أوجلان يعلق على دعوات تصفية حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن البرلماني عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، عمرو أوجلان، لقاء زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه أصداء الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، للعفو عن أوجلان وتصفية التنظيم.
وذكر عمرو أنه زار أوجلان في سجن إمرالي يوم أمس الأربعاء، مفيدا أن الزيارة جاءت في إطار لقاء عائلي.
وأضاف عمرو أن أوجلان، وبعث بواسطته رسالة مفادها أنه يتمتع بصحة جيدة وأن لديه القدرة النظرية والعملية لنقل الوضع الحالي من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية إذا توافرت الظروف.
وتزامن اللقاء مع هجوم إرهابي على مصنع للطائرات العسكرية في أنقرة، مساء الأربعاء، اتهمت تركيا حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراءه.
وكان دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية، دعا عبد الله أوجلان لإعلان تصفية حزب العمال الكردستاني، بقوله خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه في الثاني والعشرين من الشهر الجاري: “ليتفضل زعيم التنظيم الإرهابي.. وليعلن من جانب واحد انتهاء الإرهاب وتصفية التنظيم، لكن لا ينبغي لأحد الاعتقاد أن الدولة ستجل مع الإرهاب تحت أي ظرف من الظروف”.
كما دعا إلى العفو عن أوجلان قائلا: “الشاهد أنه إذا تم إلغاء العزل المفروض على أوجلان فليأتي إلى البرلمان ويعلن باجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب انتهاء الإرهاب تماما وتصفية التنظيم. وفي حال إظهاره هذا العزم والإرادة فينبغي فتح المجال أمام إجراء التعديلات القانونية المتعلق باستخدام حق الأمل وانتفاعه منه، ليمتد الأمر من إمرالي إلى حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ولتختفي مشكلة الإرهاب التاريخية من أجندة الدولة كليا”.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب دولت بهجلي عبد الله أوجلان حزب الدیمقراطیة والمساواة العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الرتمي: مصر لن تكون جزءًا من مخططات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية
قال عصام الرتمي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الفيوم، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت بمثابة وثيقة سياسية وإنسانية، تؤكد ثوابت مصر الوطنية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والتاريخية.
وأوضح "الرتمي" في تصريح صحفي أن الرئيس السيسي تحدث من موقع الدولة التي تملك رصيدا ضخما من الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني، لا من منطلق شعارات أو مزايدات، مؤكدا أن رفض مصر القاطع لسياسات التهجير وتغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة، يعكس فهما عميقا لطبيعة الصراع، وتمسكا راسخا بحل الدولتين كمدخل عادل وشامل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتقطع الطريق على كل محاولات التشويش والتشكيك التي تروج لها بعض الجهات، بهدف النيل من الدور المصري، لافتا إلى أن تأكيد الرئيس على أن مصر لن تسمح بتمرير أي سيناريو يضر بالقضية الفلسطينية، هو تعبير عن موقف مبدئي ينسجم مع ما قدمته الدولة المصرية تاريخيا من تضحيات ودعم مستمر للشعب الفلسطيني.
وأضاف أمين حزب الجبهة الوطنية بالفيوم، أن الرئيس السيسي بعث برسائل واضحة إلى الداخل والخارج، مفادها أن مصر دولة مسؤولة، تتحرك وفق منطق العدالة والشرعية الدولية، وتقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعوب، مشيدا بحديث الرئيس عن استمرار الجهود لفتح معبر رفح رغم التحديات، ما يعكس التزاما إنسانيا وأخلاقيا لا ينفصل عن الدور السياسي والدبلوماسي المصري.
كما أثنى "الرتمي" على مطالبة الرئيس السيسي القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بتحمل مسؤولياتها في وقف العدوان واحتواء الأزمة، مؤكدا أن هذا الطرح يعيد تصويب البوصلة نحو معالجة جذور المشكلة بدلا من التعامل مع نتائجها الكارثية.
وشدد "الرتمي" على أن الكلمة حملت ملامح الزعامة الحقيقية، وأكدت أن مصر لن تنساق خلف أي محاولات لاستدراجها نحو ترتيبات تخالف قناعاتها أو تمس أمنها القومي، مؤكدا أن الشارع المصري يدعم القيادة السياسية في مواقفها العروبية والثابتة، و يعتز بالدور الريادي الذي تقوم به مصر نصرة لفلسطين وشعبها.