ألمانيا والنمسا تستدعيان مبعوثي كوريا الشمالية بسبب دعم روسيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استدعت ألمانيا والنمسا سفيري كوريا الشمالية لدى البلدين، الأربعاء، بسبب مخاوف متزايدة من أن بيونغ يانغ أرسلت قوات وأسلحة لدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وقالت الولايات المتحدة أمس إنها اطلعت على أدلة تشير إلى وجود قوات كورية شمالية في روسيا.
وقال نواب من كوريا الجنوبية إن نحو 3 آلاف جندي جرى إرسالهم لدعم حرب روسيا في أوكرانيا، ومن المقرر إرسال المزيد في المستقبل.
وقالت وزارة خارجية ألمانيا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" "إذا كانت التقارير بشأن وجود جنود كوريين شماليين في أوكرانيا صحيحة وإذا كانت كوريا الشمالية تدعم حاليا الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا بقواتها، فسيكون هذا أمراً خطيراً وينتهك القانون الدولي".
Germany summoned North Korea's top diplomat over mounting concerns that Pyongyang is increasing support for Russia in the war in Ukraine.https://t.co/JJGg4Lvfzi
— DW News (@dwnews) October 23, 2024وبعد ساعات من استدعاء ألمانيا للمبعوث الكوري الشمالي، قالت وزارة خارجية النمسا إنها استدعت سفير بيونغ يانغ في فيينا.
وقالت الوزارة النمساوية في بيان على موقعها الإلكتروني "استدعينا سفير كوريا الشمالية للتعبير عن مخاوفنا الجسيمة بشأن التقارير التي تتحدث عن وجود أسلحة وقوات من كوريا الشمالية في روسيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا حرب روسيا في أوكرانيا ألمانيا أوكرانيا النمسا كوريا الشمالية الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية أوكرانيا روسيا ألمانيا النمسا کوریا الشمالیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
(CNN)-- تُظهر صور أقمار صناعية جديدة أن كوريا الشمالية نشرت ما يبدو أنها بالونات بجانب سفينتها الحربية المتضررة التي يبلغ وزنها 5000 طن، والتي كانت ملقاة على جانبها ومغمورة جزئيًا منذ إطلاق فاشل الأسبوع الماضي.
وفي حين أن الغرض من هذه الأجسام غير واضح، قال خبراء لشبكة CNN إنه يمكن استخدامها للمساعدة في إعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي، أو حمايتها من أعين الطائرات المسيرة المتطفلة.
وكانت المدمرة المنكوبة أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تكون انتصارًا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري، بدلاً من ذلك، تسبب عطل في آلية الإطلاق في 21 مايو في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وترك مقدمتها عالقة على ممر السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، في اعتراف نادر بالأخبار السيئة.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، إنها "عمل إجرامي" وأمر البلاد بإصلاح السفينة التي لم يتم تسميتها بعد بسرعة قبل الجلسة الكاملة لحزب العمال الحاكم في أواخر يونيو، واصفا إياها بأنها مسألة شرف وطني.
وسارع المسؤولون منذ ذلك الحين لإصلاح الأضرار ومعاقبة من يزعمون مسؤوليتهم، واعتقلوا أربعة أشخاص في الأيام الأخيرة، بمن فيهم كبير مهندسي حوض بناء السفن.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية يبدو أنها تستخدم البالونات في جهودها لإصلاح المدمرة بسرعة، حيث قال عضو الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية والمحلل العسكري، النائب يو يونغ وون: "يبدو أنها بالونات قد تم تركيبها ليس لإعادة تعويم السفينة، بل لمنعها من الغرق أكثر".
وقال الكابتن المتقاعد في البحرية الأمريكية، كارل شوستر، إنه إذا كانت هذه الأجسام بالونات بالفعل، فقد يكون لها أحد غرضين: إما منع "استطلاع الطائرات المسيرة منخفض إلى متوسط المستوى"، أو تخفيف الضغط على جزء السفينة العالق على الرصيف، موضحا أن "هذه هي المنطقة الأكثر عرضة للضرر، والتي عانت من أشد الأضرار، ولا تزال تحت ضغط شديد، بينما تبقى المنطقة الأمامية خارج الماء".
وقال الزميل في القوات البحرية والأمن البحري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نيك تشايلدز إن كوريا الشمالية قد تكون في خطر إلحاق المزيد من الضرر بالسفينة إذا استخدمت البالونات لإبقائها طافية أو لرفعها، لافتا إلى أن "من المرجح جدًا أن السفينة تتعرض لضغط كبير على أي حال"، وأن الرفع من الأعلى قد يزيد من حدة هذه الضغوط.
وأوضح تشايلدز أن الإجراء المعتاد هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الطفو في السفينة ثم رفعها من الأسفل.
ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، نشر أكثر من ا12 جسمًا أبيض يشبه البالونات حول المدمرة منذ 23 مايو، وبناءً على شكل الأجسام وما يبدو أنه زعانف ذيل، فقد تكون نسخًا أصغر مما يُعرف بالطائرات المنطادية، وهي بالونات تشبه المناطيد إلى حد ما، وفقًا لخبراء دفاع لشبكة CNN. ومثل المناطيد، ترتفع بسبب غاز رفع يسمح لها بالطفو في الهواء أو في الماء.