة التي تواجهنا فى سبيل ذلك فإن مسيرة الجنوب العالمي صوب النهضة لن يكون سهلا، ونحن الدول الرائدة للجنوب العالمي يتحتم علينا توحيد جهدنا وتولي المسئولية على بلورة المنظومة المشتركة العالمية”.
وتابع الرئيس الصيني، أنه لابد من الدفاع عن السلام والسلم من أجل التنمية، معقبا: “نعمل على تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد فى غزة، وشهدت بكين هذا العام إجتماعات فلسطينية بين الفصائل الفلسطينية الذى فعل خطوة صوب المصالحة، وعلينا أن نعمل على وقف اطلاق النار فى غزة وإحياء حل الدوليتن من أجل إنهاء الحرب فى لبنان والتفادي من معاناة المدنيين فى فلسطين ولبنان”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى الرئيس السيسي تجمع البريكس الفصائل الفلسطينية غزة فلسطين ولبنان الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.