حلقة تدريبية عن المدن الصحية ببركاء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظمت لجنة مدينة بركاء الصحية حلقة تدريبية لأعضائها بعنوان "المدن الصحية بين المفهوم والتطبيق" وذلك بهدف تمكين المشاركين من الإلمام بالجوانب النظرية والتطبيقية حول برنامج المدن الصحية وإكسابهم المهارات المناسبة للتخطيط لفعاليات تندرج في إطار عمل البرنامج ووضع المسودة الأولية لخطة مدينة بركاء الصحية.
وأكد الشيخ عبد السلام بن سلطان بن إبراهيم الشكيلي نائب والي بركاء في كلمته على أهمية الحلقة في تعريف الأعضاء بمسار عملهم في اللجنة خلال الفترة المقبلة، كما أثنى على الدور الذي يبذله القائمون من كافة الجهات الحكومية والأهلية والخاصة.
ثم قدمت الدكتورة أمل بنت محمد السيابية من دائرة المبادرات المجتمعية الصحية أول أوراق العمل بعنوان "المدن الصحية أداة لتحقيق التنمية المستدامة" استهلّتها بالتعريف بالتنمية المستدامة وأهميتها وأهدافها وعلاقتها بالصحة، كما تطرقت إلى تعريف الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة والمبادرات المجتمعية وأهدافها والمبادئ التي تقوم عليها والممارسات التي تعتمدها المبادرات المجتمعية لتحقيق حياة صحية أفضل، كما تطرقت إلى برنامج المدن الصحية وعلاقته بالتنمية المستدامة ودور المدن الصحية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وتحدث الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي عن معايير اعتماد المدن الصحية وفق منهجية منظمة الصحة العالمية، تناول فيها منهجية البرنامج من خلال إشراك المجتمع والتعاون بين القطاعات المختلفة والدعم السياسي والشراكة الدولية والشبكة الإقليمية للمدن الصحية، كما تناول معايير التقييم للاعتماد والتقييم النهائي من قبل منظمة الصحة العالمية وتمنح الشهادة للمدينة الصحية في حال استيفاء ٨٠٪ من المعايير كحد أدنى.
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان "التخطيط للمبادرات المجتمعية الصحية" التي قدمها يوسف اللمكي من المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة استهلها بذكر مراحل تطبيق المبادرات المجتمعية لتعزيز الصحة، وتناول بالذكر الرؤية والرسالة والأهداف وعرض نموذج سنوات كمثال على ذلك، وأكد على أهمية المتابعة الدورية والتقييم لمدى تحقق الأهداف من خلال تقارير السجلات والزيارات الميدانية واللقاءات الفردية والجماعية.
وتحدث جمال بن هلال الشيزاوي رئيس المكتب التنفيذي لمدينة بركاء الصحية عن الخطوات المنفذة ومهام وأهداف اللجان والملف الإلكتروني للبرنامج، واختتمت أوراق العمل بورقة قدمتها محبوبة بنت محمد الصباحية أخصائية متابعة بمكتب والي بركاء وعضوة بالمكتب التنفيذي لمدينة بركاء الصحية تناولت ملف المدينة الصحية وأهمية إعداد الوثيقة وخطوات البناء والتنفيذ.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدن الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.