مصدر إطاري:أمريكا طلبت من الحشد الشعبي عدم استهداف المواقع الاقتصادية المهمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أكتوبر 2024 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر إطاري مطلع، الخميس، أن رسالة أمريكية وصلت أمس الى بغداد حول 13 هدفا تشكل أيقونة الاقتصاد في إسرائيل.وقال المصدر :، إن “رسالة أمريكية وصلت ظهر امس الى بغداد في مسعى لايصالها الى طهران عبر وسطاء عراقيين تتحدث عن قلق امريكا من احتمالية تعرض 13 هدفا في عمق الكيان الى ضربات من قبل فصائل المقاومة العراقية الحشدوية التي تدعمها طهران”.
وأضاف، أن “الاهداف اقتصادية بحتة وتشكل ايقونة اقتصاد الكيان وهي محطات استخراج الغاز الطبيعي وتصديره”، لافتا الى أن “أمريكا تخشى من المساس بها وبالتالي انتقال الحرب الى نقطة أخرى قد تدفع تل أبيب الى استهداف مماثل لمصالح إيران”.وأشار الى أن “أمريكا أدركت بأن حديث إسرائيل عن تدمير قدرات حزب الله، غير حقيقي، وأنه لم يفقد سوى نسبة محدودة، ولكنه حتى الآن لم يدخل الحرب في ثقله، ولديه خزين كبير من الأسلحة النوعية والدقيقة التي تهدد أصول الاقتصاد للكيان برمته”، مبينا أن “الرسالة يبدو أنها جاءت بضغط من قبل تل أبيب التي تخشى استهداف أي مرفق اقتصادي لها، ما يؤدي الى مضاعفة كلفة الحرب بشكل كبير”.وتتصاعد التهديدات الموجهة إلى منابع الطاقة وطرق نقل منتجاتها في الشرق الأوسط مع هجمات متكررة على أنابيب النفط ومرافق التكرير وناقلات النفط في منطقة البحر الأحمر، وما تلاها من تهديدات لفصائل عراقية بخسارة العالم 12 مليون برميل نفط يوميا إذا اندلعت حرب تمتد إلى منشآت الطاقة ضمن حرب إسرائيل على غزة وتداعياتها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، وذلك عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
ويخضع النفط الفنزويلي الذي يعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.
وقد يؤثر احتجاز الناقلة سلبا على صادرات فنزويلا النفطية في حال أوقف تجار النفط تعاملهم معها.
وقال مادورو خلال مناسبة رئاسية نقلها التليفزيون الرسمي: "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا: عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
وأضاف: "ارتكبوا عملا إجراميا وغير قانوني بالمطلق بتنفيذهم هجوما عسكريا وعملية خطف وسرقة، على غرار قراصنة الكاريبي، ضد سفينة تجارية مدنية خاصة، سفينة حفظ سلام".
وكشف أن "السفينة جرى اعتراضها أثناء اقترابها من المحيط الأطلسي (...) شمال ترينيداد وتوباغو، وهي متجهة إلى جزر غرينادا".
وقال إن السفينة كانت تحمل "1.9 مليون برميل من النفط إلى الأسواق الدولية. نفط دُفع ثمنه في فنزويلا، لأن أي مستورد للنفط يدفع ثمنه أولا".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك"، كانت ناقلة النفط "سكيبر" تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام، أما وجهتها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقد كانت كوبا.
وأعرب مادورو عن قلقه على أفراد الطاقم "المفقودين"، قائلا: "لا أحد يعلم مكانهم"، مشيرا إلى أنه "أصدر تعليمات باتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة".
وأكد أن "فنزويلا ستؤمن جميع السفن لضمان حرية تجارة نفطها مع العالم".